الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكلاسيكو» يحبس الأنفاس رغم غياب الأهداف

«الكلاسيكو» يحبس الأنفاس رغم غياب الأهداف
26 سبتمبر 2010 23:21
غابت الأهداف في “الكلاسيكو”بين فريقي الوحدة والعين مساء أمس الأول، باستاد آل نهيان بنادي الوحدة، ضمن الجولة الرابعة لدوري المحترفين لكرة القدم، وعلى الرغم من النتيجة السلبية، إلا أن المتعة والإثارة كانت حاضرة، خاصة في الشوط الأول الذي تحدى فيه اللاعبون حرارة الجو، وارتفاع درجة الرطوبة، وقدموا مباراة رفيعة من الناحية التنظيمية والتكتيكية، خاصة في الجانب الدفاعي، لكن انخفض الأداء في الشوط الثاني، وكذلك المستوى من الطرفين، لكن الملل لم يتسرب إلى الجمهور الذي ظلت أعينه معلقة بالكرة داخل الملعب حتى صافرة النهاية. واستحق الحارسان عادل الحوسني وعبد الله سلطان نجومية المباراة بدون منازع، لتألق كل منهما في حماية عرينه بفدائية، وتركيز عالٍ، وبعد ذلك يأتي خطأ الدفاع، وتمثلت الحلقة الأضعف في مهاجمي “العنابي” و”الزعيم”، حيث حضرت أسماء مثل بيانو وساند، لكن جهدهما كان أقل بكثير من سمعتهما كهدافين من طراز رائع. أما نجم المباراة بدون منازع فهو الحكم محمد عبد الله حسن الذي استطاع أن يخرج بالمواجهة إلى “بر الأمان” بتمركزه الجيد وقراراته الحاسمة والسريعة، وإن وجدت أخطاء تحكيمية يتحملها المساعد الثاني عمر سليمان الذي احتسب حالتي تسلل غير صحيحتين على أصحاب الأرض. فنيا اعتمد الوحدة على طريقة 4 - 4 - 2، وقابله العين بطريقة 4- 5 -1، وهذا جعل “صاحب الأرض” يتفوق في الشوط الأول، لكن التمركز الجيد لدفاع العين، وصلابة حارسه الشاب من خلفه، جعلت الفريق يتماسك حتى دخل أجواء اللقاء بقوة، واستطاع أن يقاسم الوحدة الندية، بالذات في الشوط الثاني بفضل تفوق خط وسطه. وشهدت المباراة إجمالاً عطاء كبيراً من الطرفين، وقدم خلالها لاعب الوحدة الجديد مستوى متميزاً، وأظهر قدرات كبيرة في صناعة اللعب، وإرسال التمريرات الذكية، خاصة في الشوط الأول، قبل أن يقل مردوده إلى حد ما في الشوط الثاني، وأيضاً ظهر الحارس عادل الحوسني في قمة مستواه واستطاع أن يتميز، على الرغم من عدم تدربه بالكرة في الأيام الثلاثة التي سبقت المباراة، ولعل أبرز السلبيات كانت عدم ظهور بيانو بمستواه حتى الآن وهو ما أثر على الفاعلية الهجومية لـ”العنابي”. عموماً لم يكن “الكلاسيكو” سيئاً من حيث المستوى، بل جاء جيداً، ويعتبر الأفضل لطرفيه، منذ انطلاقة الموسم، على الرغم من عدم تسجيل أهداف، وأعطى مؤشراً جيداً بأن الفريقين يتطوران بشكل جيد من مباراة إلى أخرى، ولعل الحضور الجماهيري الكبير ساعد على الظهور بهذا المستوى. من ناحيته أكد ليوناردو تيتي مدرب فريق الوحدة أن مباراة “الديربي”، جاءت قوية من الطرفين، ولم ينقصها سوى تسجيل الأهداف لتحقق المتعة، لكل مشاهديها وعشاقها، وأن سر المتعة في هذه المباراة هو تنوع اللعب، والتحكم العالي في الكرة من خلال مهارات اللاعبين، وتحركاتهم، وتبادل المراكز، فضلاً عن فرص التسجيل الكثيرة التي أتيحت للفريقين، ولم تتحول إلى أهداف. وقال تيتي: لابد أن أعترف بأن فرص العين كانت خطيرة، وأنه على الرغم من السيطرة الوحداوية على أغلب مجريات اللقاء، إلا أننا كان من الممكن