السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اتحاد الكرة يوقع اتفاقية استضافة كأس آسيا 2019

اتحاد الكرة يوقع اتفاقية استضافة كأس آسيا 2019
27 يونيو 2015 00:24
سلمان بن إبراهيم: الإمارات شريك استراتيجي للاتحاد القاري ثقتنا كبيرة في تنظيم نسخة فريدة للنهائيات رغم التحديات علي الزعابي - عبدالله القواسمة (أبوظبي) وقع الاتحادان الإماراتي والآسيوي مساء أمس الأول، اتفاقية تنظيم الدولة للنسخة السادسة عشرة من نهائيات كأس آسيا عام «2019»، وهي الاتفاقية التي دشنت رسمياً العد التنازلي لاستضافة هذا الحدث الفريد، بعدما نالت الإمارات حقوق تنظيمه في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي التي عقدت في البحرين يوم التاسع من شهر مارس الماضي. وقام بتوقيع الاتفاقية التي شهدها فندق فيرمونت باب البحر بالعاصمة أبوظبي، يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية، بحضور معالي اللواء محمد خلفان الرميثي عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو اللجنة العليا - ممثل وزارة الداخلية، ومحمد بن ثعلوب الدرعي عضو اللجنة العليا - مدير مجموعة أبوظبي، وحمد بن نخيرات العامري عضو اللجنة العليا - مدير مجموعة العين، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي مدير البطولة والمكتب التنفيذي، وعبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الفنية الأولمبية، والشيخة حصة بنت خالد آل خليفة عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم - رئيس اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني، وجمع غفير من القيادات الرياضية. ودشن الشيخ سلمان بن إبراهيم على هامش حفل توقيع الاتفاقية نظام ترخيص الأندية الإلكتروني الجديد «CLAS»، والذي يعتبر إحدى المبادرات الجديدة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي بهدف تسهيل عملية ترخيص الأندية وهو النظام الثاني الذي يطلقه الاتحاد الآسيوي ويهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الاحترافية المتبعة في الاتحادات الوطنية. وبتوقيع الاتفاقية تكون الدولة قد أكملت رسمياً إجراءات نيلها حقوق تنظيم نهائيات كأس آسيا المقبلة، فالاتفاقية ورغم أنها إجراء بروتوكولي، فإنها أضفت الصفة الرسمية على عملية الاستضافة، التي حصلت عليها الإمارات بإجماع كل أصوات الاتحادات الآسيوية. وتسلط البطولة القارية أنظار عشاق كرة القدم في القارة الآسيوية والعالم أجمع إلى أرض الإمارات، خاصة وأنها ستكون المرة الأولى التي تشهد فيها النهائيات مشاركة 24 منتخباً، بعكس النظام السابق، الذي كان يقضي بمشاركة 16 منتخباً، الأمر الذي عده الكثير من المراقبين بمثابة تحدٍ كبير للإمارات، التي كانت وما تزال سباقة إلى تنظيم الاستحقاقات العالمية والقارية الكبرى، حيث أبدى العديد من القيادات الرياضية في شتى أنحاء القارة الصفراء ثقتهم بأن تكون النسخة القادمة من النهائيات بمثابة منعطف مهم وتاريخي يضع الدول الآسيوية الساعية إلى استضافة هذا الحدث في المستقبل أمام تحديات صعبة، ذلك لأن الإمارات سبق لها التصدي لتنظيم العديد من الأحداث الرياضية والتي ما زالت نجاحاتها عالقة في الأذهان ويتقدمها تصديها لتنظيم نهائيات كأس آسيا عام 1996. من جانبه قال الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي على هامش حفل التوقيع: «أمام الإمارات أربعة أعوام للإعداد لهذا الحدث الكبير، ونحن على ثقة بأنها قادرة على التصدي لعملية التنظيم بنجاح، نظراً للخبرات الكبيرة التي تضطلع بها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى على الصعيدين الآسيوي والدولي». وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم: «البطولة الأخيرة في أستراليا تعتبر من أنجح البطولات التي مرت على القارة الآسيوية، وهذا يضع الإمارات أمام تحدٍ كبير، لكنني على ثقة بأن أشقاءنا