رأس الخيمة ترصد 219 ألف مخالفة خلال 9 أشهر

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) رصدت أجهزة ضبط السرعة «الرادار»، الموجودة في مختلف شوارع إمارة رأس الخيمة، 219 ألف مخالفة تجاوز وتعدي حدود السرعة المسموح القيادة بها، خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي. وقال اللواء علي عبد الله بن علوان، قائد عام شرطة رأس الخيمة: «إن الأجهزة المتطورة لضبط السرعة «الرادار»، التي تستعين بها الشرطة وتضعها في أهم شوارع ومسارات الإمارة، تأتي لتحقيق السلامة المرورية لكل المستخدمين، حيث إن هذه الأجهزة تعمل على رصد مخالفة تجاوز السرعة المحددة في قيادة المركبات، وتعمل على ردع السائقين من ارتكابها لتحقيق النتائج الإيجابية وأمن الطرق، والحد من الحوادث الخطرة المخلفة للإصابات والوفيات». وذكر أن إدارة المرور والدوريات سجلت خلال الإحصائيات الشهرية التي يتم رصدها من قبل قسم الإحصاء المروري 219746 ألف مخالفة تجاوز حدود السرعة المسموح بها على المسارات والطرق، منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن أجهزة الرادارات الموجودة منها الثابتة، ومنها المتحركة التي يتم التغيير من موقعها بحسب حاجة وطبيعة المسارات التي تتطلب النقل، والتي تشهد ارتكاب ارتفاع بمخالفة تجاوز السرعة عن المسموح بها. وشدد على أن أجهزة الرادار تتم الاستعانة بها بهدف ضبط حركة وسرعة قيادة السائقين للمركبات، بما يتناسب مع طبيعة المسار وحجم وكثافة المركبات المستخدمة له، إضافة لنقاط أخرى يتم أخذها بعين الاعتبار، حيث إن الهدف من ذلك هو تحقيق الانسيابية المرورية المطلوبة على الطرق، وتجنب السرعات العالية التي تتسبب في الغالب بوقوع حوادث السير والمرور. وأشار إلى أن بعض من المخالفات التي سجلت من قبل أجهزة الرادار تأتي لعدم الاستغلال الأمثل للسائقين لهامش السرعة المسموح بها على المسارات المختلفة، حيث لوحظ أن بعض هذه المخالفات ترصد بعد تعدي هامش السرعة بنسب قليلة جداً، ما يؤدي لارتكابهم المخالفات لأسباب يمكن تفاديها. وذكر أن أجهزة الرادارات الموجودة في شوارع الإمارة تتميز بالعديد من الخصائص الحديثة والمتطورة، منها تحرير أكثر من مخالفة في وقت واحد، سواء للمركبات الخفيفة أو الثقيلة، وقراءة سرعة المركبات، ومخالفة متجاوزي السرعة في مختلف الطرق حسب الأنظمة المرورية على مستوى الدولة. ولفت ابن علوان إلى أن الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تتم الاستعانة بها على المسارات، سواء الداخلية أو الخارجية، توفر أهم عناصر السلامة المرورية للمستخدمين، لحصد النتائج الإيجابية في تنظيم عملية السير التي تثمر في تحقيق الأهداف المرجوة من ذلك، في حال التعاون الفعال من مستخدمي الطريق مع جهود الجهات الشرطية التي تحرص على تعزيز الوعي لدى الأفراد، وبيان المخاطر التي يسفر عنها تجاوز السرعة المسموح بها، وغيرها من المخالفات المرتكبة.