عواصم ـ وكالات الأنباء: تعيش العاصمة العراقية بغداد وعدة مدن أخرى حالة استنفار أمني تحسبا لهجمات تنظيم 'القاعدة' في العراق بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي· وخلت شوارع بغداد تقريبا من المارة إثر فرض حظر تحرك السيارات·وفرضت إجراءات مشددة حول المساجد خلال صلاة الجمعة، وشهدت مناطق محافظة ديالى خاصة مدينة بعقوبة إجراءات مماثلة وسط انتشار مكثف لقوات الشرطة العراقية·
هذا الاستنفار لم يمنع خطف مدير شركة المشروعات النفطية العراقية مثنى البديري بواسطة مجهولين وهو في الطريق لمنزله بحي الأعظمية· وفي هجمات أخرى أعلنت مصادر عراقية مقتل سبعة أشخاص أحدهم زهير كشمولة شقيق محافظ نينوى وجرح ثلاثة من قوة حماية أنابيب شركة نفط الشمال في هجومين منفصلين بمدينة الموصل·
وأكدت الشرطة العراقية العثور على 20 جثة تعود لمدنيين عراقيين أطلق عليهم الرصاص، وقتل مدني أسترالي يعمل لحساب شركة أمن خاصة بالعراق، فيما لقي ثلاثة آخرون مصرعهم خلال الانفجار نفسه· وتعرض مقر القوات البريطانية في مدينة العمارة إلى هجمات باستخدام صواريخ كاتيوشا· من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الأميركي الميجر جنرال وليام كالدويل إن الزرقاوي كان حيا وحاول الهرب عندما وصل الجنود الأميركيون إليه وهو مصاب بجروح خطيرة بعد القصف الأميركي· وعلى الصعيد ذاته قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن قتل الزرقاوي لن ينهي الحرب في العراق ولن يوقف أعمال العنف ولكنه 'سيساعد كثيرا'·
عدد اليوم