في دولة الإمارات واللجنة المنظمة سيبذلون جهوداً كبيرة لإنجاح النسخة القادمة بحيث تنال إعجاب الجميع». وفي رده على تساؤل بخصوص الآثار الإيجابية من قرار الاتحاد الآسيوي برفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخباً سيشاركون في النهائيات المقبلة بدلاً من 16 قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «إن قرار رفع العدد بدأ يؤتي ثماره باكراً ومنذ الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم، فهناك نتائج تحققت لم تكن متوقعة، إلى جانب مستوى فني متطور قدمته العديد من المنتخبات أحدث صدمة داخل الأوساط الآسيوية، وأرى أن من شأن هذا التغيير منح هامش أكبر للمنتخبات لكي تتطور بشكل أفضل في المستقبل، وأعتقد أن الـ 12 منتخباً الذين سيتأهلون إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم المتأهلين في الوقت نفسه إلى نهائيات كأس آسيا إلى جانب المنتخبات الأخرى التي ستكون متواجدة في النهائيات ستقدم مستويات فنية لافتة تنعكس على الحضور التنافسي وتثري هذه المسابقة بشكل كبير، فالحدث سيكون بمثابة فرصة مهمة أمامها لكي تثبت وجودها». وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم على أن الإمارات قادرة على استضافة أقوى البطولات العالمية، مضيفاً: «نحن ننظر إلى الإمارات بوصفها شريكا أساسيا للاتحاد الآسيوي، إذ سيكون لها دور كبير في المرحلة القادمة، كما نعي في الوقت نفسه أن بطولة كأس آسيا هي أكبر بطولة على الصعيد القاري، لكن الإمارات سبق لها استضافة العديد من الأحداث العالمية الكبرى كبطولات كأس العالم للشباب، وكأس العالم للناشئين، إلى جانب بطولة كأس العالم للأندية، وأعتقد أن اختيار »الفيفا« للإمارات لاستضافة الحدث الأخير خير دليل على ما تتمتع به الدولة من إمكانيات، وهذا يثبت أن الاتحاد الدولي يملك ثقة كبيرة بالقدرات التنظيمية الكبيرة التي تضطلع به الدولة». وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم على أهمية نظام التسجيل الإلكتروني الذي قام بتدشينه على هامش الحفل، مضيفاً: «نحن دائماً على تواصل مع شركائنا في الاتحادات الوطنية، كما نسعى دائماً إلى الاستفادة من خبرات الاتحادات القارية الأخرى، وكذلك خبرات الاتحاد الدولي، لذلك تبقى مساعينا متواصلة بهدف الارتقاء بالمنظومة الاحترافية للعبة، وأعتقد جازماً أن آسيا قادمة بقوة على هذا الصعيد». مقاعد آسيا على حالها في 2018 و2022 أبوظبي (الاتحاد) كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي عن صعوبة زيادة عدد المقاعد المخصصة للقارة الآسيوية في النسختين القادمتين لبطولة كأس العالم. وقال الشيخ سلمان: «من الصعب إحداث تغيير على حصص القارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم 2018 و2022، والبالغة أربعة مقاعد ونصف المقعد، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي يسعى بالتأكيد إلى زيادة حصصه لكن في المستقبل وبعد التنسيق مع الاتحادات القارية الأخرى. ترويسة 2 من خلال اتفاقية استضافة البطولة، يأتمن الاتحاد الآسيوي الاتحاد الوطني المضيف، على تنظيم واستضافة البطولة، حسب الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. أكد أن اللجنة تملك كل التصورات ابن هزام: مستمرون في العمل حتى 2019 أبوظبي (الاتحاد) وجه محمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة الشكر إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، الذي حضر مراسم توقيع اتفاقية تنظيم كأس آسيا، مؤكداً أن التوقيع وتسليم علم البطولة يعتبر مكملاً للجهد الذي بذلته اللجنة المنظمة والمسؤولة عن ملف الاستضافة هذا الحدث القاري الكبير برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة العليا بطولة كأس آسيا 2019. وقال: «أتمنى أن تأخذ استضافة البطولة الصدى الواسع في السنوات المقبلة، لأن العمل على إنجاحها مستمر