التقط اليورو أنفاسه أمس بعد أن سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار في أواخر الاسبوع الماضي ولكن خسائره كانت محدودة فيما ظلت العملة الأميركية تحت ضغط نتيجة توقعات بمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
واستقر الدولار مقابل العملة اليابانية فوق 84 يناً إذ حدت مبيعات مصدرين يابانيين ومؤسسات استثمار للعملة الأميركية قبل نهاية نصف السنة المالية من المخاوف من تدخل ياباني أكبر في السوق من خلال بيع الين.
وقال متعاملون إن اليورو يتعرض لبعض المبيعات لجني الأرباح مقابل الدولار بعدما ارتفع ستة بالمئة مقابل الدولار الشهر الجاري وتسجيله أعلى مستوى منذ ابريل 2010 يوم الجمعة الماضي عند 1.3496 دولار ولكن البعض توقع مزيدا من المكاسب، ولكن متعاملين يرون إمكانية تحقيق مكاسب أكبر.
وبحلول الساعة 07.32 بتوقيت جرينتش انخفض اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.3461 دولار.
واشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي إلى احتمال تيسير أكبر للسياسة النقدية لدعم الاقتصاد المتباطىء.
وقال لي هاردمان من طوكيو ميتسوبيشي بنك “لا يجري شراء اليورو لذاته. وسيواصل السوق بيع الدولار حتى اجتماع (مجلس الاحتياطي) في نوفمبر نتيجة توقعات بمزيد من التيسير. وسيظل هذا الأمر يمثل دعماً للأسهم وأسعار السلع”.
وقال محللون من بنك كريدي اجريكول سي.آي.بي في مذكرة “ابدى اليورو مرونة مفاجئة تجاه تجدد المخاوف بشأن الدين السيادي وبالمثل لا نتوقع أن تضر بيانات أضعف بالعملة الاسبوع الجاري”.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية عند 79.35 نقطة بعد أن نزل لأقل مستوى في ثمانية أشهر يوم الجمعة عند 79.25 نقطة.
واستقر الدولار عند 84.14 ين قرب اقل مستوى له يوم الجمعة عند 84.12 ويزيد أكثر من ين عن أقل مستوى في 15 عاما عند 82.87 ين الذي سجل بعد فترة قصيرة من تدخل السلطات اليابانية قبل اسبوعين لبيع الين لأول مرة منذ ستة أعوام.
عدد اليوم
