الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أخبار الساعة: السلام مفتاح التعاون الحقيقي في الشرق الوسط

20 يونيو 2006 02:02
أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' ان كل الحقائق والمعطيات تشير الى أن السلام ، هو المفتاح الأساسي والحقيقي والوحيد لأي تعاون اقتصادي جاد ومستقر بين اسرائيل والفلسطينيين أو بينها وبين العرب بشكل عام· وقالت النشرة التي يصدرها ''مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية'' في افتتاحيتها امس تحت عنوان '' السلام مفتاح التعاون الحقيقي في الشرق الوسط '': دعا شيمون بيريز النائب الأول لرئيس الوزراء الاسرائيلي يوم السبت الماضي في مؤتمر العلاقات والثقة في آسيا في كازاخستان، الى اقامة علاقات تعاون اقتصادي بين الفلسطينيين واسرائيل كسبيل لبناء جسور الثقة التي تساعد على تحقيق تقدم في مفاوضات السلام بين الطرفين· واشارت الى ان ما قاله بيريز في هذا الشأن يلامس جدلا قديما احتدم بين العرب واسرائيل منذ بداية عملية السلام العربية - الاسرائيلية في مؤتمر مدريد، حيث طالبت اسرائيل منذ بداية العملية بأن يكون التعاون الاقتصادي بينها وبين الأطراف العربية أساسا لبناء الثقة التي تحقق السلام، وألا يكون مشروطا بتحقيق تقدم في المفاوضات السياسية· وأضافت ان العرب أكدوا أن تحقيق السلام العادل والشامل هو الذي يبني الثقة ويزيل العداء، وبالتالي يفتح آفاق التعاون الطبيعي في كل المجالات· أي أن السلام يجب أن يكون خطوة سابقة على التعاون الاقتصادي وليس العكس، ولذلك رفضت بعض الأطراف العربية المشاركة في مسار المفاوضات متعددة الأطراف، التي كانت تتعلق بالتعاون في مجالات مختلفة وربطت ذلك بتحقيق تقدم في مسار المفاوضات الثنائية الخاصة بالأرض· وأكدت ان ''السلام المقصود هنا هو الذي ينتج عن مفاوضات سياسية جادة بين الأطراف المعنية وليس السلام المفروض من جانب واحد، أو القائم على خطوات انفرادية بدأت اسرائيل القيام بها في عهد آرييل شارون بخصوص الانسحاب من قطاع غزة ،ويمضي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في طرحها مجددا بشأن الضفة الغربية''·واضافت الى ان المعطيات تشير الى أن اسرائيل قد طوت صفحة التفاوض وأن لديها تصورات محددة تريد فرضها على الفلسطينيين بما يحقق مصالحها· ووصفت النشرة ما طرحه شيمون بيريز بخصوص التعاون الاقتصادي الذي يبني الثقة لتحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني، بأنه شعار براق وخادع تضرب به اسرائيل عرض الحائط بشكل شبه يومي في سياساتها وممارساتها تجاه الفلسطينيين، حيث لا تكف عن اللجوء الى ممارسة الابتزاز الاقتصادي ضدهم بكل الطرق في كل مرة تتوتر فيها الأوضاع الأمنية، وذلك من خلال سياسة الحصار والتجويع واغلاق المعابر، وغيرها من الممارسات التي ترد على دعوة بيريز، وتؤكد بما لا يدع مجال للشك انه في ظل غياب السلام لا يمكن الحديث عن تعاون اقتصادي حقيقي أو أي علاقات طبيعية·(وام )
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©