أبوظبي (الاتحاد) - كشف الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، عن اقتراب المركز من إنجاز قاعدة بيانات ستكون بمثابة المرجع لمعرفة وتحليل أسباب مشكلة الإدمان وعلاجها وآثارها على المجتمع، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الحرص علي تماسك بنيان المجتمع الإماراتي، وحمايته من آفة المخدرات التي باتت تهدد جميع دول العالم.
وقال الغافري في تصريح بمناسبة اختتام حملة “خلك ويانا.. حياتك أمانة” للتوعية بمخاطر المخدرات، إن المركز يضطلع بمسؤولية كبيرة باعتباره رائداً ومتميزاً في تقديم خدمات الوقاية والعلاج، والتأهيل بعد الإدمان، ورسالته في تقديم خدمات متميزة، وتنفيذ واعتماد برامج علاجية وصحية ووقائية متكاملة للمرضى وذويهم، وبناء شراكات فعالة مع الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المختصة بعلاج مرضى الإدمان، ومكافحة هذا الوباء بالعودة إلى أفضل وأحدث الممارسات العالمية إلى جانب تأهيل كوادر وطنية للعمل في هذا المجال وعلى المستويات العلاجية والتأهيلية والإرشادية كافة. وأكد الغافري أهمية حملة “خلك ويانا.. حياتك أمانة” في تزويد أفراد المجتمع بمعلومات مهمة تتعلق بكيفية محاربة المخدرات، ودور المركز الوطني للتأهيل في رعاية وتأهيل المرضى ليعودوا إلى ما كانوا عليه قبل الإدمان أسوياء أصحاء، ليعودوا إلى ممارسة الأدوار التي كانوا يؤدونها سابقاً وواجباتهم تجاه أسرهم ومجتمعهم.
وأشار إلى أن الحملة اعتمدت أسلوباً جديداً ومباشراً للتعامل مع الجمهور، ونشرت في إطار التثقيف الصحي، وفي أماكن عدة معلومات حول الإدمان وسبل الوقاية منه، وعرفت الأفراد بالمركز والخدمات التي يقدمها للمرضى والسرية التي يضمنها حين التعامل مع المرضى وتوفير العلاج المجاني والمتطور.
وأضاف مدير عام المركز الوطني للتأهيل أن حملة “خلك ويانا.. حياتك أمانة”، شملت وسائل الإعلام حيث تم بث رسائل توعية وتثقيفية في الإذاعات والقنوات المحلية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكان محور تلك الرسائل التعريف بمخاطر المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وفي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وبدور المركز الوطني للتأهيل في حماية المجتمع من الانجرار وراء آفة المخدرات والمواد المسببة للإدمان.
واختتمت حملة “خلك ويانا.. حياتك أمانة”، فعاليتها بمسيرة للدراجين شارك فيها 40 شخصاً من إمارات أبوظبي ودبي والشارقة، مثلوا “تيم 1 ودبي ريديرز وظبيان جروب”، إلى جانب مشاركة الرحالة الإماراتي عبدالله المنصوري.
وانطلقت المسيرة التي نظمها المركز الوطني للتأهيل الجمعة الماضي، احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم 26 من شهر يونيو من كل عام، من كاسر الأمواج في اتجاه كورنيش أبوظبي. حضر المسيرة، الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل، وعدد من موظفي المركز والجمهور ودوريات من شرطة أبوظبي التي ساهمت بإنجاح الحدث الذي اختتم بإقامة حفل عشاء للدراجين المشاركين، الذين تم تكريمهم.
عدد اليوم
