الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفراعنة» يحارب الغيابات والإجهاد لاصطياد «النجمة 8»

«الفراعنة» يحارب الغيابات والإجهاد لاصطياد «النجمة 8»
31 يناير 2017 14:57
بور جونتي (د ب أ) تأكد غياب الثنائي محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي ومروان محسن لاعب الأهلي عن مباراة بوركينا فاسو في نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا رقم 31، حيث يعاني الأول إجهاداً بالسمانة، فيما سيخضع الثاني لفحوص بعد أن زاد الورم بركبته، فيما بات محمد عبد الشافي لاعب أهلي جدة جاهزاً للعودة بعد أن غاب عن مباراتي غانا والمغرب. وكان الحضري حديث الساعة عقب الفوز على المغرب، خصوصاً أن هيرفي رينادر المدير الفني للمنتخب المغربي انحنى بعد المباراة احتراماً وتقديراً لأكبر لاعب في تاريخ البطولة، والذي لعب دوراً كبيراً في الفوز المصري. ويسعى هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة لتجهيز اللاعبين ومحاربة الإرهاق بعد أن اشتكى معظم اللاعبين من الإجهاد، خصوصاً أن الفريق سيخوض المباراة بعد 48 ساعة من لقائه الأخير أمام المغرب. وعكف حازم الهواري رئيس البعثة المصرية وإيهاب لهيطة مدير الفريق على تحفيز اللاعبين للفوز وتخطي عقبة بوركينا والوصول للمباراة النهائية بهدف الفوز باللقب الثامن. وكان المنتخب المصري أكمل عقد المتأهلين إلى المربع الذهبي. وكسر المنتخب المصري «أحفاد الفراعنة» العقدة المغربية، وحقق الفوز الأول له على «أسود الأطلس» منذ 31 عاماً ليحجز مقعده في المربع الذهبي للبطولة الذي يلتقي فيه مع منتخب بوركينا فاسو بعد غدٍ. وكان آخر فوز سابق للمنتخب المصري على نظيره المغربي، عندما فاز عليه 1 /‏‏‏‏‏‏‏‏‏ صفر أيضاً في المربع الذهبي لبطولة كأس أفريقيا 1986 التي استضافتها مصر. وعلى مدار 31 عاماً، فشل الفراعنة في تحقيق أي فوز في مواجهاتهم مع «أسود الأطلس»، بما فيها مباراة الفريقين في الدور الأول «دور المجموعات» ببطولة أفريقيا عام 2006 التي استضافتها مصر، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي رغم تتويج المنتخب المصري باللقب. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء خططي من الفريقين، حيث كان شعار المنتخبين هو الحذر والتأمين الدفاعي على حساب الناحية الهجومية. وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء واتسم بالسرعة التي غابت عن الشوط الأول، وإن تفوق المنتخب المغربي بشكل واضح، فيما حالف الحظ المنتخب المصري في أكثر من فرصة خطيرة على مرماه. وانتفض المنتخب المصري في ربع الساعة الأخير من المباراة وأصبح الطرف الأفضل، حتى سجل البديل محمود كهربا هدف الفوز الثمين في الدقيقة 87. وبعد استحواذ لاعبي المنتخب المغربي على الكرة في الدقائق الأولى، انحصر اللعب بوسط الملعب، وغابت الخطورة الحقيقية عن الفريقين. وكانت الفرصة الخطيرة الأولى في المباراة من نصيب المنتخب المصري إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية، لعبها أحمد المحمدي من الناحية اليمنى إلى محمود حسن «تريزيجيه» الخالي تماماً من الرقابة، لكن الحارس المغربي تصدى ببراعة لتسديدة تريزيجيه. وفي المقابل، مال أداء أسود الأطلسي للدفاع المتقدم من وسط الملعب وتأمين منطقة الجزاء. وتصدت عارضة المرمى المصري لتسديدة صاروخية من بوصوفة في الدقيقة التالية. وفطن كوبر إلى الخطورة التي يشكلها المنتخب المغربي من الجبهة اليسرى للمنتخب المغربي، فأجرى تغييراً لتعديل صفوف الفريق بنزول محمود كهربا بدلاً من كريم حافظ. وحالف الحظ الفراعنة مجدداً إثر هجمة مغربية سريعة وتمريرة عرضية لعبها درار من الناحية اليمنى ولمسها بوهدوز برأسه، ثم ارتطمت الكرة برأس المدافع المصري أحمد حجازي لتمر بجوار القائم الأيمن. وانتفض المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة، وعاد لمبادلة منافسه الهجمات. وخدع عبد الله السعيد المنتخب المغربي، بكرة خلف الدفاع المغربي إلى محمد صلاح الخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء ليلعبها صلاح بيسراه، لكن الحارس المغربي تألق وأبعدها ببراعة إلى ركنية. وأسفر التحسن في أداء المنتخب المصري عن هدف التقدم، إثر ضربة ركنية لعبها عبد الله السعيد، وحاول كهربا وضعها في الشباك لكنها ارتطمت بالدفاع، ثم بزميله كوكا، ثم عادت لكهربا الذي حولها إلى داخل المرمى. وأثار الهدف حفيظة لاعبي المغرب الذين بدأوا البحث عن هدف التعادل، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©