عدد اليوم
اتفقت أطراف القتال في العاصمة الليبية طرابلس، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، على وقف إطلاق_النار، عقب اشتباكات استمرت 5 أيام وأودت بحياة 41 شخصاً.
جاء بيان اللواء بعد ساعات قليلة من تصريح لوزير الداخلية المفوّض بحكومة الوفاق عبد السلام عاشور أعلن فيه عن هدنة ووقف لإطلاق النار في طرابلس تم التوصل إليه ليل الجمعة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتشهد العاصمة الليبية منذ فجر الاثنين الماضي مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين اللواء السابع وكتائب مسلحة من طرابلس تتبع داخلية الوفاق، على رأسها كتيبتي «ثوار طرابلس والنواصي» وقوة الأمن المركزي المعروفة بكتيبة «غنيوة».
وأدت المعارك الدائرة بجنوب وجنوب شرق العاصمة إلى وقوع خسائر بشرية ومادية ونزوح لمدنيين مقيمين بمحيط الاشتباك.
وكان القائد الأعلى للجيش الليبي ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج قد كشف في كلمة متلفزة عن عدم وجود جسم تحت مسمى «اللواء السابع» بعد أن قام بحلّه في أبريل الماضي، مُبدياً رفضه لتحرك أي قوة تملك ترسانة مسلحة بحجج الإصلاح والتطهير.
وكلّف السراج في وقت سابق آمِري المنطقتين العسكريتين «الغربية والوسطى» بالإشراف على وقف إطلاق للنار وعودة كل الوحدات لمناطقها السابقة وتسليم المعسكرات ومقار الدولة إلى الوحدات العسكرية التي كانت فيها.
