الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المدربون الأجانب لم ينجح أحد

المدربون الأجانب لم ينجح أحد
16 يناير 2013 23:44
المنامة (الاتحاد)- سقطت أقنعة المدربين الأجانب في «خليجي 21»، ولم يعد لهم مكان، بعدما فشلوا في مهمتهم، وخرجوا من الباب الخلفي، بل كانت البطولة نقطة نهاية مأساوية لبعضهم، فلم يصدق أحد أن النجم الهولندي ريكارد مدرب «الأخضر» سوف يسقط، وهو مدرب عملاق في أول اختبار حقيقي له، ويودع البطولة من الدور الأول، ولم يجد لديه القدرة على التعامل مع هذه النوعية من البطولات، والتي كان النجم الأبرز فيها للمدرب المواطن، وكتب ريكارد نهايته مع منتخب السعودية على ملعب البطولة. أما صاحب الأرض البحرين، فقد فشل الأرجنتيني كالديرون في قيادة الفريق إلى الوصول إلى النهائي، وسقط في الاختبار الصعب، وتحقيق حلم الجماهير التي تنتظر منذ 43 عاماً، وبين المدرسة الهولندية والأرجنتينية سقط الفرنسي لوجوين مدرب عُمان، عندما خرج من الدور الأول، ما فتح بوابة المشاكل حول المنتخب واتحاد الكرة. أما المدرسة البرازيلية المتمثلة في أتوري مدرب قطر، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وخرج من الباب الخلفي بعد إقالته، لتكون «خليجي 21» آخر عهده مع المنتخب القطري. وانضم البلجيكي توم مدرب اليمن إلى قائمة المدربين الأجانب الذين فشلوا في عبور المرحلة الأولى للبطولة، رغم أن اليمن لم يحقق في تاريخه أي فوز، إلا أن المدرب ارتدى عباءة الشجاعة وراح يدافع عن حظوظه وظروفه ومفاجآته، وانتهى به المطاف إلى خارج البطولة. أما «الأزرق» الكويتي فلم يكن أحسن حالاً رغم الهالة الإعلامية حول المنتخب ورسالة التخدير التي تكررت من البطولة السابقة إلى البطولة الحالية، إلا أن الصربي جوران لم ينجح في عبور المدرب المواطن مهدي علي في نصف النهائي، وهو ما جعله ينضم إلى قائمة المدربين الأجانب الذين خرجوا من حسابات البطولة. بشكل عام، سقط المدربون الأجانب في اختبار الخليج وبعضهم اختار الخروج من الباب الخلفي، وبعضهم حصل على فرصة أخرى، بحثاً عن أداء ونتائج أفضل. وإذا كان المدربين الأجانب لم ينجح أحد إلا أن المدرب المواطن المتمثل في مهدي علي مدرب منتخبنا وحكيم شاكر مدرب العراق، وكلاهما تأهل للنهائي، بعد تفوقهما على العديد من المدارس الأجنبية في البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©