أن نفقد النقاط الثلاث، لأن العين كان متميزاً في السرعة والكرات القصيرة المتوالية، التي سرعان ما تتحول إلى كرة طولية أو عرضية توصلهم إلى المرمى بأسرع وقت، ومن أقرب الطرق، ومع ذلك كانت البداية وحداوية، والخطورة للوحدة في الشوط الأول، ثم انتقلت للعين لفترة في الشوط الثاني، وعادت إلينا في ثلث الساعة الأخير من اللقاء، وأهدرنا عدداً كبيراً من الفرص التي كان بالإمكان أن تتحول إلى أهداف. وعندما سألنا تيتي هل يمكن أن نقول لك مبروك على التعادل؟ قال: بالطبع ليس كذلك، فبعد التعادل مع الجزيرة، توقعت أن نقدم الأفضل أمام العين، وكان طموحي هو الفوز بالطبع، ولكنني ما زلت في مرحلة البداية مع “العنابي”، وبمرور الوقت سوف يتحقق الهدف، والمسابقة ما زالت طويلة، ولن نفرط فيها بسهولة، وسوف نركز في المرحلة الحالية، على الأداء لنصل إلى المستوى الذي نتمناه، وبعد ذلك سوف تتحقق النتائج بالطبع. واعترف تيتي بأن الفريق لديه مشكلة هجومية، بدليل أنه لم يسجل في 3 مباريات من إجمالي 4 لعبها في الدوري، مشيراً إلى أن اللاعبين حاولوا التسجيل أمام العين، ولكن التوفيق لم يحالفهم، ومع ذلك فسوف يضع تركيزاً كبيراً على هذا المحور في عمله بالمرحلة المقبلة، وبالطبع أنا لا أحمل بيانو أو هوجو المسؤولية لأنهما لاعبان متميزان، وكلاهما بذل أقصى ما يملك. وعندما سألناه عن رأيه في مباراة العين ومستواها مقارنة بوجهة نظره في مباراة الجزيرة الأسبوع الماضي قال: كل فريق له طريقته المختلفة على الآخر، صحيح أن الاثنين يعتمدان على التحكم في وسط الملعب، ولكنني كنت سعيداً بالتعادل مع الجزيرة أكثر من فرحتي بالتعادل مع العين، وأقول إن العين يتميز بالتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، ويملك مهارات فنية عالية في مختلف المراكز، وشباب لديهم إصرار على الاندفاع. وأكد عبد الحميد المستكي المدير الفني لفريق العين أن “الكلاسيكو”، جاء حافلاً بالندية والإثارة، وأنه يشكر لاعبيه على الجهد الكبير الذي بذلوه في المباراة، وكذلك لاعبو الوحدة على عطائهم الكبير الذي ارتقى بالمستوى الفني للقاء، ليخرج كما كان متوقعاً من النواحي الفنية، مشيراً إلى أن التعادل أحياناً بالنسبة للمدربين لا يحمل معنى الخسارة، خصوصاً إذا كان مع فريق مثل الوحدة على أرضه، وفي ظروف مثل التي يمر بها العين، معتبراً أنها نتيجة إيجابية، على الرغم من أن طموحه كان أكبر من التعادل، خاصة أن العين لم يحالفه التوفيق في الكثير من الفرص على مدار الشوطين. وقال المستكي: إن حرصي على توجيه الشكر للاعبين، من منطلق شعوري بالجهد الكبير الذي بذلوه، في الطقس الحار الرطب الذي لم نكن نتوقعه، وبالعودة لمجريات اللقاء فإنني من حقي أن أقول كمدرب إنني كنت أقرب للفوز أحياناً بالنقاط الثلاث، كما أنه من حق تيتي مدرب الوحدة أن يقول نفس الكلام، ومن حقي أيضاً أن أقول إن التوفيق لم يحالف ساند في الكثير من الكرات التي يسجل منها في الظروف العادية، وفي المقابل حالف حارس الوحدة المتألق عادل الحوسني من وجهة نظري، حيث إنني أعتبره نجم المباراة الأول وحالياً واحد من أفضل حراس الدولة، وفي الوقت الذي يمكننا أن نهتف “هدف”، نفاجأ بأن الحوسني ينقذ الكرة. وعندما سألنا المستكي عن سر التحول لصالح