قرقاش: شتاء قطر "الانتهازية" المظلم سيطول

دينا مصطفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

«الأبيض الأولمبي» ينهي «المشاركة الأضعف» في كأس آسيا

وزير العمل القطري يطلع على ملف التوطين بالقطاع الخاص في الدولة

انتقد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية استمرار قطر في سياستها الانتهازية والمرتبكة، والتلكؤ في تنفيذ التزاماتها بشأن وقف دعمها للإرهاب، مؤكداً في تغريدات على حسابه في «تويتر» «أن النتيجة أن شتاء قطر المظلم سيطول».
وقال قرقاش: «مقال سفير قطر في واشنطن بوست وتصريح وزير خارجيتها بشأن اليمن استمرار في سياسة الارتباك التي ميّزت الدوحة..عودة الوعي القطري بشأن اليمن انتهازية تعودناها من نظام الدوحة وسياسة إعادة التموضع والتقارب مع الخطاب الإيراني لن تفلح».
وأضاف «أما تكرار الادعاءات الإخوانية بشأن مواجهة التحالف للقاعدة من قبل السفير القطري فلن يفلح في ظل تلكؤ الدوحة في تنفيذ التزاماتها لواشنطن بشأن دعمها للإرهاب، وترديد أن قطر الحليف الأصدق لأميركا جزء من جملة خطابات كل موجه لجمهوره».
وختم قرقاش قائلا: «التحامل والتآمر وحرق الجسور ميّز الدوحة في تعاملها المرتبك مع أزمتها، وتصريح وزير خارجية قطر ومقال سفيرها في واشنطن اليوم هو الظهور العلني لسياسة في اليمن أقرب لإيران والحوثي، والنتيجة أن شتاء قطر المظلم سيطول».
إلى ذلك، تصدر وسم #دعم_قطر_لارهاب_الحوثي موقع التواصل الاجتماعي « تويتر». وتدفقت التغريدات الغاضبة من ممارسات «تنظيم الحمدين» في دعم إرهاب ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والذي لم يقتصر على الدعم المادي فحسب بل أصبحت المنصات الإعلامية القطرية، البوق الرسمي باسم الحوثي وميليشياته. وطالب مغردون بمحاسبة قطر على جميع الصواريخ التي تم إطلاقها على السعودية، واعتبروا أن قطر شريكة لإيران وميليشيات الحوثي الإرهابية في كل ما تفعله في اليمن.
واستنكر مغردون مواصلة قناة الجزيرة بث الأكاذيب، فقال أحدهم «الجزيرة مستمرة في سرد المهازل التي تبثها للنيل من جيرانها العرب، لتؤجج الخلافات وتزيدها اشتعالاً، بالأخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة»، وقال آخر «قناة الجزيرة ساهمت بكل طاقتها وطاقمها إلى زعزعة أمن المنطقة من خلال الترويج للجماعات الإرهابية والثورات العربية، وبهذا أصبحت الجزيرة الداعم الأساسي والشريك الإعلامي لجميع الجماعات الإرهابية في المنطقة وأصبحت حقاً منبراً لمن لا منبر له من أهل الخوارج»، وذكر مغرد «قناة الجزيرة وقناة المسيرة الحوثية وجهان لنظام أحمق وكلاهما يسعى للفتنة والتفرقة»
ورأى ناشطون أن قطر أصبحت أشر خطراً من إيران، فقال أحدهم «سياسة قطر في الانبطاح لإيران جعلتها اكثر دعماً للمد الإيراني من إيران نفسها». فيما طالب مغردون بمحاسبة قطر على صواريخ ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تطلقها على السعودية، فقال أحدهم «بعد تصريحات دعم قطر للإرهاب الحوثي يجب أن يحاسب تنظيم الحمدين على كل صاروخ أطلق على مدن السعودية، فالداعم للحوثي شريك في الجريمة». وكتب مغرد «قطر دولة الغدر».
وفند الناشطون دعم قطر للحوثي الإرهابي، فكتب أحدهم «قطر دعمت حركة التمرد الحوثية منذ عام 2000 والمخابرات القطرية ونظام الحمديين نسجا منذ العام 2000 علاقة خفية مع زعيم جماعة الحوثي الإيرانية المقبور حسين بدرالدين الحوثي، في لبنان حيث كان يتلقى دورات قتالية هناك قبل حروب صعدة بـ 4 سنوات». وواصل مغردون التعبير عن غضبهم بالقول «ولا ننسى عندما أمر ساسة إيران الدوحة بدعم الإرهابيين في البحرين فحاولت الجزيرة تنفيذ الأمر ولكن سيوف درع الجزيرة أنهت حلم قطر في تدمير وزعزعة أمن البحرين.
وقال مغرد «قطر هي من زودت الحوثيين إحداثيات موقع جنود التحالف العربي واستهدفوهم ولن ننسى دماء شهدائنا يا جارة السوء». وعلق آخر «قطر نسجت تحالفاً سرياً مع إيران وأذيالها في المنطقة منذ 17 عاماً هدفه الوحيد زعزعة استقرار السعودية ومنطقة الخليج العربي». وقال أحدهم «العلاقة واضحة منذ زمن طويل كانت في الخفاء وبعد المقاطعة اصبح اللعب على المكشوف».
وكتب مغرد «ولا زالت قطر تعادي التحالف السعودي الإماراتي بعد ما كانت من ضمن هذا التحالف، صدق من قال: احذر عدوك مرة وأخذ الحذر من صاحبك عشر مرات». وغرد آخر نقلا عن الإعلام اليمني «الإعلام اليمني: تقرير حقوق الإنسان منحاز للحوثيين بتدخلات قطرية».
واحتل وسم «تنظيم الحمدين» المرتبة الثانية في موقع «تويتر»، حيث استنكر المشاركون سياسة تنظيم الحمدين في تمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية بينما المواطن القطري يعاني من الأزمات الاقتصادية، فقال أحدهم «إن ثروات الشعب القطري تستنزف تماماً في خدمة تنظيم الحمدين من أجل استخدام قذر لأموال القطرين لصناعة النفوذ، وللأسف المواطن القطري يغرق في القروض».
وقال مغرد «إن تنظيم الحمدين تنظيم إرهابي وجد من أجل تمزيق وتفريق دول الخليج وضرب أمنها واستقرارها من1995 منذ انقلاب العاق على والده وهو يعمل على تنفيذ أجندته الخبيثة». وأكد آخر «لم يشعر تنظيم الحمدين بندم ولا بتأنيب الضمير لقاء ما اقترفه من تآمر وغدر بإخوانه وجيرانه بل على العكس، فقام بقطع كل خطوط الرجعة متخذاً مبدأ الهروب للأمام وتحزب بسذاجة مع قوى الشر بالمنطقة فبدأت ثروات شعبه تستغل وتستنزف وتصرف في تدمير الأوطان»، وكتب أحدهم « أبواق إرهابية قطرية تستهدف اليمن وتهدد الأمن والسلام فيها، عبر دعمها الدائم للجماعات الإرهابية ومليشيات الحوثي، من خلال قنوات مدعومة من تنظيم الحمدين».