الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المحاضرة الإنجليزية بالملتقى الرمضاني تجذب 5 آلاف شخص

المحاضرة الإنجليزية بالملتقى الرمضاني تجذب 5 آلاف شخص
12 يوليو 2014 14:14
شهدت قاعة زعبيل مساء أول أمس حضور 5 آلاف شخص، ضمن الدورة الثالثة عشرة من الملتقى الرمضاني الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. وكان رواد الملتقى على موعد مع الدكتور زاكر نايق بمحاضرة بعنوان «إذا كان الشعار يبدي نواياك، فاتخذه». وتطرق نايق خلال محاضرته أولاً إلى سبب اختياره العنوان، موضحاً أنه على المسلم أن يفخر بإسلامه وأن يبدي الشعارات التي تبين بأنه مسلم. وقال إنه يمكن للسائل أن يسأل ما الرابط بين الشعار والإسلام أو بين الشعار والمسلمين؟ واستشهد بآية من الذكر الحكيم هي ?{? وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ?}?، فالله أمرنا بأن نقول «السلام عليكم» وتعني عليك عناية الله وحفظه، وهي إحدى الشعارات المهمة التي تميز المسلم وأنها أفضل طريقة للتحية. كما أكد على وجوب رد التحية بأفضل منها. كما تحدث الشيخ الدكتور زاكر أيضاً عن بعض الشعارات الأخرى التي يمكن أن تميز المسلم مثل اللحية وقبعة الصلاة للرجال، والحجاب والملابس الفضفاضة للسيدات، بالإضافة إلى لغة الجسد وطريقة الحديث. وأوضح أن المسلم نفسه هو أفضل رسالة للإسلام وأجمل تمثيل له، وأن الشعارات لا تكتمل إلا بأخلاق المسلم نفسه، ودعا إلى الاقتداء بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتباع سنته لما كان له من عظيم الأثر على الأمة جمعاء. وبعد انتهاء المحاضرة، أجاب على عدد من أسئلة الجمهور، وأعطى الأولوية لغير المسلمين الحاضرين. ولدى سؤال أحد الحاضرين عن رأي الإسلام في نظرية التطور وكيف يتعامل الإسلام معها، أجابه الشيخ: «أن تقول لي أن اسمها نظرية التطور، فإذاً هي نظرية وليست حقيقة علمية مثبتة بعد ولا يجوز التحاجج بها». وأشهر 7 أشخاص إسلامهم بعد الاستماع إلى محاضرة الداعية الهندي الشيخ الدكتور زاكر نايك وكان موضوع المحاضرة هو أهمية الالتزام بالشعارات التي تعبر عن نوايا المسلم. وأجاب الشيخ زاكر عن أسئلتهم بكل رحابة صدر. وكان أحد هؤلاء أنشول بكشي، هندي الجنسية، سأل الدكتور عن خلق الكون وعن سبب وجود البشر والحساب يوم القيامة، فأجابه أن الله هو الخالق وأن سبب خلق كل نوع يختلف عن الآخر، فالله خلق الإنسان من أجل العبادة، واختصّه على غيره من الكائنات بالعقل، وأن الإنسان له حرية الاختيار وعمله هو ما سيقوده إما إلى الجنة أو إلى النار، والله هو الغني عن أعمال البشر وإنما أعمالهم هي لصالحهم، فأشهر أنشول إسلامه على الفور ونطق الشهادتين وسط تكبير الحاضرين ورحّب به الشيخ أخاً جديداً في الإسلام وبارك له طريق الهداية. وعبر أنشول عن شعوره قائلاً: «أشعر بسعادة بالغة، جئت إلى محاضرة اليوم مع أصدقائي ولم أكن أنوي حقيقة اعتناق الإسلام، وعند طرحي عدة أسئلة على الشيخ، اقتنعت برسالة الإسلام وهدي نبيه محمد (ص) وشعرت بنور الإيمان يسري داخلي، ما دفعني إلى نطق الشهادتين على الفور». وبالإضافة إلى أنشول، أعتنق شابان الإسلام أحدهما هندي وآخر كاميروني، وأربع سيدات ثلاث من الفلبين وواحدة من الهند. ورحب بهم الحاضرون وباركوا لهم ودعوا لهم بالتقوى والثبات. وشارك الطفل عبد الرشيد – 11 عاماً - ضمن فعاليات خطيب الأمة، حيث ألقى خطبة بعنوان «رمضان» باللغة الإنجليزية. كما تم في نهاية المحاضرة توزيع الجوائز التشجيعية اليومية على الحضور. (دبي - الاتحاد) 250 ألف متابع داخل الدولة لموقع الجائزة قال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، رئيس وحدة الإعلام بالجائزة، إن «قناتي الجائزة ونور دبي تقومان بنقل كامل للفعاليات على الهواء مباشرة، وبذلك وصلت إلى حدود أبعد من العالم»، مشيرا إلى أن وحدة الإعلام تبعث برسائل يومية لفعاليات المسابقة القرآنية الدولية لأكثر من 15 قناة فضائية داخلية وخارجية، عن طريق الألياف الضوئية والبريد السريع. وأشار إلى أن من مميزات هذه الدورة البث المباشر للفعاليات على قناة نور دبي، ومن بداية المحاضرات، مؤكدا أن وحدة الإعلام مستمرة في تطبيق كل ما هو جديد في وسائل الإعلام للوصول إلى المتابعين والمشاهدين في جميع دول العالم، حيث بدأت وحدة الإعلام بالرسائل النصية والبلاك بيري والواتس آب، ثم استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنها تويتر والفيسبوك والانستغرام. ونوه الزاهد، بدور وسائل الإعلام في توصيل الصورة والفعاليات إلى دول العالم، سواء عن طريق القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية، لافتاً إلى أن هناك متابعين من كل دول العالم للجائزة على الموقع الإلكتروني، تأتي في مقدمتها الإمارات بعدد 250 ألف متابع، وأميركا بعدد 67 ألف متابع، تأتي بعدهما بريطانيا وليبيا وكندا والسعودية والمغرب ومصر وفرنسا والجزائر، ويصل عدد المتابعين على تويتر 3267 شخصاً، و966 متابعاً على الانستغرام. وأوضح عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، أن هناك عدداً من الأفكار تم تطبيقها ومنها مسابقة على الانستجرام، ولها أهمية كبيرة في أوساط الشباب، ومسابقة أثناء الاستراحة، وتم تخصيص سيارتين للحضور تشجيعاً لهم على متابعة الفعاليات، وسيتم التوسع فيها خلال الدورات المقبلة. إفطار لغير المسلمين أقيم أمس الخميس في قاعة الملتقى في مركز دبي التجاري العالمي إفطار لغير المسلمين بهدف تعريفهم بشعائر الشهر الفضيل. وبدأ المشاركون بالحضور إلى القاعة نحو الساعة السادسة والنصف، حيث تم استقبالهم من قبل المنظمين بالترحيب والابتسامة بما يعكس تعاليم الإسلام السمحة. وقد ألقى السيد أرشد خان من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي كلمة ترحيبية قصيرة قبل الإفطار تحدث فيها عن فريضة الصوم، وتطرق خلالها إلى أركان الصوم من النية والإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، كما ذكر أيضاً الأهداف النفسية للصوم، مثل الشعور بالفقراء، وتهذيب النفس، وتنمية قدرة الصائم على التحكم في الذات. وبعد أذان المغرب، قام الصائمون من المنظمين بتعريف الحضور بسنة النبي المصطفى من خلال الإفطار على تمر ثم القيام لأداء شعائر صلاة المغرب. وبعد ذلك، تناول جميع الحاضرين الوجبة الرئيسية ضمن جو من الألفة والمحبة وتبادل الأحاديث الودية. وبعد الانتهاء من تناول الإفطار، طرح السيد أرشد على الحضور بعض الأسئلة من كلمته التعريفية بالصوم، وقد تفاعل الجمهور مع هذه الأسئلة وقاموا بالإجابة عن بعضها. وعبّر الحاضرون عن سعادتهم في المشاركة في مثل هذه الفعاليات، وما لها من أثر طيب على التقارب بين فئات المجتمع المختلفة والتعايش المشترك. وقال إسحاق ثيغا أحد الحضور: «إنها المشاركة الأولى لي في إفطار لغير المسلمين، وقد تسنّى لي أن أعيش لحظات ما قبل الإفطار التي يعيشها الصائم».وعند سؤاله عن المعلومات المذكورة في المحاضرة التعريفية قال: «أجد هذه المعلومات مفيدة جداً في فهم تعاليم الدين الإسلامي على وجه العموم والصوم على وجه الخصوص، وأدعو جميع أصدقائي من غير المسلمين إلى اختبار هذه التجربة الرائعة». وسيقام السبت في قاعة الملتقى أيضاً في مركز دبي التجاري العالمي مناسبة إفطار أخرى لغير المسلمين، تبدأ في الساعة السادسة إلى الثامنة مساءً. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©