سكين يحمل نقش صقر الشاهين قيمته 100 ألف درهم

حظي أغلى سكين شخصي يعرض في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأعلى نسبة مشاهدة، لما يمتاز به من دقة في الصنع ومنظر جمالي يميزه عن غيره من السكاكين اليدوية. ويحمل السكين الذي يبلغ سعره 100 ألف درهم الرقم واحد حيث لا يوجد في العالم سكين مماثل له، وهو من نوع وليم هنري أميركي الصنع. ونقشت على السكين أشكال مختلفة لصقر الشاهين، علماً أن عملية صناعته استغرقت 5 آلاف ساعة عمل تحت الميكروسكوب، وهو منقوش بالذهب 24 قيراطا، ومرصع بالألماس. ويؤكد محمد الأميري الوكيل الحصري لسكاكين وليم هنري في الدولة أن السكاكين اليدوية تحظى بطلب من قبل فئة الشباب تحديداً، لمنظرها الجمالي من ناحية ولاستخداماتها المتعددة في الحياة اليومية من ناحية ثانية. وأوضح أن سعر السكين مرتفع نظرا لعدم تدخل الآلة في صناعته، وارتفاع تكلفة المواد الداخلة فيه من الأحجار الكريمة والذهب والبلاتينيوم. وتضمن جناح بيع السكاكين التابع لشركة وليم هنري عرضاً لسكاكين صنعت قاعدتها من أسنان حيوان الماموت المنقرض منذ 10 آلاف سنة ووجد متحجراً في الثلج في شمال سيبيريا، في حين يتم إرسال مسننات السكين من أميركا إلى اليابان لتسنينها يدوياً، وبما يجعلها سهلة الاستعمال وتمتاز بمرونة عالية. وشهدت السكاكين والخناجر إقبالا ملحوظاً على شرائها وتحديداً من قبل الشباب. كما حظيت أجنحة عرضها بنسبة مشاهدة عالية. واعتبر سلطان الكعبي أن الخناجر والسكاكين ذات الاستعمال الشخصي تجذب الشباب الإماراتي لما تمثله من تقليد يجب المحافظة عليه وعادة تراثية أصيلة تعبر عن المكنونات الحضارية والثقافية لدولة الإمارات. وأبدى إعجابه بالمعروضات من الأسلحة والسكاكين وغيرها من معدات الصيد، معتبراً المعرض “فرصة ذهبية” لهواة الصيد للاطلاع على أحدث التقنيات في هذا المجال.