السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مباراة «منزوعة الدسم» بين منتخبي العراق ولبنان اليوم

مباراة «منزوعة الدسم» بين منتخبي العراق ولبنان اليوم
24 يونيو 2012
الرياض (ا ف ب) - يلتقي منتخبا العراق ولبنان اليوم في جدة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم التي تستضيفها السعودية حتى السادس من الشهر المقبل، بغياب اللاعبين المؤثرين في الطرفين، ويلعب في المجموعة ذاتها أيضاً منتخب مصر الأولمبي مع منتخب السودان الرديف. وكانت البطولة افتتحت أمس الأول بفوز عريض للسعودية “الرديف” على الكويت “يغيب عنه بعض اللاعبين الاساسيين” برباعية نظيفة. وسبق للعراق أن توج بطلاً أربع مرات أعوام 1964 و1966 و1985 و1988 وفازت مصر باللقب مرة واحدة عام 1992، ويبحث المنتخب العراقي عن جدوى فنية في مشاركته ببطولة كأس العرب التي يعتبرها أيضاً فرصة مثالية أمام عناصر جديدة من لاعبين شباب يرتدون قميص المنتخب للمرة الأولى في محافل خارجية. وأوضح نائب رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود “يهمنا كثيراً أن نحقق نتائج جيدة، لكن بالإضافة إلى ذلك تعد المشاركة في هذه البطولة فرصة مثالية وحيوية أمام اللاعبين الشباب الذين تم استدعاؤهم لتمثيل المنتخب لأول مرة، وهذا سيمنحهم ثقة كبيرة للدفاع عن ألوان المنتخب مستقبلاً”. وأضاف “كما تعد مشاركتنا في البطولة فرصة لمواجهة منتخبات قوية، كالمنتخب المصري ومنتخبي لبنان والسودان، وإذا واصلنا المشوار في الأدوار اللاحقة سنواجه منتخبات أقوى، وهذا يصب في مصلحة المنتخب فنياً”. يفتقد المنتخب العراقي أربع ركائز مهمة بعد منح الجهاز التدريبي بقيادة البرازيلي زيكو راحة لاعبين يونس محمود ونشأت أفاطمةكرم وعلي حسين رحيمة، وتلقيه ضربة قوية بانسحاب المهاجم لؤي صلاح بسبب الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في اللحظة الأخيرة. وذكر الجهاز الطبي المرافق للبعثة العراقية أن “المهاجم لؤي صلاح يجب أن يخضع للراحة الإجبارية بعد أن تبين عدم إمكانية إشراكه في تشكيلة المنتخب، نظراً لتعرضه للإصابة في آخر مباراة خاضها فريقه المحلي أربيل المتصدر”. تشهد التشكيلة العراقية أسماء جديدة امثال علي بهجت وعلي صلاح وحسام كاظم ووليد بحر وحمادي أحمد. وعلى الرغم من غياب لاعبين بارزين فإن زيكو يعتمد على العديد من النجوم البارزين أمثال الحارس محمد قاصد وباسم عباس وسامال سعيد وقصي منير ومهدي كريم وكرار جاسم وهوار ملا محمد ومصطفي كريم. وتشير الاحصاءات التاريخية للبطولة على صعيد لقاءات المنتخبين العراقي واللبناني إلى أنهما التقيا ثلاث مرات ففاز العراق مرة واحدة وتعادلا مرتين. من جهته، يحاول المنتخب اللبناني بقيادة مدربه الألماني ثيو بوكير الاستفادة من البطولة لاستعادة توازنه بعد تلقيه خسارتين وتعادله في مباراة ثالثة في الجولات الثلاث الأولى من الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 وكان منتخب لبنان لفت الأنظار بتأهله إلى الدور الرابع للمرة الأولى في تاريخه، بعد تحقيقه انتصارات عدة على الكويت والإمارات وكوريا الجنوبية. يغيب عن المنتخب محمد غدار وزكريا شرارة ورامز ديوب ويوسف محمد وبلال نجارين وحسن معتوق ورضا عنتر ومحمود العلي، وسيمنح المدرب الفرصة للاعبي الصف الثاني، وستكون الفرصة سانحة أمام عباس كنعان مدافع العهد للعودة للتشكيلة، بالإضافة للاعبي الدوري المحلي محمد عطوي ومحمد كجك وحسن مغنية وعلي حمام وعامر خان ومحمد حيدر. وفي المباراة الثانية، يشارك منتخب مصر بالفريق الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد لندن