أمل عبدالله (طرابلس)
اتهمت مصادر عسكرية ليبية قطر بوضع خطة بديلة من أجل إيجاد «دويلة جديدة» لتنظيم داعش الإرهابي بعد سقوطه في كل من سوريا والعراق، وذلك انطلاقاً من جنوبي ليبيا، حيث تهدف الدوحة إلى خلط الأوراق، وبث الفوضى، وتعطيل عملية الاستقرار التي يقودها الجيش الوطني الليبي.
وأوضحت المصادر لـ «الاتحاد» أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ تجميع صفوفه من جديد، انطلاقاً من الجنوب لإعادة خلط الأوراق، وبث الفوضى في البلاد، وأنه يتلقى دعماً قطرياً لتنفيذ مخططاته، وأضافت أن «تنظيم الحمدين» انطلق في نقل المئات من مسلحي «داعش» من سوريا والعراق إلى الأراضي الليبية، انطلاقاً من الأراضي التركية، وأنه يسعى إلى تحويل الجنوب الليبي إلى مركز لتجمع الإرهابيين بهدف منع الجيش الوطني من بسط نفوذه على البلاد.
![]() |
|
![]() |
وأضافت المصادر أن هذه الأسلحة ما زالت في أيدي فصائل إسلامية مسلحة في شمال غربي سوريا، وتحديداً بندقية يطلق عليها اسم «الناتو»، والتي مصدرها الميليشيات التي تحكمت بليبيا بعد القذافي.
![]() |
|
![]() |