أمل عرفة: «لست سارقة»

تامر عبدالحميد(أبوظبي) نفت الفنانة أمل عرفة التهم الموجهة إليها من الكاتب عمار مصارع بشأن سرقة أفكاره وجهده في الجزء الأول من مسلسل «دنيا»، وقالت: من يدعي بأنني سارقة فعليه أن يتذكر بأنني أتعرض للسرقة دوماً، أما بالنسبة للاتهامات، فمعروف بأنني من كتبت المسلسل بالأساس في جزئه الأول، وبأن عبدالغني بلاط قام بإخراجه، أما عمار مصارع فكان المنتج للجزء الأول فقط. ولكي تثبت براءتها أمام العالم، فقد أظهرت أوراقاً ثبوتية في الحلقة العاشرة من برنامج «ريتينج رمضان» الذي يعرض على شاشة «أبوظبي»، تثبت حقها في العمل، وتؤكد بأنها كتبته منذ 7 أشهر وأن الموضوع قانوني مئة في المئة، متسائلة أين كان من يدعي عليها أثناء كل تلك المدة؟ اعترافات جاءت هذه الاعترافات خلال الحوار الذي دار بين مقدمي البرنامج ميساء مغربي ووسام بريدي، حيث استضافا أبطال المسلسل الكوميدي «دنيا» الذي يعود بعد 15 سنة في جزء ثان، ليتحدث عن حال لسان الشارع السوري ويعكس الأزمة التي تمر بها سورية منذ ما يزيد على أربع سنوات. شارك الفنان شكران مرتجى في الحلقة إلى جانب أمل التي تجسد شخصية «دنيا» في المسلسل وقالت: إنه في بلد مثل سورية هناك نماذج مشابهة للشخصية الطيبة «دنيا»، معترفة أنها كانت سعيدة وفخورة بتقديمها لهذه الشخصية من جديد بعد كل هذا الغياب. أما عن مقاسمة شكران لها البطولة في المسلسل قالت عرفة: إن شكران اسم مهم وعندها تنوع كبير في أدوارها، لذلك عندما نجتمع معاً في عمل فني واحد فهذه إضافة للمسلسل. أما شكران فأكد أنها تحن للثنائية الناجحة التي تجمعها مع أمل، واصفة العمل معها بالسلطنة، لأنهما تفهمان على بعضهما البعض من نظرة عين، مؤكدة أن كل واحدة منفردة لها نجاحاتها ومكانتها الفنية. ورداً على سؤال عن شعورها بالخوف من الجزء الجديد لاسيما أنه يأتي بعد مرور جيل ونصف، أوضحت أمل أن كل عمل فيه نسبة مخاطرة، وأضافت أنها في «دنيا» تحديداً لا يمكنها أن تتلاعب بذاكرة الناس وقالت: شعرت بأنه الوقت المناسب لإطلاق هذا العمل من جديد، وشعرت بأنه من المناسب أن يكون موجوداً كعمل متكامل وليس فقط كشخصية في ظل هذا الوجع السوري، والتحدي الأكبر كان أن أجعل المعارض يضحك تماماً كالموالي، مشيرة إلى أنه كانت حريصة منذ بدايتها في كتابة العمل على أن تتناول قضايا الكثير من الناس. ورأت عرفة أن السر في تقبل الجمهور لهما في «دنيا» لأنهما قريبان من الناس، رافضة فكرة أن تكتب جزءا جديدا من المسلسل إلا عندما تشعر بأنها بحاجة لتقول أشياء جديدة لم تقلها في الجزئين الأول والثاني، فيما صرحت شكران أنها وأمل تنزلان إلى الشارع وتجلسان مع مختلف طبقات الشعب ولا تسكنان في برج عاجي، مؤكدة أن سورية بالنسبة إليها «هوا» وليست مجرد «هوية». وانضم مخرج العمل زهير قنوع الذي شارك أيضاً بكتابة السيناريو ليبدأ حديثه عن العمل قائلاً: هكذا تعاونات ترفع من مستوى العمل، مؤكداً أن المسلسل الناجح يقف وراءه قبطان في الإخراج، ولا يجب أن يكون هناك أكثر من قبطان لقيادة العمل، وبأن الرؤية الأخيرة له بصفته مخرج العمل وليس لنجم من نجوم العمل، مؤكداً على أهمية الحوار. وانضم بعد ذلك الممثل معتصم النهار إلى ضيوف الحلقة، الذي أكد أن وجوده إلى جانب نجمتين كبيرتين أضاف له الكثير، وأكد أنه في بداية التصوير عانى من مشكلة الفصل بين الوضع المتأزم على أرض الواقع وأجواء الكوميديا والضحك في المسلسل، إلا أنه سرعان ما فصل بين الأمرين بفضل الأجواء الرائعة في التصوير، وقال بعد ذلك إن تقديم البرامج يستهويه.