السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دائرة السياحة»: 363 ألف سائح بحري متوقع لأبوظبي خلال الموسم الحالي

«دائرة السياحة»: 363 ألف سائح بحري متوقع لأبوظبي خلال الموسم الحالي
23 أكتوبر 2017 20:39
رشا طبيلة (أبوظبي) تشهد أبوظبي خلال موسم الرحلات البحرية 2017/2018، الذي انطلق أمس، نمواً بنسبة 5% في عدد السياح البحريين ليصل إلى 363.3 ألف سائح مقارنة مع 346 ألف سائح في الموسم الماضي، بحسب توقعات دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي. وأعلنت الدائرة عن إطلاق موسم الرحلات السياحية البحرية 2017/ 2018، والذي تزامن مع وصول الباخرة السياحية الفاخرة «سي بورن إنكور» إلى محطة أبوظبي للسفن السياحية بميناء زايد البحري. ومع وجود جدول مؤكد لوصول أربعة بواخر سياحية عالمية لأول مرة إلى أبوظبي تتصدر أبوظبي مشهد السياحة البحرية على مستوى الخليج العربي، وتقدم وجهة سياحية عالمية شتوية مشمسة. وسجلت أبوظبي معدلات نمو متصاعدة في أعداد الواصلين على متن رحلات بحرية إلى محطة أبوظبي للسفن السياحية بميناء زايد البحري، وذلك بفضل سلسلة المبادرات التي أسفرت عن تطوير قطاع السياحة البحرية في الإمارة، والذي يعد اليوم من الروافد الأساسية للدخل المحلي ومنتج سياحي أصبح اليوم قادراً على المساهمة بفاعلية في تنويع مصادر اقتصاد أبوظبي. وشهدت الاحتفالية وصول الباخرة «سي بورن إنكور» من العاصمة العمانية مسقط إلى محطة أبوظبي للسفن السياحية بميناء زايد في الثامنة صباحاً، وعلى متنها 604 ركاب. وقال سيف غباش مدير عام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «أطلقنا موسم جديد من الرحلات السياحية البحرية في أبوظبي، مع وصول باخرة «سي بورن إنكور» ضمن رحلتها في مياه الخليج العربي، حيث نشير إلى شركائنا في كل من شركة أبوظبي للموانئ وشركة الاتحاد للطيران، وجميع الشركاء العاملين في قطاع السياحة، وخصوصاً السياحة البحرية الذين يسهمون معنا في تحقيق معدلات النمو التي نطمح لها عاماً بعد عام، فيما يخص أعداد السفن والركاب الواصلين إلى محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد». وأكد غباش في تصريحات صحفية على هامش إعلان انطلاق الموسم البحري أمس، أن جميع الجهات من الدائرة و«الإقامة والجنسية» وموانئ أبوظبي والاتحاد للطيران تعمل بجهد لنجاح هذا القطاع وتنفيذ الاستراتيجية المتعلقة بهذا القطاع. وأضاف أن للسياح البحريين قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث يزورون مختلف الأماكن والمناطق السياحية في الإمارة وينفقون فيها، إلى جانب أن جزءاً منهم يقيمون في الفنادق، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على السياحة في أبوظبي وزيادة عدد السياح. وفي نفس السياق، قال عبد الكريم المصعبي، نائب الرئيس التنفيذي - لموانئ أبوظبي: «سيواصل موسم الرحلات السياحية في أبوظبي، نموه كمركز عالمي للسياحة مع ارتفاع أعداد الزوار عاماً بعد الآخر، حيث تلعب موانئ أبوظبي دوراً مهماً، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للرحلات البحرية». وأضاف: «لقد حققنا عاماً قياسياً خلال موسم الرحلات البحرية الأخير، ونتطلع إلى تحقيق أرقام جديدة خلال الموسم المقبل وإنجاز موسم ناجح آخر». وعبر محطة أبوظبي للسفن السياحية، ترحب العاصمة بالبواخر السياحية العالمية، سواء التي تتخذ من أبوظبي مقراً إقليمياً لها أو القادمة من خارج المياه الإقليمية لدولة الإمارات، حيث تعتبر أبوظبي وجهة أساسية للسياحية البحرية العالمية، لما