رسمياً.. الأهلي يطالب بحكام أجانب لمباريات الدوري

طلب النادي الأهلي رسمياً من اتحاد الكرة في الرسالة التي أرسلها عقب لقائه في الجولة الرابعة أمام الجزيرة، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، بالاستعانة بالحكام الأجانب لمباريات الدوري المهمة خلال الموسم الجاري. وضم الأهلي في مذكرة متكاملة كافة التصريحات المتعلقة بواقعة طرد بانسي، بالإضافة إلى بقية الاعتراضات المتعلقة، بمدة الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، الذي احتسبه محمد عبدالكريم حكم المباراة. وعلمت “الاتحاد” أن الأهلي لم يعترض على شخص محمد عبد الكريم، كما تردد، ونفت مصادر موثوقة بالنادي، أن تكون رسالة الأهلي الرسمية لاتحاد الكرة، قد تضمنت مطالب بإبعاد الحكم محمد عبد الكريم وطاقمه من أي مباراة يكون الأهلي طرفاً فيها. وتركز الاعتراض الأهلاوي على الثغرات التحكيمية، في اللقاء، سواء من قبل حكم الساحة أو المساعد، مما أدى إلى توتر أجواء المباراة، وتحويل سير أحداثها لصالح الفريق المنافس، مما أثر على نتيجتها بصورة مباشرة . ويعزز مطلب الأهلي بضرورة الاعتماد على الحكام الأجانب أصحاب السجل الحافل، وبخاصة قضاة الملاعب الأوروبيين، أن هناك اتفاقيات تعاون بين اتحاد الكرة واتحادات أوروبية منها الاتحاد الألماني والإسباني والإيطالي، فضـلاً عن الاتحاد المصري، ومن بين بنود الاتفاقيات تبادل الخبرات التحكيمية. ونفت إدارة الأهلي أن تكون قد طلبت بإلغاء البطاقة الحمراء عن بانسي، بل تضمن ملف الاعتراض الكثير من البنود والأوراق والمذكرات التي تحاول التركيز على ضرورة الاستعانة بقضاة ملاعب أجانب في المقام الأول ثم الحديث عن واقعة بانسي ثانياً. العودة للتدريبات وعلى الجانب الآخر عاود الفريق الأول للنادي الأهلي تدريباته بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون، بناء على رؤية الجهاز الفني بقيادة أوليري، ومن المتوقع أن يستأنف الأهلي تدريباته مساء اليوم على ملعبه على أن يدخل الفريق معسكراً مغلقاً مساء الغد، حيث يتوجه لمدينة العين عقب التدريب الأخير للفريق للمبيت هناك ليلة المباراة المقرر إقامتها بعد غد. ويحاول الجهاز الفني البحث عن أنسب البدائل التي تعوض غياب بانسي المطرود في لقاء الجزيرة، والذي يتوقع أن يغيب مباراتين على أقل تقدير نظراً لحصوله على طرد مباشر . ومن المقرر أن يركز الجهاز الفني للفرسان على النواحي الخططية، خاصة أن مباراة الجزيرة أظهرت مدى استيعاب اللاعبين للفكر التكتيكي، وهو ما برز في قدرة الفريق على الأداء بقوة في مختلف أرجاء الملعب، فضلاً عن سرعة التفاهم والتواصل بين ثلاثي الهجوم أحمد خليل وبنجا وأحمد خميس بخلاف القادمين من الخلف سواء أحمد معضد من الوسط أو عبيد خليفة من الجناح الأيسر أو بدر عبد الرحمن من الجهة اليمنى. ومن جهة أخرى من المتوقع أن يبدأ الجهاز الفني للأهلي في تجربة إسماعيل الحمادي، حتى يكون في قمة الجاهزية للمباريات القادمة غير أن فرصة مشاركته في لقاء العين القادم، قد تكون ضعيفة للغاية لرغبة الجهاز الفني في منح الحمادي أكثر من فرصة متكاملة مع فريق الرديف أولاً، قبل الاستعانة به بصورة كاملة مع الفريق الأول عندما يكون في جاهزية تامة للعب والمشاركة مع الفريق، خاصة أن الحمادي يعتبر من العناصر التي ينوى أوليري الاعتماد عليها مع الوقت لما يتمتع به من قدرات مهارية وفنية عالية. ووفق التدريبات الأخيرة للفرسان فلن يخرج الحل التكتيكي الأمثل لتوفير بديل لبانسي، بعيداً عن الدفع بفيصل خليل كمهاجم ثانٍ مع بداية المباراة، ليلعب إلى جوار أحمد خليل، خاصة أن فيصل استعاد جزءا كبيراً من لياقته الفنية، ويتميز أداؤه بالروح القتالية العالية، على أن يكون خيار الدفع بعبد الله عبد الرحمن متاحا أمام الفريق أيضاً