خلال السنوات الأربع القادمة، فهذا الملف أخذ منا الجهد الكبير منذ سنتين، وعملنا على الاستعداد للبطولة منذ إعلان فوزنا بحق التنظيم.» وأكمل: «اللجنة المنظمة ستبذل كل ما بوسعها لتنظيم البطولة بالشكل الذي يليق بدولة الإمارات، وهذا الأمر يتطلب جهداً مضاعفاً ومضنياً من قبل أعضاء اللجنة وجميع القائمين على التنظيم من الآن وحتى عام 2019، ولدينا جميع التصورات التي من شأنها أن تبهر العالم والقارة الصفراء في عملية التنظيم والتجهيز للعرس الآسيوي الكبير.» وعن المنتخب الإماراتي قال: «بالنظر إلى استعدادات المنتخب الوطني بعيداً عن ملف الاستضافة، فإن مهدي علي مدرب الأبيض الإماراتي وضع خطة طويلة الأمد للتأهل إلى كأس العالم، وأتمنى أن تسير بالشكل الصحيح، كما أن الإعداد للتأهل إلى كأس العالم هو بنفسه إعداد للمنتخب من أجل البطولة القارية، حيث لا تفصل كأس العالم عن كأس آسيا سوى شهور عدة». وحول التنظيم الجديد واستضافة 24 منتخباً قال: «جميع هذه الأمور وضعناها نصب أعيننا، وبعد استضافتنا للبطولة عام 1996 ونيلها استحسان الجميع، فإننا بلا شك نسعى لاستضافة البطولة الجديدة بشكل أفضل مما كان في السابق، فالإمارات على موعد مع أحداث عالمية كبرى كمؤتمر العالم للطاقة في 2019، وإكسبو 2020، وكأس العالم للأندية في سنتين متتاليتين، وبكل تأكيد فإننا سنبذل أقصى جهد للتميز في كأس آسيا 2019.» العريفي: أكثر دقة وشفافية نظام «CLAS» لتسجيل الأندية المحترفة ينطلق من أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) أطلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظارة الترخيص الإلكتروني للأندية المحترفة في أبوظبي أمس الأول على هامش توقيع الاتفاقية، ويعتبر هذا النظام الذي أطلقه الاتحاد الآسيوي في عام 2011 طفرة في عملية تواصل الأندية المحترفة مع الاتحاد الآسيوي، حيث سبق اتحاد القارة الصفراء جميع الاتحادات القارية بهذه الخطوة. ويعتبر الإطلاق الجديد clas، مبادرة إبداعية يقدمها الاتحاد الآسيوي إلى الاتحادات المحلية الأعضاء من أجل تطبيق نظام ترخيص الأندية لديها في حال مشاركتها في البطولات القارية أو تسجيل الأندية المحترفة وغيرها من العمليات الأخرى، وفقاً لمعايير الاتحاد الآسيوي. وستسمح البوابة الإلكترونية الجديدة بتحديد المعايير الخاصة بها لترخيص الأندية، وبالتالي حضور الشفافية والسيطرة الإدارية على النظام الوطني من قبل اتحاد الدولة نفسها، غير أن التواصل يتم بشكل تام بين الأندية والاتحاد القاري. وذكر بأن النظام الإلكتروني كان حقق نجاحات عدة تحسب للاتحاد الآسيوي فيما يخص تواصله مع الأندية المحترفة وتسهيل عمل الجهتين لتسجيل الأندية مقارنة مع الاتحادات القارية الأخرى بالنسبة للتواصل مع أنديتها، وسيحقق النظام الجديد خطوات إضافية إلى الأمام في التقنيات الجديدة والمتطورة لدى الاتحاد القاري. ويذكر أن لجنة دوري المحترفين بالإمارات نظمت ورشة عمل تسبق الإطلاق الرسمي للنظام الجديد للتعريف به، شارك فيها ممثلون عن اتحادات الأردن، الإمارات، إيران، السعودية، عمان، قطر، الكويت والهند ومن جانبه أكد سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين أن اللجنة كانت قد استضافت ورشة العمل قبل إطلاقها تأتي ضمن علاقات التعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورغبة من اللجنة في دعم وتشجيع أي مبادرات أو برامج من شأنها النهوض بكرة القدم في القارة الآسيوية. وأضاف: «إنه لشرف كبير إطلاق هذا النظام من خلال أبوظبي وعلى هامش توقيع الاتفاقية لاستضافة الإمارات لكأس آسيا عام 2019، حيث عملنا بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية من أجل معرفة كافة تفاصيل هذا البرنامج الجديد، ومن أجل تسهيل العمل به من قبل الأندية». وأكمل: «النظام الجديد لم يختلف كثيراً عن سابقه، ولكنه أصبح أكثر دقة وشفافية ووضح للأندية والاتحادات الوطنية