فيينا (ا ف ب) - حصد الراقص الفرنسي النجم السابق مانويل لوغري مساء أمس الأول، نجاحاً كبيراً بصفته مديراً للرقص في أوبرا فيينا العريقة مع العرض الثاني التكريمي لراعيه الراقص ومصمم الرقص الكبير الراحل رودولف نورييف. وقد وقف الحضور مصفقاً طويلاً بعد انتهاء العرض. وعين لوغري في هذا المنصب عام 2010 وأعاد لفرقة الرقص في أوبرا فيينا رونقها بعد عشرين عاماً من الإهمال. وصمم أول عرض بعنوان “غالا نورييف” عام 2011. والسهرة الماراثونية استمرت ثلاث ساعات، وقد انتعل الراقص الفرنسي السابق خفيه مجدداً ليرقص مشهدا مع الراقصة الكازخستانية ماريا ايشفالد.
وكان البرنامج برمته مكرساً لنورييف الذي جعل من لوغري راقصاً نجما في أوبرا باريس في العام 1986. ويكن الجمهور في العاصمة النمساوية حباً كبيراً لنورييف، منذ أول ظهور له على خشبة مسرح أوبرا فيينا في العام 1964 حتى آخر عرض له في العاصمة النمساوية في العام 1988، بمناسبة بلوغه الخمسين، أي قبل خمس سنوات على وفاته.
ورقص نورييف الروسي الأصل، والذي اكتسب الجنسية النمسوية العام 1982، تعبيراً عن تعلقه بفيينا، 167 مرة مؤدياً 20 دوراً مختلفاً في أوبرا فيينا. يضاف إلى ذلك تصاميم الرقص التي وضعها لأوبرا فيينا. وتضمن برنامج سهرة تصاميم رقص لنورييف، فضلاً عن أعمال قدمها نورييف عندما كان مدير الرقص في أوبرا باريس (1983-1989).
عدد اليوم
