عدد اليوم
علي الزعابي، عبدالله القواسمة (أبوظبي)
أثبتت نتيجة مباراة الظفرة والشارقة، مساء أمس الأول، في بداية مشوار الفريقين بالدوري، عادة أقرب إلى الحقيقة بالنسبة لفريق الظفرة، وتتكرر في كل عام، بتعثره في افتتاح البطولة، منذ عودته إلى دوري المحترفين موسم 2012-2013.
ولم يستطع الظفرة إنهاء «البداية السلبية» في مبارياته، سواء على أرضه أو خارجها، بل إن نتائجه أكثر سلبية بملعبه في المباراة الأولى، طوال 6 مواسم قضاها في «المحترفين»، لتصبح النتيجة السلبية «قانوناً ظفراوياً» في البداية.
والخسارة القاسية أمام الشارقة برباعية هي الأقسى في تاريخ مشاركة الظفرة بدوري المحترفين، في أول مباراة من كل موسم، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها «الضربة الرباعية»، غير أن فارق الأهداف يجعلها الأكبر، كما أن الظفرة، وبرغم البدايات السلبية التي سطرها طوال مسيرته في المحترفين، إلا أنه لم يسبق له الخروج من مباراة افتتاحية، من دون تسجيل أهداف خلال 12 موسماً خاضها في عصر الاحتراف وقبله.
ومنذ عودة الفريق موسم 2012-2013، خاض 6 مباريات، منها 3 على ملعبه، لم يحقق الفوز في أي منها، وتعادل 3 مرات، منها التعادل على أرضه أمام عجمان بهدف لمثله موسم 2012-2013، وخسر من النصر 4 - 2 موسم 2016-2017، والإمارات 1 - 3 موسم 2013-2014، ويعود آخر فوز له في بداية الموسم على حساب الأهلي بهدفين موسم 2010-2011، وهو الموسم الذي هبط خلاله الظفرة إلى الدرجة الأولى.
وعلى مستوى المشاركة الكاملة للظفرة في الدوري، سواء في عهد الاحتراف وقبله، لعب الفريق 12 مباراة، انتزع خلالها الفوز 3 مرات على حساب الخليج 3 - 1 موسم 2008-2009، وعجمان 4 - 2 موسم 2009-2010، والأهلي 2-0 موسم 2010-2011، بينما تعرض للخسارة 5 مرات أمام دبي 2 - 3 موسم 2004-2005، والعين 2 - 4 موسم 2007-2008، والإمارات 1 - 3 موسم 2013-2014، والنصر 2 - 4 موسم 2016-2017، والعين 1 - 3 موسم 2015-2016، وحقق التعادل في 4 مباريات أمام الوصل 2 - 2 موسم 2002-2003، وكانت أولى مباريات الظفرة التاريخية في الدوري قبل عهد الاحتراف أمام عجمان 1 - 1 موسم 2012-2013، والوصل 2 - 2 موسم 2014-2015، والإمارات 3 - 3 في الموسم الماضي.
