الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كـأس العـالم يبـدأ اليـوم فوق أرض الأصدقاء

كـأس العـالم يبـدأ اليـوم فوق أرض الأصدقاء
9 يونيو 2006
رسالة ميونيخ:
أكرم يوسف
9 يونيو 2006 · من لا يحب كرة القدم ينتظر هذا اليوم·
ومن يحب كرة القدم لم يتوقف عن حساب الأيام وعد الساعات منذ 30 يونيو ·2002
ومن تشارك بلاده في حفلة ألمانيا يترقب بقلق وسعادة لحظة البداية · ومن لاتشارك بلاده سيمنح قلبه لأحد فرسان الرهان ويعيش الحدث ·
أربع سنوات ونحن في انتظار مونديال ألمانيا ·2006
أربع سنوات مابين تصفيات ومباريات ومعارك ومفاجآت ·
أربع سنوات مابين استعدادات وتحديات وتوقعات وأفراح وأحزان ·
أربع سنوات ولدت خلالها أحلام جديدة ··وتأجلت أخرى حتى ·2010
اليوم جاءت اللحظة التي يردد فيها العالم كلمات أغنية البطولة ' أجمل أوقات حياتنا '·
إنه' يوم الاحتفال ' كما سيغني هيربرت جرونماير في حفل الافتتاح·
اليوم كأس العالم
اليوم تبدأ حفلة الكرة التي يحبها العالم ··الكرة الجميلة فوق مسرح·
اليوم تبدأ حفلة رونالدينيو ··وروبرتو كارلوس وكاكا ولونيل ميسي وتيري هنري وفرانك لامبارد وديفيد بيكهام ومايكل بالاك وتوتي وفان نيستلروي وبقية نجوم الفن الكروي·
اليوم أنت وأنا والعالم كله سنضع أنفسنا فوق أول سطر من فصول المونديال لنعيش لمدة 31 يوما الحدث بكل تفاصيله وأحداثه ونجومه ومفاجآته وانتصاراته وانكساراته مع 32 دولة تلعب 64 مباراة في 12 مدينة ألمانية·
فعندما يجتمع سحرة البرازيل ونجوم التانجو الأرجنتيني وملوك الدفاع الإيطالي والإنجليز أساتذة الكرة وديوك فرنسا وماكينات ألمانيا وعباقرة الكرة الشاملة على مائدة واحدة لابد وأن نجد أنفسنا في النهاية أمام وجبة كروية شهية تستحق أن نمنحها الكثير من وقتنا ونضبط عليها إيقاع حياتنا فهذا الشهر من المتعة الكروية لا يزورنا إلا مرة واحدة كل أربع سنوات·
أرض القيصر
ومن فوق نفس الأرض التي شهدت النهاية السعيدة لمنتخب ألمانيا في مونديال·
1974 عندما اغتال القيصر فرانز بكينباور وزملائه كرة هولندا الشاملة في المباراة النهائية باستاد ميونخ الأولمبي تعود أنظار الملايين من سكان الكرة الأرضية بعد 32عاما لتتجه إلى ألمانيا عاصمة كرة القدم·
في الثامنة مساء بتوقيت الامارات ومن وسط القصور والكنائس التي ترسم ملامح مدينة ميونخ عاصمة اقليم بافاريا في أحضان نهر أزار في الجنوب الألماني يتحرك قطار كأس العالم لكرة القدم في رحلته رقم 18 والتي تحمل عنوان ' العالم في ضيافة الأصدقاء '·
رحلة تبدأ اليوم ولن تتوقف إلا في التاسع من يوليو بالعاصمة برلين في الشمال الألماني حيث تقام المباراة النهائية ويتوج بطل ·2006
ومابين البداية اليوم باستاد كأس العالم ' اليانزا ارينا ' بمباراة ألمانيا وكوستاريكا·
والنهاية في الاستاد الأولمبي برلين ستتوقف الرحلة في الكثير من محطات الإثارة والتحديات والمفاجآت ·
