الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الجليلة» تطلق مجلس العطاء وتجمع 30 مليون درهم من المتبرعين

17 يوليو 2014 02:39
أطلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة - غير الربحية الهادفة إلى تحقيق إسهامات مستدامة في القطاع الصحي - «مجلس العطاء» الذي سيشكل النواة لمتبرعين من رجال الأعمال والخيرين بهدف الارتقاء بقطاع البحث الطبي وذلك خلال السحور الذي نظمته المؤسسة مساء أمس الأول في فندق جميرا زعبيل سراي بدبي بحضور نخبة من رجال الأعمال ليشكلوا نواة مجلس العطاء ويحملوا اسم «رعاة البحث الطبي». وتم خلال اللقاء جمع 30 مليون درهم من الحاضرين تجسيدا لالتزامهم طويل الأجل الذي ستتوارث ثماره الأجيال القادمة حيث يشكل مجلس العطاء مبادرة فريدة من نوعها في دولة الإمارات. وشملت قائمة المتبرعين الذين انضموا إلى مجلس العطاء خلف الحبتور ورجاء القرق وعبدالغفار حسين ورياض صادق ومحمد الأنصاري وسيدارث بالاشاندران وشركة دبي القابضة، بالإضافة إلى فاعل خير. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «تحت جناح قيادتنا الحكيمة بتنا اليوم في صدارة عدة مجالات على مستوى العالم مثل السياحة والطيران والخدمات اللوجيستية والخدمات المصرفية وغيرها والارتقاء بقطاع البحث الطبي هو أمر محوري يدعم وصول إمارة دبي إلى الدرجة نفسها من التميز في الرعاية الصحية اليوم.. عدد منا كرسوا أنفسهم لهذه الرحلة كي ترتبط أسماؤهم بمستقبل نتحدى فيه مشاكلنا الصحية الأكثر شيوعا وذلك بدعم القدرة الإبداعية لأبناء وطننا من علماء الطب الحيوي.. مهمتنا لا تقتصر على تقديم الدعم المالي للأبحاث الطبية إنما جعل البحث الطبي حوارا وطنيا يساهم في زيادة عدد «رعاة البحث الطبي» كي نتمكن من إبحار هذه السفينة معا». وقالت رجاء عيسى صالح القرق عضو مجلس الأمناء ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة «نحن فخورون بإطلاق مجلس العطاء وممتنون للمحسنين الذين اختاروا تكريس قلوبهم وأصواتهم وإمكاناتهم المادية لدعم البحث الطبي.. إن لوحدتنا هذه تحت لواء مجلس العطاء آثارا اجتماعية واقتصادية لا تحصى ولا تقدر بثمن.. فلو نظرنا إلى اللقاح كأحد أمثلة الابتكار الطبي نجد أنه يمنع ثلاثة ملايين حالة وفاة وينقذ ما لا يقل عن 750 ألف طفل حول العالم من الإعاقة كل عام.. كما أن الإحصاءات من الدول الغربية المتقدمة تشير إلى أن كل دولار يستثمر في البحث الطبي يولد نشاطا اقتصاديا تقدر قيمته بأكثر من 2?.?5 دولار.. هذا هو المستقبل الذي نتصوره لدولة الإمارات هذا ما نرمي إليه في مجلس العطاء إرثا لأطفالنا وأطفالهم من بعدهم». وذكر الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة أن العمل الخيري هو علم من أعلام أمتنا السخية وأمر تشتهر به على نطاق واسع، حيث يتراوح حجم الزكاة والصدقات الطوعية السنوي بين 200 مليار دولار وتريليون دولار أميركي.. ومع ذلك يدرك الجميع بشكل متزايد أن المساعدات المالية الخيرية أصبحت بحاجة إلى توجيه واضح يعزز من فرص تحقيقها لفوائد جماعية ما يساهم في مواجهة قضايا كبيرة مثل الفقر والمرض. وأضاف أنه يمكن للصدقات الجارية تحقيق منافع ضخمة قد تغير مجرى حياة مجتمعات بأكملها إذا تم توجيه هذه الصدقات إلى برامج ذات منفعة عامة مثل الأبحاث الطبية وهذا هو ما تسعى مؤسسة الجليلة إلى تحقيقه من خلال تمويل أبحاث طبية تثمر حلولا لمشاكل السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والصحة النفسية. (دبي-وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©