أو اللجان المحترفة، وسيتيح البرنامج الإلكتروني الجديد تسجيل الأندية التي ستشارك في البطولات القارية في قناة مباشرة من النادي إلى الاتحاد الآسيوي، في كل عام بشكل منتظم». وأضاف: «بصفتنا لجنة محترفين في الإمارات، فإن وظيفتنا هي متابعة ومراقبة هذه العمليات دون التدخل أو التواصل بين الجهتين، بل سنقوم بورش عمل تعريفية بالنظام على جميع الأندية المحترفة من أجل تسهيل استخدامها له ومساعدتهم في أي عراقيل إن وجدت، إضافة إلى التواصل الدائم مع الاتحاد الآسيوي في حالة تواجدت أي ملاحظات على النظام ومن الأندية والاتحاد نفسه». ليس متخوفاً حيال الحضور الجماهيري محمد بن ثعلوب: جاهزون للاستضافة اليوم أبوظبي (الاتحاد) أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، عضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة، رئيس مجموعة أبوظبي، أن نجاح استضافة الإمارات لبطولة كأس آسيا 2019 يعتبر نجاحاً لاتحاد كرة القدم بلا شك، وهو أمر ليس غريبا على دولة الإمارات في استضافتها لأي بطولة رياضية أو حدث عالمي، نظراً لتوافر جميع مقومات النجاح لهذه الاستضافة من بنية تحتية على أعلى مستوى. وقال: «نحن على أتم الاستعداد منذ اليوم لاستضافة البطولة، في وجود الفنادق والملاعب والمرافق التدريبية والمواصلات والمطارات المجهزة بكافة التجهيزات التي تعد ببطولة متميزة.» وأضاف: «جميع هذه المعطيات تدل إلى أن دولة الإمارات ستنظم بطولة عالية المستوى في ظل حلتها الجديدة بمشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وأتمنى أن يستعد المنتخب الإماراتي جيداً حتى ذلك العام لإكمال نجاح تنظيم البطولة والظهور بشكل جيد، كما ظهر في البطولة الماضية التي استضافتها أستراليا مطلع العام الحالي.» وأكد ابن ثعلوب أن انطباعات المفتشين الآسيويين في زيارتهم الأخيرة إلى الدولة للإطلاع على الملف الإماراتي كانت إيجابية للغاية، فهم أكدوا على توافر البنية التحتية القوية القادرة على استضافة هذا الحدث. وفي رؤيته لتحدي استضافة 24 منتخباً سيشاركون في النهائيات القادمة للمرة الأولى، أكد الدرعي أن الإمارات جاهزة لاستضافة بطولة تضم عدداً أكبر من ذلك، فكافة عوامل النجاح متوافرة في حين أن العوائد الاقتصادية من استضافة البطولة ستكون جيدة في ظل توافر البنية التحتية اللازمة. وعلق محمد بن ثعلوب على الهواجس التي تنتاب البعض بخصوص الحضور الجماهيري قائلاً: «نعلم أن البطولة حققت أرقاماً كبيرة في تعداد الحضور الجماهيري في النسخ الماضية، وآخرها في أستراليا، لكننا على ثقة بأن النسخة المقبلة ستبدد هذه الهواجس فاللجنة العليا بصدد إقامة ورش عمل خاصة لدراسة آليات الجذب الجماهيري لتتماشى مع أهمية البطولة.» وكشف محمد بن ثعلوب في نهاية حديثه أن الملعب المنتظر أن يتم إنشاؤه في دبي والخاص بنهائيات كأس آسيا 2019 سيتسع لما يقرب من 60 ألف متفرج، وسيكون مفخرة لدولة الإمارات. أكد أن الجميع متحمسون لبدء العمل الرميثي: الاجتماع الأول للجنة خلال رمضان أبوظبي (الاتحاد) قال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا: «بعد الفوز المستحق بحقوق تنظيم النسخة المقبلة لكأس آسيا في 9 مارس الماضي، ها هي عملية الاستضافة تصبح رسمية بتوقيع الاتفاقية مع الاتحاد الآسيوي، ومن هنا فإن أول اجتماعات اللجنة العليا سيكون خلال شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى تنظيم هذا الحدث بالشكل الذي يرضي المسؤولين والشعب الإماراتي وكل من يقيم على أرض الدولة.» وأضاف اللواء الرميثي: «الإمارات كانت وما زالت محط أنظار العالم، فهي كسبت ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي، إذ ستقبل الدولة على تنظيم بطولة كأس العالم للأندية عامي 2017 و2018، وأنا على المستوى الشخصي سعيد باستضافة هذه البطولة التي سبق وأن حققنا نجاحاً منقطع النظير على صعيدها، إذ سنستفيد وبشكل كبير من