الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المكرمون: حمدان بن زايد فارس العطاء والإمارات بلد المبادرات

المكرمون: حمدان بن زايد فارس العطاء والإمارات بلد المبادرات
17 فبراير 2009 01:58
لم نسعد بأحد أمس مثلما سعدنا بالمكرمين من نجوم الخليج السابقين، وأسر الذين غابوا عنا، فقد كانت المناسبة إنسانية في المقام الأول، وشعرنا أننا قدمنا على صفحاتنا قيمة ورسالة أبقى من كل الخبطات والمانشتات والأخبار والتحقيقات، فما أروع العمل الصحفي حين يقترن بفاعلية من هذا النوع، وما أعظم الكلمة حين تجد صداها لدى محبي الخير، وفي مقدمتهم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، فارس العطاء الإماراتي الذي أثبت أن الخير هو الأبقى وهو الرصيد الذي يدوم، مؤكدا استعداده الدائم لتلبية نداء كل محتاج، ليس في الرياضة فقط، وإنما في كل ميدان وأي مكان· وأمس وعقب تكريم سموه، أعرب المكرمون عن سعادتهم بلقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أن كلمات الشكر تعجز عن أن توفيه حقه، وأنه فارس حقيقي للعطاء في زمن عز فيه أن تجد مثل هذه النماذج التي اختارت أرض زايد الخير لتكون موطنا وسكنا لها، داعين لسموه بموفور الصحة والعافية، وأن يكون ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يظل سموه قدوة عربية تشعر كل محتاج بالاطمئنان، وبأن الخير باق، طالما أن هناك من هم مثل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان· من جانبه، أكد النجم العراقي علي كاظم أن ما قدمه ويقدمه سمو الشيخ حمدان بن زايد ليس بمستغرب عليه، فهو رمز عربي للعطاء، وهو نجل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أحد الرموز العربية في الكرم والعطاء والبذل، وقال: كل الاهتمام في البطولة الخليجية كان ينصب على الملعب ومن به من لاعبين، وأن أحدا لا يبتعد كثيرا بنظره عن هذه الدائرة، ويحسب لـ''الاتحاد الرياضي'' أنه تجاوز كل الخطوط التقليدية وفكر في الخروج عن النص من نقل الخبر إلى صناعة الخبر نفسه، وبهذا دخل ملعبا مختلفا، وهي حالة تستحق التوقف والتقدير، وقال: نحن جميعا نشعر بالامتنان لها· وأضاف أن الأجيال السابقة لم تجد من يرعاها، وأن معظمهم لم يقم له حفل تكريم أو اعتزال من الأصل، مشيرا إلى أنه يعانى من فيروس غريب لحق به في عام 2004 ولا يزال يتهدده ويواجه محنته بالصبر والتصبر، آملا أن يمن الله عليه بالشفاء إن شاء الله· وقال: لفتة سمو الشيخ حمدان إنسانية ورائعة تقدر من ساهم في التظاهرة الخليجية، سواء كان لاعباً أو مدرباً أو إعلامياً، وهي تثلج صدورنا لأنها تمثل فكرة رائعة على المستوى الإنساني· وتوجه النجم العراقي كاظم وعل بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على هذه المبادرة، وقال هذه الرعاية تنبع من قلب رياضي، وهي ليست بالغريبة على سموه، فأبناء الإمارات عودونا دائما على تقديم كل الدعم في خدمة الرياضة الخليجية· وأضاف: الأشقاء في الإمارات سباقون إلى مثل هذه المبادرات لنجوم خدموا دورات الخليج، وهذا الأمر ليس بالغريب على أبناء زايد وعلى شخصية مثل سمو الشيخ حمدان بن زايد، الذي دائماً ما يقدم كل الدعم للمبادرات، وأعرب عن شكره لكل الذين ساهموا في هذه الفكرة، مشيرا إلى أنها مبادرة غير مسبوقة وتحسب للقائمين عليها في ظل البعد الإنساني الذي اتخذته، مؤكداً أن توقيتها أعطى ردة فعل للناس حول مدى قيمة الرياضيين المكرمين، وأيضاً منحت معنى ومدلولا على أن كل رياضي لابد أن يذكره الجميع في لحظة حتى لو كانت مؤلمة، لكن في النهاية كون أن هذه المبادرة تكون حاضرة، فهذه دلالة على قمة الإنسانية وقمة الإبداع· وقال: عندما يكون سمو الشيخ حمدان بن زايد في هذا العمل الإنساني، فذلك بكل تأكيد سيعطي قيمة وإضافة حقيقية للمبادرة''، مشيدا بتجاوب سموه مع مبادرة ''الاتحاد'' في دعم ورعاية الرياضيين، وقال ''الشيخ حمدان راعي مثل هذه المبادرات الإنسانية، ويكفي أنه الشخصية الاجتماعية الإنسانية الأولى في دولة الإمارات، فهو رئيس جمعية الهلال الأحمر، ومبادراته كبيرة لا تحصى ولا تعد في كافة المجالات، رياضياً واجتماعياً وسياسياً وعلى مستوى العالم· وعن ظروفه الصحية، يقول كاظم وعل الذي لقب بـ''الرأس الذهبية'': تسببت حادثة سير في إصابتي بالشلل، للدرجة التي لم أعد معها أستطيع لمس الكرة، والحمد لله على كل حال، وفي الحقيقة فإن المبادرة الإنسانية قد أزالت الكثير من آلامي، بعد