أعلن مسؤول أميركي كبير أمس الأول أن الولايات المتحدة تعمل من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وسوريا معتبرا أنه عنصر يساهم في تحقيق “السلام الشامل” بالشرق الأوسط.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان “نريد الوصول إلى سلام شامل ومن المهم حتماً أن تكون سوريا جزءاً من هذه العملية”. وأضاف أن المحادثات المقررة في 27 سبتمبر في نيويورك بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونظيرها السوري وليد المعلم ستقام “بهذه الروح”.
وأوضح “لدينا العديد من الخلافات مع سوريا التي لن تختفي بين ليلة وضحاها، لكننا ندرك أنه من مصلحتنا إدخال السوريين والإسرائيليين في عملية سلام تؤدي إلى سلام شامل”.
من جانب آخر دعا فيلتمان إلى “تخفيف التوتر” في لبنان الذي يشهد أزمة سياسية حول المحكمة الدولية الخاصة من أجل لبنان التي ذكرت واشنطن دعمها لها.
وقال إنه “من مصلحة العديد من أصدقاء لبنان في المنطقة وعلى الصعيد الدولي المساعدة على تخفيف التوتر والمساعدة على إيجاد مناخ من شأنه أن يتيح للبنانيين اتخاذ قرارات باسم لبنان”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة وعلى غرار العديد من الدول تدعم المحكمة الدولية من أجل لبنان” مشيراً إلى أن “المحكمة الدولية من أجل لبنان لا يمكن أن تكون مسيسة”.
وأوضح “نحن لا نعلم حول ماذا تحقق المحكمة الدولية من أجل لبنان. ونحن لا نعلم متى سيصدر عنها أي إعلان كان”.
جعجع: الانقلابيون يريدون رأس الدولة
بيروت (الاتحاد) - أكد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «الانقلابيين» يريدون رأس الدولة وأن المحكمة الدولية باتت هدفاً ملحقاً بهدفهم الأول. وانتقد جعجع في احتفال حاشد أقامته «القوات اللبنانية» تكريماً لشهدائها، الذين يطالبون بمحاكمة شهود الزور لأنهم في الحقيقة يريدون إسقاط المحكمة الدولية وهدم الدولة اللبنانية ليرفعوا الأعلام الصفراء (في إشارة إلى أعلام «حزب الله»)، في كل أرجاء لبنان.
كما انتقد رئيس التيار «الوطني الحر» العماد ميشال عون من دون أن يسميه وقال: «إنه يعلن ثورة على الفساد ولكن من يريد أن يقوم بمثل هذه الثورة يجب أن تكون لديه الشفافية والعلم والاستقامة والمقدرة والتاريخ الطويل في محاربة الفساد، وهذه الصفات مفقودة عند صاحب هذه الدعوة». واعتبر أنه أذا نجح الطرف الآخر بانقلابه لن يبقى لبنان ولن تبقى الجمهورية بل سيتحول إلى مجرد ولاية.
عدد اليوم