العين في الشوط الثاني والذي بموجبه انتزع “الزعيم” الأفضلية، اعترض المستكي، وقال: من قال إن الوحدة كان أفضل من العين في الشوط الأول، على من يقول ذلك أن يحصي الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول، ويقارنها بالفرص التي تهيأت للوحــدة، وأعتقد أن فرص العين كانت أكثر خطورة، إنها فرص أهداف محققة، ولا أحمل ساند المسؤولية الكاملة في إهدارها، لأنني أعتبره في تلك المباراة رمانة الميـزان الحقيقـية للـفريق. أما عن غيابات العين، ومدى تأثيرها على الفريق، فقد أكد المستكي: العين يعاني من الغيابات اعتباراً من الموسم الماضي، ولدينا قول شهير نردده وهو أن الزعيم “بمن حضر”، وأثبت لاعبوه صحة هذه النظرية، وهذا هو مستواهم الطبيعي، وأعتقد أنهم يملكون أكثر من ذلك، وسوف يقدمون الأفضل في المراحل المقبلة، وأعتقد أيضاً أن أحداً لم يقصر فيهم، وعند عودة المصابين، سوف تكون المنافسة قوية بين العائدين، والذين ثبتوا أماكنهم في التشكيلة الأساسية، لأنهم وصلوا إلى مستويات متطورة، وسوف أكون عادلاً، ولن أمنح الفرصة إلا للأفضل، وأنا لم أخترع شيئاً في الكرة هذا الموسم، ولكن كل ما فعلت أنني منحت هذه الوجوه الصاعدة الفرصة والثقة، حتى يثبتون أنفسهم، فقد كانوا موجودين من قبل، ولم يلتفت إليهم أحد، وأنا واللاعبون معاً يجب أن نرد الفضل لأهله، وهو سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة الذي منحنا الثقة، وسوف نبذل كل ما في وسعنا حتى نثبت أننا جديرون بها. وأضاف: حسب المعطيات المتاحة والدفع بعدد كبير من الوجوه الشابة، لم أرشح العين أو يرشحه أحد للبطولة، وسوف أستمر على هذا النهج، على الرغم من النتائج الجيدة التي نحققها، وسوف استغني عن ذلك، باعتبار أن كل مباراة بطولة، حتى نذهب إلى المنافسة على اللقب، ويفترض أن نذهب له لأننا نحمل اسم نادي العين، وهو غالي وكبير له تأثيره، وتوهجه وفاعليته على كل من يرتدي قميصه، وستكون كل مباراة بطولة بالنسبة لنا، حتى نتمكن من الذهاب لبطولة الدوري. المباراة بوابته للانضمام إلى حكام «النخبة الآسيوية» محمد عبدالله: الأجواء المثالية للمباراة ساعدتني على التميز أبوظبي (الاتحاد) ـ شهد مباراة الوحدة والعين أمس الأول مراقبان من لجنة التحكيم الآسيوية، لمراقبة حكمنا الدولي محمد عبدالله حسن، وتقييمه قبل الدفع به بين حكام النخبة، في القارة الصفراء، وجاء أداء الحكم مقنعاً ومتميزاً، وتمكن من قيادة المواجهة الصعبة إلى بر الأمان بنجاح، ساعده على ذلك لياقته العالية، وتمركزه الجيد، وعدم تردده في اتخاذ القرارات التي جاءت في أغلبها صحيحة، خاصة الصعب منها. وبعد المباراة قال محمد عبدالله: كنت أعلم أنني تحت مجهر الاتحادي الآسيوي، حيث كانت هذه المباراة هي التقييم الثالث والأخير لدخولي بين حكام النخبة في آسيا، حيث سبق وخضعت لتقييمين مماثلين في الموسم الماضي، وأعتقد أنها كانت جواز مروري للنخبة، خاصة بعد أن استمعت إلى رأي مقيمي الاتحاد الآسيوي، عن أدائي في هذه المباراة، وأستطيع القول إنني وزملائي في الطاقم صالح المرزوقي وعمر سليمان وحمد أحمد كنا موفقين، فيها إلى حد كبير، وساعدنا في ذلك تعاون اللاعبين معنا، وتركيزهم على لعب الكرة، إضافة إلى الأجواء المثالية التي حفلت بها