تعتزم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، للعام الرابع على التوالي، إيفاد مجموعة من المدمنين التائبين لأداء فريضة الحج للعام 1435هجرية. وقد تبرعت المؤسسة هذا العام بمبلغ 100 ألف درهم لإرسال 5 مدمنين تائبين إلى مكة المكرمة، وذلك ضمن المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تقوم بها المؤسسة بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها مسبقًا مع القيادة العامة لشرطة دبي لدعم هذه الفئة من المجتمع. جاء ذلك خلال اجتماع ضمّ أحمد حمد أبو شهاب، مدير إدارة تنمية الوقف لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، وعدد من المسؤولين من شرطة دبي. وقد تسلّم الشيك العقيد خالد الكواري نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمقدم الدكتور جمعة الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وقال أبو شهاب: “نحرص في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية والعمل يدًا بيد مع شرطة دبي لتحقيق الشراكة المجتمعية ومساعدة نزلاء المؤسسات العقابية في دبي. وتأتي هذه المبادرة لإرساء دعائم العمل الاجتماعي والإنساني عبر مساعدة نزلاء الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وتفعيلاً لدورنا كمؤسسة معنية بشؤون المجتمع الإسلامي”.
يذكر أن الدعم المالي لهذه المبادرة جاء من مصرف البرّ والتقوى حيث جرى تأمين كل المصاريف الخاصة بالسفر، في خطوة تهدف إلى تشجيع هؤلاء التائبين على بدء حياة جديدة. وبدوره، ثمّن العقيد خالد الكواري مبادرة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، وقال بأن شرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات حريصة على دعم المدمن التائب والسعي بكل الطرق لإعادة دمجه بالمجتمع ليكون إنسانًا منتجاً ومفيداً لمجتمعه. كما شكر الكواري مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على اهتمامها بهذه الفئة من المجتمع حيث
سبق أن أوفدت عددًا من المدمنين التائبين إلى الحج. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
