السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: الأنشطة اللاصفية تثري العملية التعليمية

القطامي: الأنشطة اللاصفية تثري العملية التعليمية
2 يوليو 2011 23:34
قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن الأنشطة اللاصفية التي يمارسها الطلبة في مدارسهم ستظل إحدى الركائز المهمة التي تتبناها وزارة التربية وتستند إليها، وهي تقدم تعليماً نوعياً لأبناء الدولة، فضلاً عن كون الأنشطة نفسها أحد الأساليب المتطورة لإثراء العملية التعليمية للطلاب والطالبات. جاء ذلك خلال حفل "يوم المستقبل"، الذي نظمته إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية في الوزارة مؤخراً، لتكريم الطلبة الفائزين في المسابقات العلمية والثقافية، التي كانت قد أطلقتها بداية العام الدراسي. وسلم معاليه الطلبة الفائزين شهادات التقدير والجوائز المختلفة تقديراً لمواهبهم وإبداعاتهم المتنوعة، وذلك في حضور خولة المعلا وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وعدد كبير من مديري الإدارات المركزية والمناطق التعليمية والتربويين وأولياء الأمور. وكان معالي القطامي قد افتتح بداية المعرض العلمي والفني الذي أقامه الطلاب والطالبات، وأكدوا من خلال ما قدموه من أعمال إبداعية مدى تمكنهم من مهارات العلوم التطبيقية، وأدوات المعرفة والفنون الحديثة. وتجول معاليه داخل المعرض الذي ضم ورش عمل عن فنون الطباعة والزخرفة والنقوش والرسومات المتنوعة، فقد طوع الطلبة أدواتهم البسيطة والمواد الخام المختلفة لتشكيل منتجات نهائية كاملة الصنع وجاهزة للتسويق. وأبدى معالي وزير التربية إعجابه الشديد بطريقة مزج الطلبة لما تعلموه من تطبيقات داخل المختبرات العلمية وما يتمتعون به من قدرات في إنتاج أعمال مفيدة. وأكد معالي القطامي أن المسابقة التي تطلقها الوزارة في كل عام دراسي، تعد حافزاً بالغ الأهمية لإثارة مواهب الطلبة وتوجيه مهاراتهم في المسار السليم، الذي يعزز من ثقتهم في أنفسهم ويرقى بمستوى قدراتهم العلمية والمعرفية، ويزيد من درجة تفوقهم. وثمن معاليه الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية ومديرتها شريفة موسى وفريقها، من أجل تنويع مجالات المنافسة بين المتعلمين والتركيز على ما ينفعهم وما يساعدهم في استثمار طاقاتهم بالشكل الأمثل. كما حيا روح الطموح والمنافسة لدى المشاركين في المسابقة من الطلاب والطالبات التي أظهرت مستوى متقدماً لما يتمتعون به من ملكات خاصة ومهارات علمية. وأشاد بدور المعلمين ومديري المدارس وما يبذلونه في سبيل إعداد الطلبة وتأهيلهم لدخول مثل هذه المنافسات النوعية. في الوقت نفسه أثنى على الدور الحيوي لمجموعة رعاة مسابقات الوزارة من مؤسسات حكومية وخاصة، مؤكداً أهمية ما يقدمونه في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخص الطلبة مباشرة. بدورها، أكدت المعلا حرص وزارة التربية على تحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في مخرجات نظامنا التعليمي، الذي يتمثل في طالب تتكامل فيه جوانب الشخصية، ويكون قادراً على مواصلة حياته بعد التخرج، وهو متفهم لواجباته ومسؤولياته، فيما أشارت إلى أهمية الأنشطة اللاصفية في تحقيق تلك الأهداف التي تتبناها الوزارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©