المباراة. وأضاف أن مباريات الوحدة والعين إحدى مواجهات القمة المهمة في دورينا، ودائماً ما تحفل بالمتعة، وتكون جميلة، خاصة أنها تستقطب الاهتمام الجماهيري والإعلامي، وتكون الأضواء مسلطة عليها بشكل كبير، ونحن سعداء بقيادتنا لهذه المباراة، وإننا كحكام كنا على قدر الثقة التي وضعتها فينا لجنة الحكام المحلية. وقال محمد عبدالله: إجراء القرعة قبل انطلاقة المباراة، تحدثت إلى اللاعبين وأخبرتهم بضرورة أن نظهر كحكام ولاعبين بمظهر متميز، خاصة أن المباراة تمثل قمة كبيرة، وتحتاج إلى التركيز على لعب الكرة دون أي شيء آخر، وقد كان، وهنا أشكر لاعبي الفريقين الذين ساعدونا على قيامنا بدورنا على الوجه المطلوب، دون احتجاجات على القرارات، أو خشونة زائدة، أو انفعالات غير مطلوبة، وأشكر أيضاً الطاقم المساعد الذي قام بدوره على أحسن ما يكون، ولا أعتقد أننا اتخذنا أي قرارات مؤثرة، أو وقعنا في أخطاء في هذه المباراة. وعن حالة التحكيم الجيدة هذا الموسم حتى الآن، قال محمد عبد الله: يعتبر هذا ثمرة للعمل الجاد الذي قامت به اللجنة المحلية برئاسة ناصر اليماحي، والإدارة الفنية للحكام، وعلى رأسها عمر البشتاوي، من حيث الإعداد الجيد، والمعسكر الذي أقيم في تركيا أو المتابعة والتنبيه للأخطاء إن وجدت منذ انطلاقة الموسم. وكشف محمد عبد الله أنه يخطط إلى الوصول إلى العالمية والتواجد في كأس العالم 2018 لكنه يتمنى أن يوفق زميله علي حمد “كولينا الإمارات” في التواجد بين حكام مونديال 2014 بالبرازيل، مؤكداً أن هناك جيلا قادما من الحكام الشباب الذين يملكون قدرات جيدة وسيكون لهم شأن في تواصل عطاء التحكيم الإماراتي جيلاً بعد جيل. عبد الرحيم جمعة: الفريقان يقدمان المتعة الكروية أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد عبد الرحيم جمعة نجم الوحدة الذي ظهر في المباراة لدقائق محدودة، بعد غيابه الطويل عن الملاعب، أن الكلاسيكو جاء جيداً من الفريقين اللذين قدما مردوداً متطوراً، واستطاعا أن يمنحا الجمهور الكبير الذي تابع المباراة المتعة في فترات كثيرة، إلا أن هذه المتعة لم تكتمل، لعدم إحراز الأهداف. وقال عبد الرحيم: العين أثبت أنه يملك فريقا ثانيا متميزا، حيث لم يتأثر بالغيابات في صفوفه، واستطاع أن يقدم عدداً من الوجوه الشابة التي أظهرت أن المستقبل أمامها، وهذا من المكاسب التي خرج بها من هذه المباراة، لأن المباريات القوية دائماً تكشف عن المواهب الحقيقية، الوحدة لم يكن سيئاً، وأضاع عدداً من الفرص وفي النهاية التعادل جيد للطرفين، خاصة أن المباراة كانت متكافئة إلى حد ما. وأعتبر أن التعادل السلبي لا يمثل خسارة لفريقه الذي قدم مباراة جيدة، كما أنه لا يؤثر على حظوظه في الدفاع عن لقبه، كبطل للدور لأن المسابقة ما زالت في بدايتها، وفارق النقاط بينه وقمة الترتيب ليس كبيراً، مؤكداً أن المشوار ما زال طويلاً، وأن الحديث عن البطولة سيكون في الدور الثاني.وعن مشاركته لدقائق محدودة في المباراة على الرغم من لعبه في اللقاء الودي الأخير مع المحرق البحريني 70 دقيقة قال: توقعت دخولي في الدقيقة 60 من المباراة، لكن يبدو أن ظروف المباراة جعلت المدرب يؤخر الدفع بي، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه المباريات، والجيد بالنسبة لي إنني بدأت المشاركة بعد توقف طويل. العين وضع قدمه على الطريق الصحيح عبد الله صالح : ماذا نفعل أمام «الشباك العصية»؟ أبوظبي (الاتحاد) ـ قال مدير فريق الوحدة عبد الله صالح إن العين وضع قدمه على الطريق الصحيح، بعد العناصر الجيدة التي قدمها في مباراة الكلاسيكو أمام الوحدة أمس الأول، مشيراً إلى أن كرة القدم لا تعرف بصغير أو كبير، وتمنح تقديرها لكل من يبذل جهده في المستطيل الأخضر. وأكد عبد الله صالح أنه كان على ثقة كبيرة من حصد النقاط الثلاث، أمام العين، بسبب الفارق الكبير بين خبرة اللاعبين لمصلحة “العنابي” قبل بداية المباراة، موضحاً أن الفرص التي أتيحت للاعبي الوحدة أمام مرمى العين كانت كفيلة بحسم المباراة بفارق جيد من الأهداف. وأضاف: حصلنا على الفرص الثمينة للتسجيل في مرمى العين، وكان يمكن أن نحسم المواجهة، لكن لم ننجح في استغلالها، والعين قدم مباراة ممتازة، وظهر قوياً أمام “العنابي” بفضل عناصره الشابة التي تعد، إضافة مهمة للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، ويتوجب أن أشيد بجهود المدرب عبد الحميد المستكي الذي قدم صورة ممتازة، عن المدرب المواطن، واعتقد أننا لو سجلنا هدفاً في المباراة من الفرص التي أتيحت لنا لكان الوضع مغايراً، بسبب نقص الخبرة لدى لاعبي “الزعيم”، وطلبت من اللاعبين في فترة الاستراحة التركيز أمام مرمى العين، وحسم المباراة، والمحافظة على صورة الفريق البطل المتوج باللقب الموسم الماضي، لكن الأمور لم تتغير، وبقيت الشباك عصية على لاعبي “العنابي” وقدرنا إننا واجهنا أندية قوية في المواجهات السابقة، بعد خسارتنا في نهائي السوبر أمام الإمارات. وقال عبدالله صالح كنا نتطلع إلى التعويض أمام الوصل فخسرنا المواجهة، ثم فزنا على اتحاد كلباء، وتعادلنا أمام الجزيرة، وأمس الأول أمام العين، وهذه المواجهات تعد من العيار الثقيل، وهذا الشيء لا يقلل من طموحاتنا في حصد النتائج الجيدة هذا الموسم، وعلى الرغم مما حدث نتطلع إلى تحسين صورتنا في المباريات المقبلة في الدوري، ولن نقبل بأقل من الفوز، حتى نحقق طموحات الجمهور، ونؤكد جاهزيتنا للمشاركة في مونديال العالم للأندية المقرر في أبوظبي نهاية العام الجاري، على نحو يقودنا إلى إبراز صورة “العنابي” الزاهية والمشرفة على غرار ما حدث في مناسبات كروية سابقة . وأكد عبد الله صالح أن المباريات المهمة تحسم من خلال الفرص التي تتاح للاعبين، حتى يمكن تفادي ما يمكن أن يحدث في حال صعبت الأمور، حتى نهاية المباراة، مشيراً إلى أن الوحدة لديه الكثير ليقدمه في دوري المحترفين في المباريات المقبلة، ولن يتوقف عند محطة التعادل أمام العين والجزيرة، حتى يؤكد جدارته بالحصول على اللقب في النسخة الثالثة من دوري المحترفين وتأهله لتمثيل الدولة في مونديال العالم للأندية، مشيراً إلى أن اللاعبين يدركون أهمية المرحلة المقبلة، ويتطلعون إلى تحسين صورة “العنابي” على نحو يؤكد طموحاته في المنافسة على جميع البطولات، موضحاً أن الفريق سيكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن طموحات الكرة الإماراتية في المونديال. إسماعيل مطر يعترف: كنت سيئاً في المباراة أبوظبي (الاتحاد) ـ أعرب لاعب الوحدة إسماعيل مطر عن استيائه