فالبرازيل حاملة اللقب في 2002 تدخل السباق بثقة وكبرياء ويرشحها كل الخبراء والنجوم للفوز باللقب للمرة السادسة ،وهي بالفعل فريق يستحق أن تراهن عليه·
فهو يضم بين صفوفه كتيبة من المواهب ،رونالدينيو الأفضل في العالم ،روبينو ،أدريانو ،رونالدو ،روبرتو كارلوس ،جوانينيو ،كافو ،كاكا ،ديديدا ،زيزينيو ،
ويقودهم مدرب يملك فلسفة واقعية وخبرة الفوز باللقب عام 1994 وهو كارلوس البرتو بيريرا ·
والبرازيل لم يسبق لها الفوز بأي من ألقابها الخمسة من دولة أوروبية باستثناء أول لقب عام 1958 بالسويد وهو مايعني أن المهمة لن تكون سهلة لأن أوروبا كلها ستكون ضد البرازيل من فرق وجماهير ،وهو تحد جديد لنجوم سحروا العالم بمهاراتهم وقادرون على اللعب في كل الظروف وفي العام الماضي حضروا إلى هنا وفي ضيافة ألمانيا للمشاركة في كأس العالم للقارات وخطفوا في النهاية اللقب·
معجزة برلين
ألمانيا وطن المونديال تحلم هي الأخرى باللقب الرابع ،يساندها 82 مليون مشجع داخل الملاعب وخارجها ،مسؤولية كبيرة فوق أكتاف المدرب الشاب يورجن كلينسمان الذي يقود فريق من الشباب يتحدى به العمالقة الكبار من كل الدنيا ·
وخلال الأيام الماضية ورغم الزخم الإعلامي الكبير على المنتخب ونجومه لاتراهن الجماهير كثيرا على هذا الفريق لأنه مازال صغير السن وقدم عروضا متواضعة في المباريات الودية الأخيرة وإن كان الفوز على كولومبيا بالثلاثة وديا في آخر بروفة لم يمنح الجماهير مزيدا من الاطمئنان إلا أن الجميع ينتظر أن تحدث معجزة مثل التي وقعت قبل 52 عاما في بيرن السويسرية عندما خسرت ألمانيا 8-3 من المجر في الدور الأول وعادت لتفوز في النهائي 3-2 على بوشكاش وهيديكوتي وبقية أفراد جيل المجر الذهبي في واحدة من أكبر مفاجآت الكرة ،وهذا ماتراهن عليه الجماهير الألمانية هنا معجزة جديدة في برلين حيث تقام المباراة النهائية يوم 9 يوليو المقبل ·
شخصية هجومية
إيطاليا بشخصيتها الهجومية تحت قيادة مارشيلو ليبي تدخل أيضا السباق بطموحات كبيرة وشكل جديد في محاولة لتغيير فلسفتها الدفاعية التي اعتمدت عليها لسنوات طويلة وجاء الفوز على ألمانيا وديا بالأربعة وفي عقر دارها قبل بضعة أشهر ليؤكد بالفعل أن الكرة الهجومية ستكون سلاح إيطاليا في معركة المونديال كما قال مارشيلو ليبي مدرب الفريق ·ولايوجد أي شخص هنا سألته عن توقعاته للبطولة سواء رجلا في الشارع أو مدربا سابقا إلا ووضع إيطاليا في مقدمة الترشيحات مع البرازيل وكما قال دكتور كارلوس بيلاردو مدرب الأرجنتين في حواره مع الاتحاد الرياضي قبل أيام قليلة أن إيطاليا ستكون مفاجأة البطولة ·
بينما تسود حالة من التفاؤل صفوف المنتخب الإنجليزي في المهمة الأخيرة للمدرب السويدي زفن جوران إريكسون قبل الرحيل إلى ريال مدريد، وفي آخر مؤتمر صحفي عقده اريكسون في لندن قبل الحضور إلى هنا قائلا بكل ثقة : نعم يمكننا الفوز بالمونديال'!·
