أكدت شرطة دبي عدم وجود شبهات جنائية خلف وفاة عائلة من الجنسية الهندية مكونة من والدين وطفلة عمرها 9 سنوات، مبينة أن الأب وهو رجل أعمال قتل طفلته ثم انتحر هو وزوجته داخل شقته في منطقة النهدة.
وقال اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إن التحقيقات التي أجراها فريق شرطي متخصص أظهرت عدم وجود أي شبهة جنائية وراء الواقعة، موضحا أن الرجل كان يعاني من مشكلات مالية في الفترة الأخيرة دفعته إلى تنفيذ واقعة الانتحار الجماعي.
واستطرد بقوله: «إن فريق العمل في الواقعة أجرى عملية بحث شاملة ودقيقة حول حياة الرجل واطمأن تماماً إلى أنها واقعة انتحار».
وقال اللواء المنصوري إن الواقعة بدأت حين ورد بلاغ من ابن عم رجل الأعمال المنتحر يفيد بأنه يحاول الاتصال مع الأسرة منذ يوم 14 يوليو لكن لا أحد يرد عليه وأنه يتخوف من حدوث مكروه لهم.
وأضاف أنه فور تلقي البلاغ انتقل فريق من البحث الجنائي والأدلة الجنائية إلى شقة الأسرة في منطقة النهدة وتبين أن باب الشقة مغلق من الداخل ما رجح أنها واقعة انتحار.
وبين اللواء المنصوري الذي انتقل إلى موقع الجريمة أن فريق العمل الذي دخل إلى الشقة عثر على الزوجة ملقاة على سريرها وشرايين يدها مقطوعة، فيما عثر على الطفلة متوفاة نتيجة خنقها بوسادة وفق فحص خبراء الطب الشرعي، وجثة الأب بجوار السرير، بعد أن قطع شرايين يده كذلك
وأضاف المنصوري أن الأب المنتحر ترك رسالة حدد فيها موقع جواز سفر ابنته داخل الشقة، وكذلك جواز سفر زوجته في مكان آخر، لافتاً إلى أنه شريك في شركة صيانة عامة، وتراكمت عليه المطالبات المالية في دبي وأبوظبي، لكن لا توجد لديه مشكلات مع أحد.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