بدءا من الشهر المقبل نظراً لانشغال المنتخب الأول بتصفيات كأس أفريقيا. ويعتبر مدرب المنتخب المصري هاني رمزي المشاركة في بطولة كأس العرب محطة مهمة للفريق الذي سيدعمه مهاجم الزمالك عمرو زكي كونها خير إعداد للأولمبياد. ويخوض منتخب السودان غمار البطولة أيضاً بالفريق الرديف نظراً لإنشغال لاعبي المريخ والهلال مع فريقيهما اللذين يستعدان لخوض منافسات كأس الاتحاد الأفريقي نهاية الشهر الجاري. ووقع اختيار المدرب فاروق جبرة على مجموعة من العناصر الواعدة كمعاوية بشير والطاهر الحاج ومحمد موسى والمهاجم رمضان عجب، إضافة لنجمي المنتخب الأول بدر الدين قلق ومحمد أحمد “بشة”. من ناحية أخرى قطع منتخب السعودية بطل عامي 1998 و2002 خطوة كبيرة نحو نصف النهائي بعد فوزه الساحق على على نظيره الكويتي برباعية نظيفة اليوم الجمعة في الطائف في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الأولى، سجل الأهداف محمد السهلاوي (22 و94) وعيسى المحياني (51 و55)، تضم المجموعة أيضاً منتخب فلسطين. ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلى دور الأربعة، فضلاً عن المنتخب الذي يحتل أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث، يشارك المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد بالصف الثاني “الرديف”، بعد أن تم استبعاد جل اللاعبين الأساسيين بداعي الإرهاق. أما منتخب الكويت المدرب الصربي جوران توفيدزيتش فيشارك في البطولة، بغياب ثلاثة من أبرز نجومه هم يعقوب الطاهر وفهد العنزي وبدر المطوع. وكان المنتخب السعودي الطرف الأفضل على مدار الشوطين، وهددوا المرمى مراراً بفضل تحركاتهم على الأطراف وتمريراتهم السريعة، في حين لم يقدم منتخب الكويت المستوى المطلوب منه، وعجز عن تشكيلة خطورة تذكر على مرمى الحارس السعودي، وإزداد وضعه سوءاً بعد طرد لاعبه عامر معتوق عقب خمس دقائق على انطلاق الشوط الثاني. افتتح محمد السهلاوي التسجيل حين تلقى كرة عرضية لعبها برأسه قوية على يسار الحارس نواف الخالدي (22)، وواصل “الأخضر” أفضليته ولكن دون خطورة، في حين لم يصل الهجوم الكويتي للمرمى السعودي سوى مرة واحدة إثر كرة من يوسف ناصر تصدى لها الحارس خالد شراحيلي. وفي الشوط الثاني وبعد مرور خمس دقائق توغل عبدالمجيد الرويلي بكرة من العمق ليتعرض لإعاقة من عامر معتوق الذي كان نصيبه الطرد، فضلاً عن احتساب ركلة جزاء تصدى لها عيسى المحياني الذي سدد كرة قوية ارتدت من يدي الحارس وتهيأت أمامه فوضعها داخل المرمى (51). ومن هجمة منسقة، مرر محمد السهلاوي كرة للمحياني الذي تجاوز الدفاع وأرسلها قوية على يمين نواف الخالدي مسجلاً الهدف ثالث (56)، وكاد الكويت يقلص الفارق بكرة بجوار القائم (79)، قبل أن يضيف السهلاوي الهدف الرابع برأسية جميله بعد عسكيه من أحمد عكاش في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع. وأكد محمد روراوة النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم في تصريحات لموقع “كووورة”، أن إطلاق البطولة يعد في حد ذاته قيمة كبيرة ومكسبا للكرة العربية، وانطلاقة جديدة للمسابقات العربية كافة، بعد أن شهدت في السنوات الأخيرة حالة من التراجع لأسباب عدة يأتي في مقدمتها الأحداث التي مرت بها عدد كبير من البلدان العربية، وهو أمر لا يخفى على أحد”. وأضاف: أن روزنامة الاتحاد سوف تشهد هذا العام انتعاشة كبيرة، سواء على مستوى المنتخبات ومراحلها السنية، أو على مستوى الأندية، الأمر الذي يبشر باطلالة عربية جديدة على مستوى التجمع العربي في المسابقات الكروية “.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©