تتمتع به من شتاء دافئ ومشمس، ومنشآت سياحية وبنية تحتية عالمية المستوى. الأمر الذي شجع العديد من مشغلي الرحلات البحرية العالميين على افتتاح مقرات إقليمية لهم في العاصمة الإماراتية، التي تقدم لعملائهم أيضاً، تجربة سياحية بحرية فريدة من نوعها، عبر جزيرة صير بني ياس التابعة لمنطقة الظفرة، كوجهة وحيدة على مستوى الخليج متخصصة في مجال الرحلات البحرية السياحية، حيث تم تطويرها وتزويدها بمنشآت عالمية المستوى. ويُقام الموسم الحالي للرحلات السياحية البحرية في أبوظبي، خلال الفترة من أكتوبر 2017 إلى مايو 2018، وسيشهد استقبال السفن السياحية الفاخرة ضمن ثلاث فئات، تتضمن الخطوط البحرية التي تسير رحلات موسمية إلى الوجهات الشتوية المشمسة في الخليج العربي، حيث تكون أبوظبي هي نطقة بداية ونهاية الرحلة، والسفن السياحية التي سترسو في أبوظبي ضمن جولاتها السياحية في مياه الخليج العربي، واستقبال السفن السياحية العالمية القادمة من خارج مياه الخليج العربي، والتي تدرج أبوظبي على لائحة محطات رسو اليوم الواحد ضمن جولاتها العالمية، وذلك قبل عودتها للانطلاق مجدداً لاستكمال جولتها البحرية صوب الهند والشرق الأقصى وأستراليا عبر المحيط الهادي، أو تلك العائدة باتجاه الغرب نحو وجهاتها الصيفية المشمسة في البحر المتوسط، والمحيط الأطلنطي، والكاريبي أو شمالاً صوب بحر البلطيق. تطوير منتج سياحي يلبي متطلبات الأسواق أبوظبي (الاتحاد) أكد سيف غباش، مدير عام دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أنه يتم العمل على تطوير المنتج السياحي وقطاع فعاليات، وتعزيز الترويج السياحي للإمارة، لتتماشى مع متطلبات الأسواق السياحية المستهدفة. وأوضح غباش في تصريحات للصحفيين، على هامش اطلاق الموسم البحري الجديد بأبوظبي أمس في محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، «أن استراتيجية الدائرة للترويج السياحي مستمرة في التركيز على الأسواق التقليدية التي تصدر السياح لأبوظبي، وهي دول غرب أوروبا، مثل ألمانيا وبريطانيا، في وقت نكثف الترويج السياحي على أسواق جديدة، مثل الهند والصين، لا سيما السوق الصيني حيث شهدت أبوظبي نمواً ملحوظاً منه في عدد النزلاء». وحول افتتاح فنادق جديدة في أبوظبي، قال غباش: «إنه سيتم افتتاح عدد من الفنادق العام الحالي والمقبل، على رأسها منتجعان في جزيرة السعديات، وهي روتانا السعديات، إلى جانب منتجع جميرا السعديات، وفندق حياة على كورنيش أبوظبي، حيث ستكون هذه المنشآت، قيد الإنشاء حالياً، إضافة نوعية إلى قطاع الضيافة في الإمارة، وتضم إمارة أبوظبي 166 منشأة تضم نحو 31 ألف غرفة فندقية. وفيما يتعلق بأهمية افتتاح متحف اللوفر نوفمبر المقبل، قال غباش: «إن موقع محطة السفن في ميناء زايد استراتيجي، حيث يبعد 10 دقائق عن جزيرة السعديات، الأمر الذي سيجعل اللوفر مقصداً مهماً للسياح البحريين». وأوضح «أدخلت شركات النقل اللوفر ضمن محطات توقفها، إلى جانب أننا نعمل مع شركات السياحة في بعض الأسواق المستهدفة لجعل اللوفر جزءاً من برامجهم السياحية». وفيما يتعلق بالتوطين، قال غباش: «حالياً نعمل على برامج تطويرية، بالتعاون مع المنشآت الفندقية في مجال التوطين، وتشجيع المواطنين وتحفيزهم للعمل في الفنادق، وذلك في شتى المجالات الإدارية والوظائف التي التي تتعامل مع العملاء بشكل مباشر، مثل الاستقبال وغيرها، حيث إنه من المهم أن السائح عندما يأتي لأبوظبي أن يرى المواطنين عند تعاملهم مع الفنادق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©