استضافتها، والتي ستنعكس وبشكل إيجابي على تنظيم النسخة القادمة من نهائيات كأس آسيا، سواء على صعيد البنية التحتية أو الخبرات التي ستتجرعها الكوادر الإماراتية، وكذلك التنسيق العالي المستوى مع الاتحاد الدولي فجميع هذه الخبرات ستصب في مصلحة بطولة آسيا والتي هي الحدث الأكبر». وأردف اللواء الرميثي: «نعم لقد سبق لنا تنظيم كأس آسيا في عام 1996، لكن النسخة المقبلة ستكون بحلة جديدة، نظراً لمشاركة 24 منتخباً لأول مرة في التاريخ، حيث تندرج عملية الاستضافة ضمن مساعينا الدائمة لكسب ثقة العالم والشارع الرياضي العالمي كدولة قادرة بنجاح على التصدي لاستضافة أقوى البطولات، ومن المهم الاستفادة من خبراتنا التي اكتسبناها سابقاً وسنكتسبها لاحقاً». وأكد اللواء الرميثي أن الجميع متحمس للعمل الذي سيبدأ من خلال الاجتماع المقبل للجنة المنظمة الرامي إلى وضع الخطط الأولية مضيفاً: «البعض يعتقد أن فترة السنوات الأربع التي تفصلنا عن تنظيم الحدث هي فترة طويلة، لكنها على العكس من ذلك، خاصة وأن هذه السنوات ستشهد تنظيم كأس العالم للأندية، وهذا يحتاج إلى جهود كبيرة من الجهات المسؤولة، إذ سيكون هناك تشتيت في الجهود، لذلك يجب علينا العمل بشكل متواصل وأن نضع أنفسنا أمام بطولة آسيا وكأنها ستنظم في العام القادم وليس بعد أربع سنوات». وكشف اللواء الرميثي أن جدول أعمال الاجتماع الأول للجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا جاهز برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان وأنها - أي اللجنة - ستتخطى فكرة اللجان المنبثقة عنها، من خلال العمل على إنشاء إدارات خاصة توزع عليها المهام والواجبات، وقال: «ذلك لأن فكرة اللجان هي للبطولات القصيرة أو البطولات التي يفصلنا عن تنظيمها بضعة شهور، لكن السنوات التي تفصل الدولة عن كأس آسيا تحتاج إلى إدارات ثابتة وموظفين ثابتين لضمان سير العمل بطريقة صحيحة عبر توزيع التخصصات على أصحابها، إلى جانب الاستقرار الوظيفي للعاملين بعكس اللجان التي يكون فيها العاملون مرتبطين بوظائف أخرى.» وبعيداً عن الأمور التنظيمية عرج اللواء الرميثي على المتطلبات الفنية التي يحتاجها المنتخب الوطني لتقديم الحضور التنافسي الذي يؤهله للمنافسة على اللقب قائلاً: «نملك منتخباً حقق إنجازات لافتة آخرها الحصول على المركز الثالث بالنسخة الماضية للنهائيات، وأعتقد أن معدل أعمار لاعبي المنتخب ستكون 27 إلى 29 عاماً في عام 2019، وهو المعدل الذي يكون فيه اللاعب في أوج عطائه، في حين أن الخبرات التي سيتجرعها اللاعبون من خلال مشاركتهم في التصفيات الأولية والنهائية لكأس العالم، ومع الدعم الكبير من قبل القيادة والجماهير في الإمارات سيمنح المنتخب الأفضلية وسيعزز من حضوره التنافسي، ومن هنا فإن مشوار المنتخب بحاجة إلى بعض التنازلات من الجميع للمساهمة في إعداد منتخب قادر على المنافسة لكي يعم الفرح الجميع، سواء على صعيد التنظيم أو المنافسة بمشيئة الله». وفي رده على تساؤل بخصوص الخطط المنتظر وضعها لضمان متابعة جماهيرية توازي أهمية الحدث قال اللواء الرميثي: «عوامل النجاح من الناحية الجماهيرية متوافرة، فالجاليات الآسيوية موجودة بشكل كبير لذلك يجب وضع الخطط اللازمة لاستقطابها، إذ من المفترض حصر تعداد هذه الجاليات الآسيوية في الدولة ودراسة السبل الكفيلة لضمان تواجدها في المباريات، ونعلم أن هنالك أعداداً ستحضر من دون دعوة نظراً لوجود وسائل الاتصال الحديثة التي تشكل عاملاً مهماً للتعريف بالبطولة، لكن يجب أن تواكب ذلك خطط خاصة لضمان حضور الجميع مع التأكيد على أننا لسنا قلقين من هذه الناحية». لابد من التكاتف لإعداد منتخب يفوز باللقب ترويسة 3 تنص الاتفاقية على أن يلتزم الاتحاد الوطني المضيف، ويوافق على كل الحقوق والالتزامات لاستضافة وتنظيم البطولة، وتقديم كل الضمانات المتفق عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©