شباب الأهلي والجزيرة "بداية الغيث".. 10 مباريات تستحق المشاهدة

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

يحتشد دوري الخليج العربي في نسحته الجديدة، بمباريات جديرة بالاهتمام والمشاهدة، لشدة المنافسة بين الأندية واللاعبين والجماهير، وتمثل «القمم» المرتقبة فرصة مهمة وكبيرة للمتعة الكروية في البطولة التي يتوقع أن تكون مثيرة، خصوصاً أن الافتتاحية القوية في كأس السوبر بين العين والوحدة بالقاهرة، تعكس بوضوح حالة الترقب للبداية بكل تفاصيلها، في سباق مثير على التتويج بالدرع الذي حصده العين الموسم الماضي للمرة الـ13 في تاريخه.
وتبرز إلى الواجهة مباراة شباب الأهلي مع الجزيرة في الجولة الأولى، وتتواصل «القمم» حتى نهاية المشوار، وهناك 10 مباراة تستحق المشاهدة من بين 26 جولة هذا الموسم.
ويعتقد المراقبون أن أهمية بعض المباريات تعود إلى وجود أسماء لامعة من اللاعبين المواطنين والأجانب والأجهزة الفنية المختلفة التي تنتمي إلى مدارس مختلفة.
ويرى ماجد العويس أن المباريات الكبيرة في دوري الخليج العربي كثيرة، وتجمع بين الفرق المعروفة بالدعم الجماهيري الكبير، مثل العين والوحدة والشارقة وشباب الأهلي دبي والوصل والجزيرة والنصر، موضحاً أن التحدي لا يقتصر فقط على المنافسة بين اللاعبين، بل ويمتد إلى الجماهير في المدرجات ومواقع التواصل الاجتماعي، في حالة أشبه بنهائي الكؤوس، كما أن الاهتمام بالمواجهة وردود الفعل الخاصة بالنتيجة وأحداث المباراة والتعليق على التفاصيل الصغيرة والكبيرة، يمتد إلى اليوم التالي.
وأضاف: في السابق كنا نعرف جيداً قيمة المباريات القوية والكبيرة، والعين دائماً كان في واجهة الأحداث بجماهيره الغفيرة والقيمة الفنية الرائعة للاعبيه المواطنين والأجانب، وكانت الإثارة تبدأ قبل المباراة وتستمر إلى ما بعد نهايتها، إلى جانب الاهتمام من الجماهير بكل تفاصيل المباراة، والحرص على الحضور إلى الملعب، وعدم الاكتفاء بمشاهدتها تلفزيونياً، كما يحدث حالياً، إلى جانب الروح العالية في الملعب والرغبة في وضع بصمة بزيارة الشباك، وتحقيق المتعة للجماهير.
وأشار العويس إلى أهمية أخذ الأمور بجدية من اللاعبين في الوقت الحالي، خصوصاً في المباريات المعروفة بـ«الديربي»، والسعي لتقديم الأداء الجيد، لأنه وسيلة لجذب الجماهير إلى المدرجات، وقال: بعض «ديربيات» دوري الخليج العربي تفتقد الإثارة، بسبب تضاؤل المردود الفني، وهو ما يعني أهمية السعي لتطوير المستوى والتحضير الجيد للمباريات القوية، لأنها تعكس القيمة الحقيقية للكرة الإماراتية، في ظل المتابعة الكبيرة لها على مستوى الوطن العربي، الأمر الذي يمكن أن يحقق الكثير من الأمور الإيجابية عن الدوري واللاعبين، وحتى على مستوى المدربين، وهو ما يتطلب أن يكون المستوى الفني بالقدر المطلوب، لأنه لا يجوز أن نتحدث عن مباريات قوية، ونصفها بأنها من القمم، وفي الوقت ذاته تبدو المدرجات غير مكتظة بالجماهير.
أوضح عبدالرحيم جمعة أن إطلاق القمة على المباريات التي تجمع الفرق الكبيرة في الموسم مرتبط بتاريخ كل فريق، وعدد النجوم من المواطنين والأجانب وعدد الجماهير، على نحو ما نشاهد في المباريات التي تفرض نفسها بقوة على الساحة.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الموسم الحالي مثل غيره، أمام مباريات من العيار الثقيل بين الفرق الجماهيرية والمرتبطة بتاريخ كبير، وقال إن المتعة تبدو حاضرة بقوة في «الديربي»، لأن الإثارة والمنافسة يرافقان مثل هذه المباريات.

أخبار ذات صلة

8000 لاعب في «أكاديميات دبي»

عجمان يجهز خطة اصطياد «النسور» بـ «البديل الجاهز»

المباريات:
شباب الأهلي - الجزيرة 31 أغسطس
النصر- العين 21 سبتمبر
الوحدة- الوصل 21 سبتمبر
العين- شباب الأهلي 28 سبتمبر
العين- الجزيرة 20 أكتوبر
شباب الأهلي- الوصل 25 أكتوبر
النصر- الوحدة 26 أكتوبر
الوحدة-شباب الأهلي 1 نوفمبر
الوصل - العين 3 ديسمبر
العين- الوحدة 14 ديسمبر