الأهلي لم يعتذر لاتحاد اليد وسنرد على قرارات العقوبات رسمياً

أكد محمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي رئيس لجنة الألعاب الجماعية أن إدارة النادي لم تصلها قرارات اتحاد اليد بشأن العقوبات التي أوقعها مجلس الإدارة على الفريق الأول بالنادي في أعقاب مباراته مع الجزيرة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن إدارة النادي تنتظر وصول القرارات من الاتحاد للرد عليها بشكل رسمي. ونفى الحمادي وجود اتصالات من بعض أعضـاء مجلـس إدارة الأهلـي لتقديم الاعتـذار للاتحاد عما بدر من اللاعبيـن والإداريين مع نهاية المباراة في رده على تصريحات سامي سعيد النعيمي نائب رئيس اتحاد اليد ورئيس لجنة المسابقات التي أكد فيها ذلك، وقال: لم يعتذر أي عضو من مجلس الإدارة نظراً لأن الأهلي لم يخطئ في حق الاتحاد وما حدث مع نهاية اللقاء كان بسبب الحكم على جعفر الذي أضاع على الفريق فرصة تحقيق التعادل في الثواني الأخيرة والعودة للمباراة والفوز باللقب الرابع هذا الموسم أو على أقصى تقدير اللجوء للوقت الإضافي وإعادة المباراة إلى الملعب من جديد. وأشار الحمادي إلى أن الأهلي ناد كبير ويعرف القوانين جيـداً ولا يتخطاهـا وما حدث كان نتيجة أخطاء تحكيميـة وعلى الاتحاد أن يتحمل المسـؤوليـة كاملـة، مؤكداً أنه لم يسب أي شخص في الملعب ولا رئيس لجنـة الحكام ومـا حـدث أنـه توجـه إلى رئيس اللجنة وقال له “أنت أفسـدت المباراة بتعيين هذا الحكم لإدارة النهائي”. وأكد الحمادي أن أخطاء علي جعفر لم تكن في هذه المباراة فقط ولكن كانت هناك أخطاء في مباريات أخرى لم يكن الأهلي طرفا فيها وهدد الفريق الضيف بالانسحاب وكانت المباراة مذاعة على الهواء لولا تدخل مراقب المباراة الذي أنهى المشكلة وأكمل الفريق المباراة. ونوه الحمادي إلى وجود طاقم حكام دولي كان متواجداً في المباراة وتساءل لماذا لم تدفع به لجنة الحكام؟، مؤكداً أن الأحداث التي شابت المباراة يتحملها الاتحاد وليس الأهلي. وأشار الحمادي إلى أن إدارة الأهلـي تكن كل الاحترام لمجلس إدارة الاتحـاد ولم تحـدث مشكـلـة واحـدة بين النادي والاتحـاد طـوال الموسـم وكـان هنـاك تعاون كبير، ولكـن القـرارات التي قرأنـاهـا في الصحف تؤكد أن الأهلي تعرض لظلم كبيـر لأن حسين زكي لاعب الفريـق كان يمنع الجمهور من الوصـول إلى الحكم للإعتـداء عليه وبدلاً من شكره تمت معاقبتـه، وسنترك هذه الأمور للرد الرسمي من إدارة النادي عندما تصلنا القرارات بشكل رسمي.