و بكل صراحة إذا لم يحقق المنتخب الإنجليزي كأس العالم وهو يضم أفراد هذا الجيل الذهبي سواء نجوم تشيلسي فرانك لامبارد وجو كول وجون تيري بجانب ستيفن جيرار وديفيد بيكهام وواين روني ومايكل أوين وأشلي كول وريو فيردناند فمن الصعب أن يراهن أحد على الفريق الإنجليزي فيما بعد ،لأن كل الظروف مهيأة الآن لتحقيق إنجاز جديد لأن المنتخب يعيش حالة من الاستقرار مع مدرب تولى المهمة قبل 5 سنوات ،بالإضافة إلى قوة الدوري الإنجليزي ونجاح كل من الأرسنال في التأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ،وميدلزبرة في التأهل لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي ·
جيل جديد
والأرجنتين جددت دماءها وتخوض التحدي بنجوم من فصيلة ليونيل ميسي ، وكارلوس تيفيز ،وريكلمي ،وسافيولا،بجانب كل من هيرنان كريسبو وكامبياسو وبابلو سورين وتحت قيادة المدرب خوزية بيكرمان الذي سبق وأن ذاق طعم كاس العالم ثلاث مرات كمدرب لمنتخب الشباب أعوام 1995 و1997 و2001 ولكن المنافسة في عالم الكبار تختلف تماما إلا أن الأرجنتين تبدو دائما رقما مهما في حسابات المنافسة على كأس العالم لما لها من خبرة وتاريخ ومواهب قادرة على قلب التوقعات في أية لحظة·
ومن الصعب أن ندير ظهورنا للبرتقالة الهولندية الجميلة كل الوقت ،البرتقالة الهولندية التي خسرها كأس العالم مرتين عامي 1974 و1978 رغم كرتها الشاملة الممتعة التي أطربت العالم·
البرتقالة الجميلة
هذه المرة يقود هولندا أحد نجومها الكبار ماركو فان باستن أو راقص البالية نجم ميلان واياكس السابق والفائز بلقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات وبطل أوروبا عام 1988 مع بلاده ،وبلاشك أن كل هذه الخبرات ستساعد فان باستن في المواجهات الصعبة التي سيخوضها المنتخب الهولندي خاصة في المجموعة الثالثة التي تضم كلا من الأرجنتين وكوت ديفوار وصربيا،وهولندا لديها أوراقها المؤثرة في الصراع بالطبع يأتي في المقدمة هداف مانشيستر يونايتد رود فان نيستلروي ' ملك منطقة الجزاء ' حيث تقول إحصائيات الاتحاد الأوروبي أن نيستلروي أحرز كل اهدافه ال35 في كل مشاركاته مع مانشيستر في دوري الأبطال من داخل منطقة الجزاء ،وبجوار نيستلروي هناك نجوم من الوزن الثقيل أمثال ثنائي برشلونة فان بروكهورست ومارك فان بوميل ،وأرين روبن نجم تشيلسي ،وكل من رافاييل فان درفارت وفليبب كوكو·
الظهور الأخير
أما فرنسا تريد أن تودع زيدان بلقب آخر للمونديال في آخر ظهور له بملاعب الكرة بعد أن قرر الاعتزال نهائيا بعد البطولة ،ولكن أداء المنتخب الفرنسي في المباريات الودية الأخيرة لم يكن مقنعا خاصة أمام الصين عندما ظل الفريق متعادلا 1-1 حتى الدقيقة 90 ليفوز 3-1 ،ولكن الأداء في المونديال يختلف تماما ،وفرنسا التي صدمت العالم بخروجها من الدور الأول في مونديال كوريا واليابان دون أن تسجل هدفا واحدا رغم أنها حاملة اللقب ،ولكن عندما ننظر إلى السماء الموجودة ضمن تشكيلة فرنسا سنرى أن هذا الفريق لن يستسلم بسهولة ،وستكون له كلمة في الأدوار التالية ·
