معلمون: حافز قوي لإبراز خبرات المدرسين وقدراتهم التعليمية

(الاتحاد) - ثمن معلمون وإداريون في المناطق التعليمية بالدولة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير الوظائف وترقية 7782 من المدرسين وغيرهم من العاملين بكادر الهيئات التعليمية من الموجهين ومديري المدارس ونواب مديري المدارس والإداريين العاملين بوزارة التربية والتعليم. وأشادوا بحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دعمه المستمر للمعلمين المواطنين وتشجيعهم على مواصلة المهنة، مؤكدين أن هذه المبادرة ستكون حافزاً قوياً لهم لإبراز خبراتهم وقدراتهم التعليمية التي ستساهم في صقل مهارات الطلاب والطالبات. وقالوا إن القيادة الرشيدة دائماً تسعى إلى توفير الحياة الكريمة والرخاء الاقتصادي والاستقرار المادي والمزيد من الرفاهية، وذلك من خلال المبادرات التي يتم الإعلان عنها يومياً، وتصب في مصلحة المواطن والوطن، لافتين إلى أن المبادرة سترفع من معنوياتهم وعطائهم في المدارس. وأضاف العاملون في الهيئات التعليمية إن القرار جاء في وقت يعزف فيه المعلمون المواطنون عن مهنة مربي الأجيال، حيث أصبحت مهنة التدريس صعبة في ظل زيادة أعداد الطلاب وتغير المناهج الدراسية في كل عام، وفي المقابل لا يحصل المعلم سوى على الراتب الضعيف بدون مكافآت أو امتيازات. وعبر عدد من المديرين والمديرات والمدرسين والمدرسات، عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم وفرحتهم بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أنها ستساهم في تطوير الميدان التعليمي والتربوي. وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية الثانوية للبنات: “لقد أثلج القرار قلوب الكثيرين من العاملين في الميدان التربوي والذين انتظروا الترقية لوقت طويل وقد جاء الوقت ليقطفوا ثمار صبرهم”. وتقدمت بالتهنئة إلى كل العاملين في الميدان التعليمي والتربوي والذين شملتهم المبادرة متمنية لهم المزيد من النجاح والتقدم. وأشار قمبر محمود مدير مدرسة حلوان الثانوية عن امتنانه الشديد لمبادرة صاحب رئيس الدولة، مشيراً إلى أنها ستساهم إلى حد كبير في تطوير الميدان التربوي وإعطاء الفرصة للإبداع والعطاء والتميز في مسيرة التعليم في الدولة، مهنئاً كل زملائه وزميلاته الذين شملتهم الترقية داعياً الله القدير لهم بمزيد من التوفيق والنجاح، راجياً منهم بأن يستمروا في بذل المزيد من العطاء والجهد لتطوير هذا الميدان الحيوي والمهم في دولتنا الكريمة. وأكد حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين بأم القيوين إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، جاءت لتعوض العاملين في الهيئات التعليمية عن تعبهم وجهدهم الذي يبذلونه في المدرسة وفي البيت أحياناً، وكل ذلك من أجل تخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن القرار سيدفعهم لمواصلة المهنة بكل إخلاص ومحبة. وقال إن العملية التعليمية تحتاج إلى دعم مضاعف، لكي يستطيع المعلم شرح المناهج الدراسي بشكل ميسر وسهل، وإيصال المعلومة الصحيحة إلى الطالب، لافتاً إلى أن بعض المعلمين يواجهون مشاكل اقتصادية بسبب ضعف الراتب، ما يؤثر سلباً على الطالب. وأضاف أن القرار سيحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للعاملين في الميدان التربوي، ويشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء والإخلاص في العمل، مثمناً اهتمام وحرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لأحوال المعلمين وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم أولاً بأول. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين إن القرار سيكون له الأثر الإيجابي على العاملين في الهيئات التعليمية من جميع النواحي، لافتاً إلى أنه جاء بعد أن شهدت المهنة عزوفاً، خصوصاً من المعلمين، الذين اتجهوا إلى البحث عن أماكن عمل أفضل. وأشار إلى أن المعلم يقوم بتنشئة الأبناء وإعدادهم منذ الصغر حتى يصلوا إلى أعلى مستويات تعليمية، ومن ثم يتخرجوا ليتولوا مناصب مرموقة في الدولة، لافتاً إلى أن مهنة التدريس تعتبر رسالة نبيلة ويفتخر بها كل إنسان. وأشاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتوفير الوظائف وترقية 7782 من المدرسين وغيرهم من العاملين بكادر الهيئات التعليمية، وحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على دعمه المستمر للمعلمين المواطنين وتشجيعهم على إبراز قدراتهم التعليمية في المدارس. وقال هلال راشد النعيمي، معلم، إنه قرار رائع ويستحق منا كل الشكر والثناء وهو أكبر دليل على تلاحم قيادتنا الحكيمة مع واقع المواطنين في كل المجالات، خصوصاً مجال التعليم الذي سيشهد طفرة نوعية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وقال عبيد راشد اللاغش مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي إن هذا القرار سيزيد العنصر المواطن في المدارس ويدفع هذا العنصر إلى بذل الجهد والعمل عن طيب خاطر لصالح العملية التعليمية، خاصة أن الترقية تكون بعد قضاء ثلاث سنوات وفي حال خروج المعلم قبلها يحرم من الترقية وهذا سيجعله يعمل للحصول عليها قبل تقاعده سواء كان معلماً أو إدارياً أو مدير مدرسة. وتابع: نشكر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تلك المبادرة، كما نتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على تلك المبادرة. وقال سعيد راشد الخطيبي نائب مدير تعليمية الفجيرة للشؤون التعليمية: نشكر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على توجيهاته السامية، كما نشكر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على قراره السديد في دعم الميدان التربوي وتطوير كادر المعلم والإداري المواطن في جميع مدارس الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستنتج لنا المزيد من الكوادر الوطنية، كما ستثبت أقدام جميع المعلمين والإداريين في مهنة التدريس وفي مهنة الإدارة المدرسية والتوجيه، بعد أن كان المعلم يعمل ردحاً من الزمن في التدريس ثم يتركه بحثاً عن مهنة أخرى توفر له مزايا مالية أكبر وأفضل بكثير قد تصل إلى ثلاثة أضعاف راتب التربية، ومن هنا كان التسرب هو مصير المعلم المواطن في كل المدارس، وبعد القرار الحالي سيزداد المعلم تماسكاً بالمهنة، كما سيعمل على تطوير نفسه وقدراته. وأعرب تربويون في عجمان عن فرحتهم بالقرار، وأكدوا أنه سينعكس إيجابا على البيئة التعليمية، حيث من شأنه تشجيع المواطنين على الالتحاق بالمهنة خاصة الذكور منهم، كما يمثل دافعاً كبيراً للاستمرار والعطاء في مهنتهم التي طالما طالبوا بالنظر إليها بالاهتمام والرعاية. وقالت المعلمة أسماء عبدالله إن العاملين في الميدان التربوي سعداء بمكرمات سموه التي لا تنضب، مؤكدة أن تلك الترقيات وما ستتبعها من زيادات ستكون ذات أثر إيجابي كبير في العملية التعليمية ككل، من خلال حرص المعلمين والإدارات المدرسية على المزيد من العطاء والتميز. وأكدت موزة حسن وكيلة مدرسة أن هذه الترقيات وما تمثله من تقدير لجهود العاملين في الميدان التربوي ستمنحهم دفعة تحفيزية للعمل وبذل الافضل وتمكنهم من أداء أدوارهم بكفاءة ودقة، فضلاً عن جذب كثير من المواطنين للعمل في مهنة التدريس. واعتبرت عليا محمد مدرسة لغة عربية ان هذه المكرمة خطوة كبيرة جاءت في الوقت المناسب تماماً مشيرة إلى أن الميدان التربوي كان متعطشاً لترقية هذا العدد الكبير من العاملين فيه. وأعربت معلمة المجال آمنه محمد عن سعادتها بالقرار الذي وصفته بأنه هدية ليست غريبة على من عودونا على المفاجآت السعيدة.