القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء: حذر الاتحاد الاوروبي أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من أنه لن يعترف بأي حدود بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية يتم ترسيمها من جانب واحد· وقالت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد بنيتا فيريرو فالدنر خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إنه على الرغم من أن خطة أولمرت لرسم حدود الضفة الغربية شجاعة جداً فإن الاتحاد يعتقد أن الخطوات الأحادية لن تجلب سلاماً حقيقياً·
إلى ذلك، تواصل الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية وسط خلافات أساسية حيث عقد اجتماع مسائي لبحث مشروع صيغة اتفاق ''اجتهدت'' في وضع صيغته بعض الأطراف ومنها ''حماس'' وفق ما أعلن خالد البطش عضو قيادة حركة ''الجهاد الإسلامي'' التي أعلنت من جانبها أنها لن توقع وثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي يجري الحوار بشأنها رغم ترحيبها بالتوصل إلى أي توافق، وأكدت رفضها بعض بنود الوثيقة وهي ''تلك التي تختزل وطننا وحقنا في فلسطين على الأراضي المحتلة عام 1967 بما يعني الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن الأراضي المحتلة عام ·''1948
وأشارت مصادر قريبة من الحوار إلى أن نقاط الخلاف التي عرقلت التوصل إلى اتفاق أمس كما كان متوقعاً، تتركز على موضوع منظمة التحرير وإدارة المفاوضات مع إسرائيل ومرجعية الاتفاقات السياسية· وقال إبراهيم أبو النجا أمين سر لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والاسلامية ''هناك ثلاث قضايا لا يزال الحوار حولها قائما، تتمثل في قضية منظمة التحرير وقضيتين صياغيتين، الأولى إقامة الدولة على حدود 1967 على أساس قرارات الشرعية العربية والدولية والثانية التفاوض ومرجعية الحل النهائي''·
عدد اليوم