أسماء كبيرة لها مكانتها فوق خريطة كرة القدم يمكنها أن تصنع الفارق وترجح كفة بلادها·
زيدان وتيري هنري وسليفان ويلتورد وكلاوديو مكاليلي وويليام جالاس ووليليان تورام وويلي سانيول ،ولكن المشكلة الوحيدة التي تواجه الفريق الفرنسي أن معظم افراد التشكيلة من العواجيز ،فنجد الحارس بارتيز عمره 34 سنة ،وزيدان 33 سنة وميكاليلي عمره 33 سنة وتورام عمره 34 سنة ،وبقية الفريق مابين 28 سنة مثل تيري هنري ،وجالاس و29 سنة مثل سانيول وفييرا ·
البرتغال مع لويس فليبي سكولاري الذي قاد البرازيل للفوز باللقب في كوريا واليابان تبدو طموحاتها كبيرة ،أما أسبانيا التي نالت آخر لقب في تاريخها الكروي قبل 42 عاما عندما فازت بكأس الأمم الأوروبية مازالت عاجزة عن الفوز بكأس العالم أو حتى التأهل للمباراة النهائية ،ولذلك لايتوقع لها أن تذهب بعيدا في تلك البطولة وستلعب في الدور الأول ضمن مجموعة عربية تضم السعودية وتونس ومعهما أوكرانيا ،وحتى الآن لا أحد يستطيع أن يصدق أن الدولة التي تضم دوري بهذه القوة وأندية لها احترامها ومكانتها على الساحة الأوروبية مثل برشلونة وريال مدريد لم تحمل كأس العالم ·
مكاتب المراهنات وضعت البرازيل في المركز الأول وكلا من الأرجنتين وألمانيا وإنجلترا في المركز الثاني ،وإيطاليا في المركز الثالث ،وفرنسا الرابع وهولندا وأسبانيا في المركز الخامس والبرتغال السادس ،ولكن عندما تبدأ المباريات اليوم تختفي التوقعات ·
الجماهير العربية لم يعد يسعدها التواجد فقط في هذا الحدث الكبير ولكنها عندما تجلس أمام شاشة التليفزيون لتتابع وتساند السعودية وتونس في المشاركة الرابعة لهما فإن العروض المتواضعة والنتائج الكبيرة من شأنها أن تضاعف من حزن الجماهير كما حدث في كوريا واليابان بعد خسارة السعودية بالثمانية من ألمانيا وهي النتيجة التي تتعامل مع الصحافة الألمانية حتى اليوم بسخرية شديدة، وفي نفس الوقت لا أحد يطالب تونس والسعودية بالعودة بكأس العالم·
، ولكن كل ما تحلم به الجماهير العربية أداء يحظى بالتقدير والإعجاب ونتائج ترفع الرأس خاصة وأن السعودية وتونس يملكان الكثير من الخبرة في المونديال ولديهما مجموعة كبيرة من أفضل نجوم الوطن العربي ،وبالتالي لانحلق كثيرا في عالم الخيال عندما ننتظر من تونس والسعودية أداء راقيا ومحاولات جادة ونتائج تترك انطباعا جيدا يساهم في تحسين صورة الكرة العربية ،خاصة وأن السعودية سبق وان صعدت للدور الثاني في أول مشاركة لها عام 1994 وقدمت عروضا قوية أمام هولندا رغم خساراتها والسويد في الدور الثاني ،وفازت على بلجيكا بهدف تاريخي للعويران ·
وتونس أيضا لها تاريخها وعروضها القوية فهى صاحبة أول انتصار عربي في كأس العالم على المكسيك في مونديال 1978 ،وفي نفس البطولة تعادلت مع المانيا بطلة العالم بدون أهداف ،وفي مونديال 1998 قدمت عرضا رائعا أمام بلجيكا وتعادلت 1-1 ·
