الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«اللعب الجميل» علامة فارقة في نهائيات حماس الجماهير

«اللعب الجميل» علامة فارقة في نهائيات حماس الجماهير
15 يوليو 2014 00:51
كان اللعب الجميل أو كما يقال في البرازيل «جوجو بونيتو»، على الموعد في النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014، وترسخ ذلك في غزارة أهداف، ومباريات مثيرة وجمهور متحمس وبطولة من دون هزات قوية باستثناء الخروج المذل للسيليساو وبخسارتين تاريخيتين أمام ألمانيا البطلة 1-7 في دور الأربعة، وهولندا صفر-3 على المركز الثالث. مهرجان أهداف وجه المونديال الحالي إشارات قوية بغزارة الأهداف اعتباراً من الدور الأول الذي شهد تسجيل 136 هدفاً، وخفت الوتيرة نسبياً في بداية الأدوار الإقصائية (23 هدفا في 12 مباراة)، قبل أن ترتفع أسهم المونديال الحالي بالهزيمتين المذلتين للسيليساو صاحب الضيافة أمام ألمانيا 1-7 في دور الاربعة وأمام هولندا صفر-3 في مباراة تحديد المركز الثالث، فعادلت نسخة البرازيل الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في نسخة واحدة وكان عام 1998 في فرنسا (171 هدفا). وتدين النسخة الحالية بهذا العدد الكبير من الأهداف لدور المجموعات الذي شهد انتصارات ساحقة في أكثر من مباراة بدءا من فوز هولندا على إسبانيا حاملة اللقب 5-1، والمانيا على البرتغال 4-صفر، مرورا بفوز فرنسا على سويسرا 5-2 وكولومبيا على اليابان 4-1، وصولا الى فوز الجزائر على كوريا الجنوبية 4-2. وتعقدت الأمور شيئا ما بالنسبة الى المهاجمين في الدورين ثمن وربع النهائي، حيث لم يتجاوز عدد الاهداف المسجلة في الوقتين الاصلي والاضافي 3 اهداف. وبلغ معدل الاهداف في المباريات الـ12 الاولى في الادوار الاقصائية (ثمن وربع النهائي) 91ر1 هدف في المباراة الواحدة، (بما في ذلك التمديد)، مقابل 83ر2 هدف في الدور الاول. وبعد الدرس الذي لقنه الألمان والهولنديون للبرازيليين في دور الاربعة، ومباراة المركز الثالث ارتفع معدل الاهداف في الادوار الاقصائية الى 26ر2 هدف قبل أن يتقلص الى 2،18 بعد النهائي. وجوه جديدة في بلد شهد ميلاد الأسطورة بيليه وجارينشا والفينومينو رونالدو، كان من المتوقع أن يشهد المونديال البرازيلي قصصا جيدة للمهاجمين، ولكنه عرف أيضا خيبة أمل ذريعة وخروجا مخيبا لابرز النجوم على الكرة الارضية في الوقت الحالي. البداية كانت مع صاحب الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خرج خالي الوفاض من الدور الاول مع منتخب بلاده، والامر ذاته مع واين روني، وماريو بالوتيلي، واينييستا صاحب هدف اللقب العالمي في المونديال الاخير. وظهر وجهان جديدان في المونديال البرازيلي. الأول للنجم الواعد لكرة القدم الكولومبية خاميس رودريجيز، والوجه الثاني كان صورة سيئة جداً في النسخة الحالية، ويتعلق الأمر بعض المهاجم الاوروجوياني لويس سواريز لمدافع إيطاليا جورجيو كييليني في مباراتهما في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. النشيد الوطني في كأس القارات العام الماضي، اعتاد المنتخب البرازيلي وجماهيره على الاستمرار في عزف النشيد الوطني منفردين بعد توقف العزف الرسمي قبل كل مباراة. وتكرس هذا التقليد خلال كأس العالم الحالية واعتبارا من المباراة الافتتاحية في 12 يونيو في ساو باولو (فوز البرازيل على كرواتيا 3-1). ولجأت منتخبات أميركية جنوبية أخرى للتقليد ذاته وبسرعة، سعياً منها لحشد معنويات اللاعبين ورفعها قبل كل مباراة. بداية ناجحة شهدت النسخة التاسعة عشرة في جنوب افريقيا جدالات وأخطاء تحكيمية، أبرزها الهدف الصحيح للانكليزي فرانك لامبارد في مرمى المانيا في ثمن النهائي، والذي لم يحتسبه الحكم. ولكي لا يعيش المونديال المشكلة ذاتها تم اللجوء الى تكنولوجيا خط المرمى لأول مرة في كأس العالم. وكانت التكنولوجيا مفيدة، وكان المنتخب الفرنسي أول المستفيدين خلال مباراته أمام هندوراس. (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©