الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حميد الشمري: بدء إنشاء 3 مصانع في مجمع نبراس العين للطيران خلال 2017

حميد الشمري: بدء إنشاء 3 مصانع في مجمع نبراس العين للطيران خلال 2017
5 ديسمبر 2016 20:52
مصطفى عبد العظيم (دبي) يشهد مجمع نبراس لصناعة الطيران في مدينة العين، خلال العام المقبل، بدء أعمال بناء وتجهيز 3 مصانع جديدة في صناعة الطيران، تشمل مصنعاً جديد لـ»ستراتا»، ومصنعاً للمواد المركبة، بالإضافة إلى منشأة تصنيع أجزاء محركات الطائرات، بحسب حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة». وتوقع الشمري أن تبدأ المصانع الجديدة العمل والإنتاج خلال الفترة من 2019 و2020، لافتاً إلى أنه يجرى حالياً العمل على إنجاز تصاميم منشأة تصنيع أجزاء محركات الطائرات من طراز «ترنت»، بما في ذلك محرك «ترنت إكس دبليو بي» التي تصنعها شركة «رولز رويس». وكشف الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة»، أنه يجرى التفاوض مع شركة جنرال الكتريك لتأسيس منشأة تصنيع وصيانة محركات الطائرات في العين أيضاً، موضحاً أن عام 2017 سيشهد افتتاح مصنع جديد لشركة ستراتا، وكذلك مصنع إنتاج المواد المركبة «مواد التقوية التحضيرية» اللازمة لصناعة الطيران، وهو المشروع المشترك مع شركة «سولفاي» المتخصصة في مجال المواد الكيميائية والمتطورة، والذي يقام في قلب مجمع «نبراس لصناعة الطيران» في مدينة العين. واستبعد الشمري في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط للطيران الخاص، الذي ينظمه اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا»، أن يشهد قطاع صناعة الطيران داخل مبادلة أي عمليات دمج في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن شركات هذا القطاع ما زالت في مرحلة النمو والانطلاق، لافتاً إلى أن كل الاحتمالات متاحة في المستقبل، مع وصول هذه الشركات إلى أحجام معينة، عندها يمكن دراسة فرص الدمج أو الإدراج في أسواق الأسهم. وشدد على أهمية عمليات الدمج التي ينتج عنها قيام كيانات ضخمة تستطيع المنافسة على نطاق عالمي، لافتاً إلى أن ما تشهده دولة الإمارات من عمليات دمج في القطاعات المختلفة يؤسس لانطلاقة عالمية قوية تعزز القدرات التنافسية للكيانات الجديدة في الأسواق العالمية. وتوقع الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة» أن ينعكس التحسن المأمول في أسعار النفط في أعقاب الاتفاق الأخير لأوبك على قطاع الطيران، وأن يحفز الطلب على الطيران التجاري والخاص، الأمر الذي سنعكس إيجاباً بدوره على سوق قطع الغيار وأجزاء الطائرات التي تنتجها ستراتا، وكذلك على سوق صيانة وإصلاح المحركات، مشيراً إلى أن تعافي السوق في الوقت الراهن لا يعتمد فقط على العرض والطلب ولكن على العوامل الاقتصادية والجيوسياسية. وأكد الشمري أن البنية التحتية لصناعة الطيران في أبوظبي جاهزة للانتقال إلى مرحلة تجميع وتصنيع الطائرات لكن أوضاع السوق المتشبع إلى حد بعيد لا تحفز على اتخاذ هذه الخطوة في الوقت الراهن، في ظل المنافسة القوية، والتحديات الجيوسياسية، والأوضاع الاقتصادية العالمية، وتقلبات أسعار السلع. الطيران الخاص من جهته، قدر علي النقبي، رئيس اتحاد الطيران الخاص في المنطقة «ميبا» حصة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية من سوق الطيران الخاص ورجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنحو 70%، مشيراً إلى أن حصة الإمارات من إجمالي سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتراوح ما بين 30% و 40% وقال النقبي، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الطيران الخاص، أمس: إن حجم قطاع الطيران الخاص في المنطقة يصل إلى 550 طائرة، فيما تصل الاستثمارات في السوق إلى أكثر من 570 مليون دولار من حيث عمليات التأجير والعائدات على القطاع. وتوقع النقبي أن يشهد الطلب على الطيران الخاص في المنطقة نمواً يصل إلى 9% بنهاية عام 2016، والتي تمثل نسبة قوية في ظل التغييرات في الأسواق على مستوى العالم، فيما يشهد القطاع في الإمارات نمواً بنسبة أكبر، يصل إلى 11%، مقارنة مع 7% في السعودية بسبب ضخامة القطاع. وأشار إلى أن هنالك تزايداً في الطلب من كل من المغرب ومصر وتونس و الأردن، خاصة مع تحويل جميع الرحلات المسيرة في الأجواء السورية نحو أجواء الأردن. ولفت أن القطاع يواجه العديد من التحديات، ومن بينها القوانين والأنظمة، مشيراً إلى أن هنالك تعاوناً بين اتحاد الطيران الخاص مع سلطات الطيران المدني في الإمارات لتذليل العقبات، حيث تم رفع أكثر من 15 قانون للهيئة العامة للطيران المدني، وتم التعامل مع 11 قانوناً، تصب في مصلحة مشغلي الطيران الخاص. وقال: «إن اتحاد الطيران الخاص يحتفل بالذكرى العاشرة على تأسيسه، وخلال هذه الفترة حققنا العديد من الإنجازات في القطاع، وسوف نستمر في تذليل العقبات التي تواجه السوق وتحد من نموه». وأضاف أن الطيران الخاص يواجه تحدياً آخر يمكن في نقص المطارات الخاصة، فيما عملنا نحو السماح لتأسيس مطارات خاصة، إلى جانب السوق الرمادي، وازدحام الأجواء في المطارات. ولفت النقبي إلى أن التركيز في الوقت الحالي ينصب نحو الاستثمار في الطائرات صغيرة الحجم، مثل شركة طيران «جي آي»، وتوفير خدمات الطيران الخاص ليس فقط للطبقة الراقية، إنما ليطال رجال الأعمال والتنفيذيين، وغيرهم من يبحث عن طيران خاص بأسعار معقولة. وشدد النقبي على أهمية الاستثمار في حظائر طائرات القطاع الخاصة لكون السوق يوفر فرصاً استثمارية هائلة ذات مردود عالٍ، في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من الخدمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©