من المردود السيئ لفريقه أمام العين والذي تسبب في التعادل على الرغم من الفرص التي حصل عليها “العنابي” في المباراة أمام مرمى العين. وقال مطر “أعترف بأنني كنت سيئاً أمام العين، وفشلنا في التسجيل من خلال الفرص التي أتيحت لنا أمام المرمى وقال “سمعة”: اعتقد أن اللاعبين الشباب في صفوفه أدوا بمستوى ممتاز، ولم يتأثروا بفارق الخبرة التي كانت لمصلحتنا، من دون أن نستغلها في مرمى العين، وهناك أخطاء فردية في فريقي لم تمنحنا الفرصة للحصول على النقاط الثلاث. خميس: كنا الأفضل لكنه لم يكن يومنا أبوظبي (الاتحاد) ـ قال محمود خميس لاعب الوحدة: كنا الأفضل والأكثر امتلاكاً للكرة، وفرصاً للتسجيل، لكن الحظ أدار لنا ظهره، وأعتقد أن اليوم لم يكن يومنا، وهذا من الأمور التي تحدث في كرة القدم، فليس بالضرورة أن تكون الأفضل، لكي تكسب، بل تحتاج أحياناً إلى التوفيق. وأضاف: بصفة عامة كانت المباراة جيدة، والعين لعب أفضل مبارياته، واستطاع أن يخرج بالتعادل، ونحن كلاعبين راضون عن ما قدمناه، وكان الفوز سيجعل هذا الرضا مصحوباً بالسعادة التي كنا نريد أن نمنحها إلى جمهورنا الحبيب. وذكر محمود خميس أن فريقه بداية من مباراة الجولة الثالثة أمام الجزيرة، بدأ يستعيد مستواه، وتطور هذا المستوى أمس الأول بشكل كبير. المري يرى أن النقطة إيجابية من ملعب «العنابي» سلطان راشد: كسبنا فريقاً لـ 10 سنوات مقبلة أبوظبي (الاتحاد) ـ عبر إداري فريق العين سلطان راشد عن تقديره لجهود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة، في دعم طموحات اللاعبين ورغبتهم في المنافسة على الألقاب، مشيراً إلى أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة العين والوحدة لا تعبر عن طموحاتهم، بسبب رغبتهم في حصد النقاط الثلاث لمتابعة الطريق نحو المقدمة في دوري المحترفين لكرة القدم .وقال سلطان راشد إن العين كسب أفضل فريق من العناصر الشابة لمدة عشر سنوات، وأن الدوري ما زال طويلاً قبل الحكم على الفريق الذي يتوج باللقب. من ناحيته قال لاعب العين حمد المري إن النقطة التي حصدها فريقه أمام الوحدة في الجولة الرابعة من دوري المحترفين لكرة القدم إيجابية لأن المواجهة أمام فريق قوي على ملعبه ووسط جمهوره، مشيراً إلى أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وأثبتوا جدارتهم بالظهور القوي أمام الوحدة. وأشار المري الذي يشارك للمرة الأولى في مباراة “الكلاسيكو”، والذي قدم نفسه كلاعب جيد في مركز “المحور” إلى أن الرطوبة، أثرت على مردود اللاعبين في الشوط الأول من المباراة، موضحاً أن الشوط الثاني شهد مستوى فنياً جيداً، بسبب رغبة اللاعبين في حسم المباراة وحصد النقاط الثلاث. وعبر المري عن تقديره للدعم المعنوي الكبير والمهم من جمهور العين للاعبين أمام الوحدة، وقال إنه كان سبباً مهماً في تألق اللاعبين في المباراة على ملعب آل نهيان. سيف محمد: تمنيت الفوز لإهدائه إلى المصابين أبوظبي (الاتحاد) ـ امتدح لاعب العين سيف محمد مردود اللاعبين الشباب في فريقه أمام الوحدة، وقال إن المستوى العيناوي يعبر عن رغبة كبيرة وأمل في الفوز، حيث كان يتمنى أن يهديه إلى اللاعبين المصابين في صفوف “الزعيم” وغابوا عن المباريات الماضية. وأشار سيف محمد إلى أن الفرص