عبد الله عامر (أبوظبي)
أكثر من 500 متابع لسحر المستديرة يوجدون يومياً في الخيمة المخصصة لكأس العالم، التي أسستها شركة «زووم إيفنت» على كورنيش أبوظبي، لتلبية رغبات عشاق كرة القدم في توفير الأجواء المونديالية الكروية النموذجية للأسر وأبنائها، ولم يفت القائمون على هذه الخيمة أن يقوموا بتجهيز مكان آخر مماثل لمن ليس لديهم الرغبة في متابعة المباريات حتى يوفروا الظروف المناسبة للجميع.
ويقول أحمد حنفي أحد أعضاء الشركة التي تدير الأعمال في هذا المكان: «كأس العالم هو البطولة الأهم، والتي تحظى بمتابعة الملايين والمليارات حول العالم كل 4 سنوات، ونحن ندرك أن هذه المناسبة لها عشاقها ومحبيها من الفئات كافة، ومن أجل ذلك كان القرار بأن نقدم لهم كل ما يرغبون فيه لتوفير الأجواء الحماسية والجميلة من شاشات عملاقة، ومقاعد فخمة مريحة، وخدمات رفيعة المستوى، ويزيد من قيمة الخدمات والتأثيث أن المكان يطل علي كورنيش العاصمة فيوفر المناظر الرائعة، وأنهم قاموا أيضاً بتأسيس خيمة أخرى في دبي بمنطقة المارينا.
وأكد حنفي أن مباريات الدور الأول كانت تشهد حضوراً متبايناً في الأعداد، وأن مباريات منتخبات البرازيل وألمانيا والأرجنتين وهولندا والجزائر وإيطاليا كانت هي الأكثر إقبالاً، مشيراً إلى أن مباراة ألمانيا والجزائر شهدت حضوراً غير متوقع، لدرجة أن بعض الجماهير جلست على «السلالم» لعدم وجود مقاعد لهم.
كما أكد حنفي أن الحضور في مباريات دور الثمانية والدور نصف النهائي كان كبيراً جداً واستثنائياً، وأنه يتوقع أن تحظى المباراة النهائية بالحضور نفسه، لأنها ستحدد من هو بطل العالم في الأربع سنوات المقبلة.
وتابع حنفي بان الهدف الرئيسي لكل القائمين علي هذا المكان هو تقديم خدمة متميزة للجماهير من خلال توفير كادر يقدر بخمس وثلاثين شخص لخدمة الزبائن في جميع الأوقات ووضع شاشتين عملاقتين قياس 4 في 7 متر. وعن الأسعار أكد حنفي أن الزيادة الطفيفة في الأسعار جاءت في مباراة هولندا والأرجنتين، وذلك رغم الضغوطات التي كنا نواجهها من بداية الدور ثمن النهائي، وكان الهدف هو تقديم خدمة متميزة بنفس الأسعار مع أن الواقع يقول أن زيادة الطلب على السلعة يرفع من سعرها.
وأوضح حنفي أن الجاليات حضرت بشكل متنوع فحضرت اليابانية في مباريات منتخبها، وكذلك كانت الكورية، أما الجاليات الأرجنتينية والألمانية فهي متواجدة باستمرار ونتوقع أن تكون حاضرة في النهائي بشكل كبير.
وعن الجالية البرازيلية قال حنفي أنهم تواجدوا بكثرة وخرجوا مصدومين بعد الفضيحة المدوية التي حضرت في الدور نصف النهائي، أما الجاليات العربية فهي متنوعة التوجهات صوب المنتخبات القوية خصوصا ألمانيا والبرازيل وهولندا والأرجنتين وإيطاليا.
وقال أنه يشجع الأرجنتين ويتمنى أن تفوز في مواجهتها مع «المانشافت»، وتمنى حنفي في ختام حديثة أن تكون المباراة النهائية قوية وممتعة لجميع المتابعين للمونديال، خصوصا بعد شهر طويل من كرة القدم والتي عاش العالم أحداثها لحظة بلحظة، متمنيا التوفيق للجميع في هذا الشهر الكريم.
عدد اليوم