أن أشعرتني أن هناك من لايزالون يذكرونني، وبأن ما قدمت لم يضع هباء· محمد قاسم العبيدي: المبادرة أكدت أهمية الصحافة أبوظبي (الاتحاد) - أكد الصحفي العراقي محمد قاسم العبيدي، نجل الصحفي الكبير قاسم العبيدي، أن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أكدت أيضا أهمية الصحافة والعاملين بها من فرسان الكلمة، وأن تأكيد سموه على الإعلام وأهميته ووجوده ضمن المكرمين هو إنصاف لهذه الفئة التي تعطي من فكرها وسنين عمرها الكثير، مثلما كان حال والدي، مشيرا إلى أن الاتحاد أيضا أنصفت الإعلام بعد أن قدمت نموذجا فريدا لما يجب أن تكون عليه الصحافة، المسؤولة والشريكة في قضايا المجتمع· وقال: قرار سمو الشيخ حمدان بن زايد منذ أن تم الإعلان عنه، كان أشبه بالبشرى السارة للاعبين الخليجيين القدامى والحاليين أيضاً، لاسيما أنها منحتهم نوعاً من الأمان الاجتماعي والصحي بعد الاعتزال، كما جاءت تكريماً من سموه، وهو أحد أبرز أقطاب الكرة الخليجية· وأضاف: مبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإنسانية جاءت تكريما لكل من ساهم ولو بجزء قليل في خدمة الكرة الخليجية والرياضة بشكل عام في المنطقة والمبادرة لم تتوقف عند حدود الدولة بل تخطتها لتصل إلى جميع الرياضيين في منطقتنا الخليجية وكان لمن عمل جنباً إلى جنب من الإعلاميين والحكام والإداريين نصيب من تلك المبادرة''· وعن قصة مرض والده قاسم العبيدي الذي يصارع المرض في الدوحة بـ''إقامة منتهية''، أكد نجله محمد أن بيان ''الأولمبية العراقية'' تعهد بالعلاج، لكنها لم تصرف لهم سوى 1200 دولار، وروى تفاصيل من حياة الوالد الذي عمل طيلة أربعة عقود وحصد أخيراً ''الكُلى، والسكري وارتفاع ضغط الدم''· وأضاف أن الرحلة مع قاسم العبيدي، كانت تؤرق كل من يعمل ببلاط صاحبة الجلالة، فالرجل الذي كانت له صولات وجولات، يرقد في قطر طريح الفراش، وما قررته له اللجنة الأولمبية في بلاده، لا يسمن ولا يغني من جوع، وحصاده المُر من رحلة التعب مع صاحبة الجلالة يحزن كل زميل وكل متابع لمسيرته الطويلة مع النقد الرياضي· وعاود محمد قاسم الإشادة بالدور الذي قامت به لجنة الإعلام القطري برئاسة محمد المالكي في مساندة والده، ومع المالكي أشاد بدور كل من عبدالله المري، ومحمد المري، وبنخبة الصحفيين العراقيين الذين يعملون في قطر، والذين ساندوا الوالد في محنته، داعيا لسمو الشيخ حمدان بن زايد أن يكون ما قدمه في ميزان حسناته، ومتمنيا أن يكون سموه قدوة لكل المسؤولين· محمد صالح أيوب الكرة البحرينية: إحياء الأمل رسالة كبرى ورائدة أبوظبي (الاتحاد) - أشار محمد صالح بوبشيت، حارس مرمى المنتخب البحريني الأسبق، إلى أن قرار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رسم البسمة على شفاه الكثيرين من المستحقين، وأن ''الاتحاد'' يحسب لها أنها بحثت عن النجوم، وقدمت لمسة وفاء لهم، مؤكدا أن إحياء الأمل هو الرسالة الكبرى والرائدة من هذا التكريم غير المسبوق على الصعيد العربي، وربما العالمي· وقال: هذه المبادرة الإنسانية ليست بالغريبة على الأشقاء في دولة الإمارات الذين لهم أياد بيضاء في هذا المجال، ابتداء من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي امتدت أياديه الكريمة إلى العالم كله، وانتهاء بسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي قرر رعاية الرياضيين السابقين لدورات الخليج مقدما درسا رائعا لكل مسؤول في الوطن العربي، إنهم أبناء زايد الخير، وهذا الكريم من ذلك الأكرم· تجدر الإشارة إلى أن محمد صالح بوبشيت ''أيوب الكرة البحرينية''، اسم تحفظه ذاكرة بطولات الخليج، فهو حارس المرمى الذي خدم المنتخب البحريني لسنوات عديدة، وكذلك نادي البحرين الذي ترعرع فيه، ولعب فيه منذ الصغر وحتى ابتعاده عن اللعب، وحمل العديد من الألقاب، أهمها (أيوب الكرة البحرينية)، نظراً لصبره الطويل وبقائه في دكة الاحتياط لسنوات عديدة، حيث لم تكن مهمته سهلة في ظل وجود الحارس العملاق حمود سلطان، ولهذا انتظر بوبشيت كثيراً حتى يجد له مكاناً في القائمة الأساسية للأحمر البحريني، وقد حصل على لقب أفضل حارس في ''خليجي ''8 التي أُقيمت في البحرين عام 1986 ويومها كان حمود سلطان غائباً عن البطولة· لكن (أيوب الكرة البحرينية) يعاني بشدة الآن مما حدث له ويحدث له، إذ أنه مصاب بفشل كلوي ويحتاج إلى علاج خارج البحرين·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©