السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد: دخلنا مرحلة التطوير الاستراتيجي الشامل لوزارة الداخلية

سيف بن زايد: دخلنا مرحلة التطوير الاستراتيجي الشامل لوزارة الداخلية
26 سبتمبر 2010 00:26
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدخول إلى مرحلة عمل جديدة لإعداد المشروع الاستراتيجي للتطوير الشامل لوزارة الداخلية، قائلاً سموه «نحن على ثقة بأن خطواتنا ثابتة تسير في الاتجاه الصحيح ويظهر ذلك جلياً من خلال التقدم الملحوظ في مسيرتنا نحو المستقبل». وقال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في تقديم لكتاب بعنوان «إدارة التغيير.. من الواقع الميداني»، أعده اللواء ناصر سالم سيف لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «إن هذه الثقة نابعة من إيماننا بالتعاون بين فرق العمل الموجودة في الوزارة، من خلال رسم الآليات الدقيقة التي تتبعها الوزارة خلال السنوات الخمس المقبلة». وأوضح سموه أن «السمة المميزة لهذه الآليات أنها تركز على تحقيق التميز والنجاح في كل المهمة الموكلة، وفقاً لخطة عمل تتوافق مع استراتيجية الحكومة الاتحادية للدولة، والتي باركها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وهذا ما يمهد الطريق لتحقيق نقلة نوعية مميزة للعمل الحكومي في الدولة، وذلك بتكريس الجهود ومضاعفتها للمضي بدولتنا في طريق الريادة والتميز والجودة علي الصعيد الإقليمي والعالمي». وشدد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على أن «الثقة الغالية من قيادتنا الرشيدة تحفزنا على مضاعفة الجهود لتحقيق الغايات والأهداف النبيلة التي تعزز من التطور المنشود للعمل الأمني»، مشيراً إلى أنه تم التركيز ضمن مشروع النهضة التطويرية الشاملة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي بدأت عام 2001، على التغيير والتطوير من خلال رؤية استراتيجية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الخطة الاستراتيجية (2008-2012) انطلقت في العام 2008 «بكل عزم نحو هدفها المنشود بأن يصبح جهازنا الشرطي والأمني القوة الشرطية الأكثر فاعلية ميدانياً في واحدة من أكثر دول العالم أماناً، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي تسعى إلى التفاعل مع كل الجهات الحكومية والخاصة للتأثير في مختلف الجوانب الاجتماعية والأمنية». وقال سموه: لقد اطلعت على المقالات التي أعدها اللواء ناصر سالم سيف لخريباني النعيمي، والتي جمعها بعنوان «إدارة التغيير من الواقع الميداني، وجاءت إسهاماته في الموضوع منسقة باعتدال وعكست الخط الفكري الذي التزم به في جميع أجزاء الدراسة، كما تعرض لجوانب التغيير والتطوير المختلفة، وبأسلوب واضح ورصين بلور حقيقة العلاقة بين المفاهيم العلمية النظرية وبين آفاق التطبيق العملي، معتبراً أن تشخيصه لمفهوم التغيير الإداري في وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي جاء دقيقاً ومثيراً في آن واحد، حيث اختار أمثلة حية من صميم الواقع، ورسم إطاراً شاملاً للموضوع بخلفياته ومفرداته من خلال رؤية موضوعية للحاضر والمستقبل، مباركاً له «عطاءه وتميزه في إصدار هذا الكتاب». من جانبه، لفت اللواء لخريباني النعيمي إلى أن الأفكار التي جاءت في كتابه نابعة من قناعة بآلية تطبيق التغيير الإداري والتطوير الاستراتيجي في وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والاستعداد للإسهام في إنجاح الجهود المبذولة في هذا الاتجاه. وقال في مقدمة كتابه إن الكتاب يعتبر بمثابة تشخيص لبعض المعوقات الإدارية لخطط التغيير والتطوير الاستراتيجي في وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي «وهو نصف الحل»، حيث لا يمكن حل أي مشكلة إذا لم يكن هناك تشخيص لها وإحساس بأهميتها. 4 فصول تتناول منهجية التغيير ابوظبي (الاتحاد)- يتميز كتاب «إدارة التغيير.. من الواقع الميداني» الصادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية، بأسلوب توافقي في المنهج العلمي المتبع في تبويب مادة الكتاب وتصنيف المقالات التي وردت فيه، حيث تم تقسيم الكتاب إلى 4 فصول رئيسية وخاتمة، ويتناول الفصل الأول أساسيات التغيير والتطوير، واشتمل على 5 مقالات هي «من الأمي المتعلم إلى القارئ المتطور» و«الثواب والعقاب»، و«ثقافة الكتابة» و«المتميزون والثرثارون» و«البداية والنهاية». ويسلط الفصل الثاني الضوء على العنصر الإنساني في الإدارة، واحتوى على موضوعات عدة منها «فلسفة الهوية الوطنية.. منظور جديد» و«إنسانية القائد» و«عائلة فعالة = مجتمع آمن» و«الحكمة والسلطة» و«الجمود وليد المكابرة». أما الفصل الثالث، فيعرض نماذج لقصص نجاح بالتغيير والتطوير واشتمل على «المركز الشامل 20/80» و«التميز ليس من فراغ» و«ثقافة التغيير قبل إدارة التغيير» و«قادة المستقبل» و«شؤون وشجون في اللجان». في حين يتطرق الفصل الرابع إلى معوقات مسيرة التغيير والتطوير ومنها «أمراض الشرطة.. 48% سببها الروتين» و«خطورة تعدد ثقافات التدريب» و«حتى لا تبقى السرية حجة التقصير الإداري» و«المدير الملك».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©