دبي (الاتحاد)
أكد فضيلة الدكتور محمد تميم الزعبي، رئيس لجنة التحكيم الدولية للدورة التاسعة عشرة لمسابقة دبي الدولية للقرآن، أن فضائل القرآن الكريم وحملته كثيرة، حيث رفع الله درجاتهم في الدنيا ورفع قدرهم في الآخرة، مشيرا إلى أن شهر رمضان فرصة إيمانية للتقرب إلى الله من خلال قراءة وترتيل كتابه. وأوضح الزعبي، في كلمة بافتتاح مسابقة دبي الدولية للقرآن، مساء أمس الأول، أن درجات التقييم للمتسابقين تتوزع على ثلاثة محاور: أولاً الحفظ وثانياً تطبيق أحكام التجويد والوقف والابتداء وثالثاً التلاوة وحسن الأداء، مشيرا إلى أن الحفظ له النصيب الأوفر- 70 درجة- وتمنح بناء على عدم التردد أو التلعثم وأن يقيم المتسابق النص القرآني صحيحاً خاليا من اللحن الجلي.
وقال: «أما أحكام التجويد فلها من الدرجات 25 درجة، وتكون على أحكام النون الساكنة والتنوين والميم الساكنة ولا يحاسب المتسابق على خلاف النطق بها من كز الشفتين من عدمه حال النطق بالإخفاء الشفوي ويراعى كذلك التفخيم والترقيق والغنة وبقية الصفات والمدود».
وشدد على ضرورة عدم وقوف المتسابق على وقف قبيح ولا يبتدئ بابتداء قبيح يغير المعنى منفتح عليه في ذلك ويحسم عليه نصف درجة وغير ذلك جائز لا يحاسب عليه إذ ليس في القرآن من وقف يجب ولا حرام غير ما له سبب.
وذكر أن المحور الثالث في التقييم، فهو التلاوة وحسن الأداء، ويخصص له 5 درجات ويحصل المتسابق على ما يستحقه عن تناسق التلاوة وضوح المخارج وحسن الصوت.
وقال: «المطلوب من المتسابق عند صعوده المنصة أن يسمع السؤال استماعاً جيداً ويقرأ السؤال وما يليه من الآيات، وعلى المتسابق إذا فتح عليه أن ينصت إلى المحكم فلا داعي للاستعجال، لأن الدرجة قد حسمت عليه، وعند وقوع المتسابق في حطأ الحفظ ينبه بقرع الجرس ويحسم لكل تنبيه نصف درجة وعند استرساله في الخطأ أو وقوفه لأكثر من خمس ثوان أو سبع يفتح عليه ويحسم عليه درجة».
ولفت إلى أنه يتم التحكيم عبر خمسة أعضاء، كاشفا انه يتم استبعاد تقييم استمارتين من استمارات التقييم وهما الأكثر درجة بكونها قد تشير إلى التساهل والأقل درجة بكونها قد تشير إلى التشدد بما فيهم رئيس لجنة التحكيم وتؤخذ الدرجات المتقاربة التي تحوي عليها باقي الاستمارات حيث يتم جمعها وتقسيمها على ثلاثة ويعتبر الناتج الدرجة النهائية للمتسابق.
عدد اليوم
