الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة ترفض مغادرة شرق حلب وتنفي استسلام مقاتلين

المعارضة ترفض مغادرة شرق حلب وتنفي استسلام مقاتلين
5 ديسمبر 2016 15:17
عواصم (وكالات) سقط 52 قتيلاً مدنياً بمجازر جديدة نجمت أمس عن أكثر من 40 غارة نفذتها مقاتلات حربية ومروحيات تابعة للنظام السوري وحلفائه، مستهدفة مدن وبلدات وقرى سرمين وجسر الشغور ومعرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون وكرسعا والشيخ مصطفى والتمانعة وعابدين والنقير وحيش وكفر سجنة وركايا والحامدية وكنصفرة ومناطق أخرى في ريف إدلب. وفيما تواصلت المعارك الضارية في أحياء حلب الشرقية، تمكنت القوات النظامية ومليشياتها من السيطرة على حي كرم الميسر، تزامناً مع تقدمها باتجاه حي الشعار والأحياء المحيطة به بهدف دفع الفصائل المقاتلة إلى الانسحاب بشكل كامل إلى جنوب الأحياء الشرقية. وأفشلت الفصائل المقاتلة هجوماً كبيراً شنته قوات النظام ومليشيات عراقية وإيرانية، على بلدة عزيزة الاستراتيجية جنوب شرق حلب، مكبدة المهاجمين 27 قتيلاً كما أسرت آخرين بينهم ضابط إيراني ودمرت آليات بينها دبابة. وفيما تطالب روسيا بانسحاب المسلحين من شرق حلب تزامناً مع تحذيرات من جيش الأسد، أكد زكريا ملاحفجي المسؤول الكبير بالمعارضة المسلحة، أن الفصائل أبلغت واشنطن بأنها «لا يمكن أن تترك مدينتها وبيوتها للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب، بينما نفى قائد عسكري آخر صحة أنباء تناقلتها وسائل إعلام مقربة من النظام تحدثت عن «تسليم مسلحين أنفسهم» للقوات الحكومية أمس. وأفاد المرصد السوري الحقوقي بتنفيذ طائرات «يرجح أنها روسية» غارات استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدة كفرنبل وقرية النقير في ريف إدلب الجنوبي. وتسببت هذه الغارات بمقتل 19 شخصاً على الأقل بينهم أطفال في معرة النعمان، وفق المرصد الذي أوضح أن بين القتلى ومعظمهم مدنيون، 4 جثث مجهولة الهوية. ووفقاً لحصيلة غير نهائية، قتل 26 شخصاً آخرون بينهم 3 أطفال بغارات لطائرات مجهولة استهدفت سوقاً شعبياً في بلدة كفرنبل جنوبي إدلب. وقال شاهد في كفرنبل «الطائرات الحربية استهدفت بـ6 غارات منازل المدنيين وسوقاً شعبياً مكتظاً». وأظهرت صور التقطها متطوعون شباناً يعملون على نقل إحدى الضحايا من أمام أحد المحلات التجارية. وفي وقت سابق أمس، لقيت امرأتان و4 أطفال من عائلة واحدة، حتفهم بضربات جوية في معرة النعمان، في بلدة التمانعة بضواحي إدلب. كما قتلت امرأة بقرية النقير في غارة «يرجح أنها روسية» بحسب المرصد. وفي جبهات حلب، واصلت قوات النظام ومليشياتها هجومها للسيطرة على كامل الأحياء الشرقية تزامناً مع شنها غارات كثيفة على مناطق الاشتباك والأحياء السكنية. وأفاد التلفزيون الرسمي في شريط عاجل مساء أمس، أن «الوحدات تحكم سيطرتها الكاملة على حي كرم الميسر وحي كرم الطحان» وأجزاء من حي قاضي عسكر. وأفاد المرصد بوقوع معارك عنيفة خلال النهار في حي كرم الميسر، تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أطراف أحياء الجزماتي وكرم الطراب وطريق الباب وهي 3 أحياء تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة عليها بشكل كامل أمس الأول. قال مراسل لفرانس برس إن قصفاً مدفعياً وجوياً كثيفاً استهدف مناطق الاشتباك والأحياء السكينة، وصل دويه إلى غرب المدينة. وفيما قال الجيش النظامي أمس، إنه يعرض على مقاتلي المعارضة المحاصرين شرقي حلب فرصة مغادرة المدينة، وإلا فإن «الموت سيكون مصيرهم» ونقلت رويترز عن ملاحفجي، المسؤول في المعارضة المسلحة قوله «ردينا على الأميركيين كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا في حلب» مضيفاً «مسلحو المعارضة دعوا أشقاء وأصدقاء الشعب السوري لأن يقفوا معنا، يصمدوا معنا، ما دمنا صابرين وواقفين، وبنفس الوقت نطالب بشكل عاجل بدخول مساعدات إنسانية وإجلاء المصابين». وأعلن مصدر عسكري نظامي أمس، أن الجيش الحكومي يستهدف السيطرة الكاملة على حلب في غضون أسابيع. وفي انتكاسة جديدة للمعارضة المسلحة، أكد مسؤولون من الفصائل أن أبو عبد الرحمن نور القائد المكلف بقيادة «جيش حلب» الذي تم تشكيله الأسبوع الماضي لتوحيد الجهود لمواجهة النظام ومليشياته، أصيب إصابات بالغة أمس الأول. تركيا تقصف أهدافاً لـ«داعش» شمال سوريا اسطنبول (وكالات) أفادت رئاسة الأركان التركية أمس، أن القوات المسلحة قصفت أهدافاً ومواقع لتنظيم «داعش» شمالي سوريا وذلك في إطار عملية «درع الفرات» التي أطلقتها لدعم فصائل من الجيش الحر في طرد مسلحي الجماعة الإرهابية من تلك المنطقة ومنع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية من إيجاد موطئ قدم على الحدود بين البلدين. وأوضح بيان صادر عن رئاسة الأركان أن «أهداف ومواقع التنظيم قصفت من داخل الأراضي السورية ومن الحدود التركية من دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©