الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الروخيبلانكوس» يحتل المركز العاشر بعد اللقب القاري

«الروخيبلانكوس» يحتل المركز العاشر بعد اللقب القاري
9 سبتمبر 2018 01:39

عمرو عبيد (القاهرة)

لا يعترف عالم كرة القدم بالمنطق على الإطلاق، فعندما يستهل أي فريق في العالم موسمه الكروي بحصد بطولة السوبر، قارياً أو محلياً، يكون من الطبيعي أن يخوض غمار المنافسات بثقة البداية الناجحة، لكن هذا لا يحدث في أغلب الأحوال، والدليل القريب على هذا الأمر يتمثل في أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي تمكن من اقتناص كأس السوبر الأوروبية من بين أنياب العملاق الأوروبي، ريال مدريد، حامل اللقب السابق في موسمين متتاليين، وحقق الروخيبلانكوس إنجازاً كبيراً، بعدما نجح في التغلب على الملكي للمرة الأولى في تاريخ مواجهاتهما في نهائي أي بطولة قارية، ورغم تلك البداية الرائعة لكتيبة سيميوني، إلا أن الفريق تعثر فجأة في افتتاح مبارياته في الليجا، حيث انتهت مواجهته أمام فالنسيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يخسر في الجولة الثالثة من البطولة الإسبانية بهدفين دون رد على يد سيلتافيجو، ليقبع الأتليتي في المركز العاشر برصيد 4 نقاط فقط في بداية متعثرة لا تتماشى مع فوزه بالسوبر الأوروبي في بداية الموسم، والطريف أن أتلتيكو كرر السيناريو ذاته في موسم 2012/‏2013، إذ فاز بالسوبر القاري أيضاً على حساب تشيلسي الإنجليزي بنتيجة كبيرة بلغت أربعة أهداف مقابل هدف واحد، لكنه بدأ منافساته المحلية بالتعادل 1/‏1 أمام ليفانتي، قبل أن يخسر كل مبارياته أمام الكبيرين، برشلونة والريال، لينهي الموسم في المركز الثالث بفارق 24 نقطة عن البرسا البطل، وخرج من دور الـ 32 في الدوري الأوروبي، ولم يحصد سوى لقب كأس ملك إسبانيا في النهاية !
الفرق الإسبانية عانت من هذا الأمر على المستوى المحلي أيضاً، إذ فاز البلوجرانا بالسوبر الإسباني 2016/‏2017 بسهولة بالغة، بعدما تغلب على إشبيليه ذهابا وإيابا بمجموع 5/‏0، لكنه خسر مباراتين في الليجا خلال أول 7 جولات، قبل أن يتخلى عن التتويج المحلي لصالح غريمه ريال مدريد، قبل أن يغادر دوري الأبطال الأوروبي في دور ربع النهائي بعد الهزيمة المذلة بثلاثة أهداف نظيفة أمام يوفنتوس الذي منع العملاق الكتالوني من تسجيل أي أهداف في المواجهتين، وفاز البرسا فقط بكأس الملك المحلية في ختام ذلك الموسم السيئ الذي شهد رحيل المدرب لويس انريكي بعدما الإخفاق الكبير، وتكرر الأمر بصورة مشابهة مع الميرنجي في الموسم الماضي، عندما مزق شباك البرسا بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في بداية ولاية ارنستو فالفيردي خلال مباراتي كأس السوبر الإسبانية، بعد صدمة ميركاتو نيمار الشهير، وقبلها حصد الملكي كأس السوبر الأوروبية على حساب مانشستر يونايتد، وتوقع كثيرون استمرار الريال في تألقه للموسم الثاني على التوالي، إلا أنه تعادل مرتين أمام فالنسيا وليفانتي قبل أن يخسر من ريال بيتيس في أول 5 جولات بالليجا، التي أنهاها في المركز الثالث بفارق 17 نقطة عن برشلونة المتوج، وخرج من كأس الملك على يد ليجانيس في ربع النهائي، وأنقذ الفريق موسمه بالفوز بلقب دوري الأبطال قبل أن يقرر كلا من زيدان ورونالدو الرحيل عن النادي الملكي في نهاية ذلك الموسم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©