التي أهدرها لاعبو العين، كانت كفيلة بتغيير النتيجة إلى فوز بدلاً من التعادل. وأضاف أن العين يتطلع إلى الفوز في المباريات المقبلة، من بطولة الدوري حتى يعزز طموحاته في المنافسة على اللقب. مسلم فايز: نتيجة لا تعكس الطموح أبوظبي (الاتحاد) ـ أشاد لاعب العين مسلم فايز بالمردود القوي والرائع لفريقه أمام “العنابي” على ملعبه ووسط جمهوره، وقال إن النتيجة لا تعكس طموحات “الزعيم” الذي كان يبحث عن النقاط الثلاث، بعد تعادله الأخير امام الشارقة في الجولة الثالثة من الدوري. وأشار فايز إلى أن لاعبي العين كانوا في مستوى طموحات الجمهور بفضل الحالة الجيدة التي كانوا عليها والعزيمة الممتازة التي تسلحوا بها، على الرغم من النقص العددي الواضح في صفوف العين، بسبب الإصابات التي غيبت عناصر مهمة. ووعد فايز جمهور العين بمضاعفة جهودهم في المباريات المقبلة حتى يحقق العين النتائج التي تقوده إلى البقاء على القمة. امتدح أداء «شباب البنفسج» ابن ثعلوب: جماهير العين النجم الأول في الجولات الأربع العين (الاتحاد) - أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي عضو مجلس إدارة نادي العين بالأداء الرائع الذي قدمه شباب العين أمام الوحدة، وأثبت “الزعيم” مقولة “العين بمن حضر”، مما يؤكد سلامة القاعدة التي يعدها النادي لعقد قادم من المشاركات الإقليمية والدولية، وليس المحلية فقط، والنادي إذ يقدم تلك الكوكبة الواعدة لم يخترع شيئاً جديداً هذا الموسم، وإنما ما يتابعه الشارع الرياضي بشكل عام، والعيناوية على وجه الخصوص، هو جزء من استراتيجية موضوعة، بعد نجاح الأكاديمية العيناوية، في إفراز لاعبين لديهم مهارات رائعة وواعدة والتي تأسسوا عليها من خلال أكاديمية رياضية علمية قدمت الكثير، وما زالت تقدم للكرة الإماراتية . وأضاف: أن اللاعب الذي يتكون في المراحل السنية، نادراً ما يرتكب الأخطاء، لأنها تصبح من البديهيات التي تربى عليها، وأن مرحلة البناء في أي فريق كبير لا تتحمل الغياب عن المنافسة على الألقاب، فجماهير الفرق الكبيرة في كل مكان في العالم لا تكترث للخطط والاستراتيجيات، وإنما للألقاب والبطولات، والعين بمسيرته هذا العام سطر تاريخاً جديداً للذين لا يقدمون المبررات والأعذار مهما كان حجم الغياب والتغيير، لذلك نؤكد أننا في صلب المنافسة، وهذا حق مشروع لفريق شباب العين الذي يؤدي هذا الموسم بالقطعة، ولكل مباراة اهتمامها الخاص، لأننا لا نفرق بين فرق المنافسة التي تعتبر الفوز على العين إنجازاً في حد ذاته، ويستشهد به مسؤولو الفرق في أحاديثهم الإعلامية عند الإخفاقات. ويؤكد بن ثعلوب أن الجماهير العيناوية، هي النجم الأول في الفريق في الجولات الأربع الأولى، فوجودها في المدرجات ألهب حماس اللاعبين الشباب، وأعطاهم ثقة كبيرة، خاصة أن هؤلاء اللاعبين الشباب الذين يؤدون في الملعب هذا الموسم، هم جزء من هذه الجماهير وكانوا هم أنفسهم منذ موسمين اثنين في المدرجات يشجعون الزعيم في منافسات النسخة الأولى لدوري المحترفين، عندما كانوا يلعبون في فرق الناشئين، فاللاعبون الشباب يشعرون بجمهورهم ويقدمون كل شيء لإسعادهم، ونحن لا نحمل شباب العين أكثر من مسؤولية الأداء بروح العين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©