نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” امس بالاسلوب الذي تتبعه الأجهزة الأمنية السورية في قمع التظاهرات، وقالت في بيان “إن أجهزة الأمن قامت الجمعة بضرب المتظاهرين بالهراوات كما حطمت ممتلكات خاصة وقامت بمداهمة المنازل بحثا عن المتظاهرين”. وأشارت إلى أن عناصر الأمن كانت تستقل سيارات الأجرة مرتدية اللباس المدني لتتمكن من الاقتراب من المتظاهرين واعتقالهم”.
واعتبرت مسؤولة المنظمة في منطقة الشرق الاوسط سارة ليا ويتسن “ان وعود الرئيس بشار الأسد حول السماح بالتعددية الحزبية مما يسمح بمشاركة أوسع في الحياة السياسية لا معنى لها لأن الأجهزة الأمنية منتشرة في كل مكان”.