إذن الكرة العربية لها تاريخها وحضورها وتأثيرها على هذا المستوى من الأداء ،ورغم الفوارق الكبيرة بيننا وبين منتخبات العالم فإن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وهناك حالات مازلنا نذكرها حتى اليوم بالكثير من الفخر لمنتخبات عربية في كأس العالم منها فوز الجزائر على ألمانيا في 1982 والمغرب على البرتغال وتأهلها للدور الثاني في 1986 ،والمغرب على اسكتلندا في 1998 ،وتعادل مصر مع هولندا بطلة أوروبا في 1990 ·
وستكون المواجهة العربية الأولى يوم 14 يونيو المقبل بين السعودية وتونس في المجموعة الثامنة بمثابة بداية ساخنة وديربي عربي مثير فوق أرض ألمانية لأن الفائز سيقطع خطوة كبيرة في الطريق إلى الدور الثاني ·
ووسط عشرات المنتخبات والنجوم والحكام لا يوجد للكرة العربية سوى عدد قليل جدا من السفراء في ألمانيا من بينهم الحكم المصري عصام عبد الفتاح والمساعد الإماراتي عيسي درويش والمنسق المصري فيكين جزميان في شتوتجارت بجوار السعودية وتونس·
وجوه جديدة
وفي الوقت الذي تغيب فيه العديد من منتخبات عن المشاركة مثل تركيا ثالث العالم قبل أربع سنوات ،والسنغال التي فازت على فرنسا في الافتتاح عام 2002 وصعدت للدور ربع النهائي ،أوروجواي أول بطل لكأس العالم عام 1930 والفائزة باللقب عامى 1930 و1950 ،نجد أن بطولة 2006 تشهد مشاركة أكبر عدد من الوجوه الجديدة في تاريخ المونديال منها أربعة من قارة أفريقيا وحدها وهى توجو وغانا وكوت ديفوار وانجولا ،بالإضافة إلى ترينداد توباجو وأوكرانيا ليصبح العدد ستة منتخبات تشارك للمرة الأولى ،بينما كان أكبر عدد من الوجوه الجديدة في البطولة الثانية عام 1934 وشهدت مشاركة 10 منتخبات وهذا يبدو طبيعيا لأن البطولة كانت مازالت في بدايتها ·ومنذ عام 1934 حتى عام 2002 لم يتجاوز عدد الوجوه الجديدة عن خمسة منتخبات وكان ذلك في بطولة 1982 بأسبانيا التي شارك فيها منتخبات الكويت والجزائر والكاميرون ونيوزيلندا وهندوراس لأول مرة ·
وهناك الكثير من الأرقام القياسية ينتظرها العالم أن تتحطم في هذا المونديال منها رقم الألماني جيرد موللر صاحب العدد الأكبر من الأهداف في تاريخ كأس العالم ويحمل في رصيده 14 هدفا ، حيث تتجه الأنظار إلى رونالدو لتحطيم هذا الرقم خاصة وأنه يملك في رصيده حاليا 12 هدفا ،ومهمة رونالدو قد لا تكون مستحيلة خاصة وأنه في الدور الأول سيلعب أمام منتخبات مثل اليابان واستراليا وكرواتيا ·
والتاريخ أيضا ينتظر المهاجم الإنجليزي الصغير تيو جيمس والكوت الذي يبلغ من العمر 17 عاما وإذا نجح في التسجيل خلال البطولة سيصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ النهائيات ·
والجوائز المالية للبطولة وصلت إلى 215 مليون يورو بزيادة 38 % عن مونديال كوريا واليابان ،حقوق البث التليفزيوني ارتفعت من 175 مليون يورو في مونديال 1998 إلى 1,9 مليار يورو في 2006 ·
والآن انتهى وقت الكلام ·
وليبدأ حوار الأقدام بين أجمل نجوم العالم في واحدة من أجمل بلدان العالم ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©