عدد اليوم
وليد فاروق (دبي)
تبحث «النسخة 11» لدوري الخليج العربي عن أفضل، مقارنة بالسابق على صعيد الحضور الجماهيري، خاصة بعد زيادة العدد إلى 14 نادياً، بعدما اقتصر على 12 فريقاً في النسخة الماضية، وهو انعكس على تقليص عدد المباريات، وبالتالي تراجع الحضور الجماهيري.
ورغم أن الحضور في الموسم الماضي لم يتجاوز 347 ألفاً و424 متفرجاً، بانخفاض 107 آلاف و496 متفرجاً عن الموسم الذي سبقه، والذي شهد 454 ألفاً و920 متفرجاً، إلا أن نسبة هذا الحضور تعد أفضل، على اعتبار أن عدد المباريات التي أقيمت الموسم الماضي لم تتجاوز 132 مباراة فقط، نتيجة قلة عدد الأندية المشاركة، وبلغ المتوسط 2652 مشجعاً في المباراة، فيما بلغ الموسم الذي سبقه، والذي شهد 182 مباراة، 2500 متفرج في المباراة، ومع العودة إلى نظام الـ 14 فريقاً من جديد في النسخة 11 للدوري، ينتظر أن يتخطى الحضور ما شهده الموسم الماضي الأقل في عدد المباريات.
وكعادة كل موسم، انحصر معظم الحضور خلال الموسم الماضي في مباريات بعينها لفرق محددة، وهي ثلاثي أهل القمة العين والوحدة والوصل، ومعها الجزيرة صاحب المركز السابع، حيث تصدر استاد هزاع بن زايد قائمة أكثر الملاعب استقطاباً للجماهير على مستوى المسابقة، بإجمالي 83 ألفاً و403 متفرجين في 11 مباراة، بمتوسط 7582 متفرجاً في المباراة، وهو معدل أعلى من الموسم قبل الماضي، والذي بلغ 5968 متفرجاً في المباراة بإجمالي 77 ألفاً و584 متفرجاً.
ونجح استاد زعبيل في اقتناص المركز الثاني، بإجمالي 55 ألفاً و359 متفرجاً في جميع مباريات «فهود زعبيل»، بمتوسط 5033 متفرجاً في المباراة، وهو متوسط أيضاً أفضل مما شهده من الموسم الذي سبقه، وبلغ 63 ألفاً و312 متفرجاً في المباريات الـ13 بمتوسط 4870 متفرجاً في المباراة.
وجاء استاد آل نهيان بنادي الوحدة ثالثاً، حيث وصل إجمالي الحضور الجماهيري في مباريات «العنابي»، وبلغ 40 ألفاً و843 متفرجاً، بمتوسط 3713 متفرجاً في المباراة، وهو معدل أعلى من الموسم الذي سبقه، الذي بلغ 3415 في المباراة، بإجمالي 47 ألفاً و809 متفرجين.
ورغم أن استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، كان صاحب الوصافة في الحضور الجماهيري موسم 2016-2017، والذي شهد تتويج «فخر أبوظبي» بلقب الدوري، إلا أنه في الموسم الأخير تراجع إلى المركز الرابع، بإجمالي 33 ألفاً و30 متفرجاً، بمتوسط 3003 متفرجين في المباراة، في حين كان الحضور قبلها 70 ألفاً، و988 متفرجاً بمتوسط وصل إلى 5916 متفرجاً.
وجاء ملعب الشارقة خامساً، بإجمالي 31 ألفاً و456 متفرجاً، بمتوسط بلغ 2860 متفرجاً في المباراة، بمتوسط أفضل أيضاً من الموسم الذي سبقه، والذي بلغ 2183 متفرجاً في المباراة، وارتقى الحضور الجماهيري للنصر، ليحتل المركز السادس في قائمة الأكثر حضوراً، بعدما كان سابعاً في الموسم قبل الماضي، رغم أن الفريق تنقل إلى أكثر من ملاعب في الموسم الماضي، ما بين استاد زعبيل في الوصل، واستاد شباب أهلي بالعوير، نتيجة أعمال التجديدات في استاد آل مكتوم، مع عدد حضور جماهيري لم يختلف كثيراً في الموسمين، وظل محافظاً على الرقم نفسه تقريباً، حيث بلغ في الموسم الأخير 24 ألفاً و571 متفرجاً، بمتوسط 2454 مشجعاً في المباراة، بينما كان في الموسم الذي سبقه 24 ألفاً و244 متفرجاً، بمتوسط 1865.
وفي غضون ذلك، واصل الحضور الجماهيري لشباب الأهلي تراجعه موسماً بعد الآخر، ووصل إلى المركز السابع، حيث بلغ الإجمالي في الموسم الماضي 23 ألفاً و108 متفرجين، بمتوسط 1926 متفرجاً فقط في المباراة، بعدما كان ترتيبه خامساً في الموسم الذي سبقه، بإجمالي 30 ألفاً و472 متفرجاً، بمتوسط 2344 للمباراة.
وفي المراكز من الثامن إلى العاشر، جاءت ملاعب أندية عجمان ودبا وحتا بإجمالي حضور بلغ 19 ألفاً و559 متفرجاً للأول، و9326 متفرجاً للثاني، و8816 متفرجاً للثالث، بإجمالي حضور للأندية الثلاثة لم يتجاوز الـ38 ألفاً أي أقل من الحضور الجماهيري للوحدة الذي تجاوز الـ40 ألفاً.
وحضر مباريات الظفرة 4938 متفرجاً في مباريات الفريق الـ11 التي أقيمت على ملعبه، بمتوسط 494 متفرجاً في المباراة.
«السابعة» في القمة
حظيت الجولة السابعة بأكبر حضور جماهيري في الموسم الماضي، متفوقة على بقية جولات المسابقة، حيث شهدت الجولة حضور 30 ألفاً و644 متفرجاً في المباريات الست، بمتوسط 5107 متفرجين في المباراة، في حين أن الجولة 21 هي الأقل حضوراً، وتابعها 8459 متفرجاً فقط، بمتوسط 1410 متفرجين في كل المباراة.
«كلاسيكو أبوظبي» الأكثر حضوراً
نال «كلاسيكو أبوظبي» بين العين والوحدة، في الأول من مارس 2018، باستاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة 18، لقب أكثر مباريات الموسم الماضي حضوراً، حيث تابعه 20 ألفاً و176 متفرجاً احتشدوا في مدرجات الملعب خلال المباراة التي انتهت لمصلحة «الزعيم» 6 -2.
مباراة بـ 129 مشجعاً
أقل المباريات حضوراً في الموسم الماضي، جمعت الجزيرة والشارقة في الجولة 21 يوم 21 أبريل 2018، على استاد محمد بن زايد، وبلغ العدد 129 متفرجاً فقط.
