السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلوكيات خاطئة من المصلين تعرقل المرور وتهدر الوقت

سلوكيات خاطئة من المصلين تعرقل المرور وتهدر الوقت
25 يونيو 2015 01:05
محمد الأمين(أبوظبي) شكا عدد من المصلين من السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض المصلين ممن يعرقلون السير بسبب الوقوف الخاطئ للمركبات في شوارع وساحات بعض المساجد داخل مدينة أبوظبي، في ظل تزايد وإقبال الناس في رمضان على أداء الصلوات وصلاة التراويح جماعة في المساجد، لافتين إلى أن مجرد المرور بالشوارع التي توجد بجانب هذه المساجد يصبح مشكلة، فقد تجد أحدهم وقد أوقف سياراته في نهر الشارع، بينما يوقفها آخر خلف سيارات المصلين، الأمر الذي يتسبب في مشاكل عديدة منها هدر الوقت وتحرير المخالفات المرورية نظير الوقوف في الممنوع. وطالبوا بتنظيم حركة السير أمام بعض المساجد التي يتم فيها أداء صلوات التراويح، مما يعطل رواد ومستخدمي الطريق عن إنجاز أعمالهم، مما يتطلب تسهيل حركة السير بالتعاون والتنسيق بين المصلين وإدارة المرور والدوريات، وتوفير المزيد من المواقف الخاصة بمركبات المصلين لضمان عدم عرقلة السير في الشوارع المحيطة بهذه المساجد أو في مواقفها وساحاتها. كما طالبوا بتكثيف دوريات المرور في الشوارع والساحات القريبة من المساجد للحد من هذه الظاهرة، حيث يقدم أحدهم إلى المسجد للصلاة ويجد نفسه مضطرا للانتظار لوقت طويل أو الاتصال بالشرطة أو ضياع أعماله وهي خيارات صعبة كلها في شهر تسامح. وطالبوا بتجهيز الساحات والأماكن المحيطة بالمساجد لاستيعاب أي زيادة في في أعداد الراغبين في تأدية صلاة التراويح، مشيرين إلى أهمية توافر كل سبل الراحة لجموع المصلين في المساجد خلال الشهر الكريم، بحيث يحرص المصلين على تأدية كل الصلوات بداخل المساجد. وشددوا على ضرورة توفير بعض المواقف البديلة بالقرب من المساجد التي تشهد إحياء صلاة التراويح، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المصليين إلى المسجد في أوقات مبكرة، ما يؤدي إلى وقوف كثير من المصلين في الممنوع، وأحيانا إعاقة الطريق، ومن ثم تحرير المخالفات المرورية. مساجد تحظى بإقبال كبير ويؤكد بعض المصلين أن هناك مساجد تحظى بإقبال كبير دون غيرها بسببب عوامل عدة، منها قربها من المساكن أماكن التسوق ووجبات الإفطار التي تقدم فيها وإتقان أحكام التجويد عند بعض الأئمة وجمال صوت الإمام والتزام أئمة بعض هذه المساجد بالتوسط في الصلاة وعدم الإطالة أو التقصير في أداء الصلاة. كما تشهد المساجد التي يختم فيها القرآن إقبالا كبيرا، كذلك والمساجد التي تقع على الشوارع الرئيسية ويقرأ فيها بقصار السور ويفضلها الذين لديهم أعمال مسائية لكي يتمكنوا من الذهاب إلى أعمالهم من دون تأخير. الحاجة لسيارات الإسعاف ونبه مصلون آخرون إلى أهمية وجود بعض سيارات الإسعاف بالقرب من المساجد والخيام خلال شهر رمضان المبارك، خصوصا أن بعض المصلين يتعرضون لعارض صحي أثناء تأدية الصلوات، لاسيما كبار السن، موضحا أن وجود الإسعاف ضروري لإجراء الإسعافات الأولية للمصلين أو المرضى أو كبار السن. مخالفة صريحة من جهته دعا العقيد جمال سالم العامري، رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، السائقين إلى الاستفادة من المعاني الروحية للشهر الفضيل من خلال الحرص على حقوق الآخرين الذين يشاركونهم الطريق بالالتزام بعدم الوقوف العشوائي للمركبات أثناء صلاة التراويح، وعدم إغلاق مخارج ومداخل المواقف وإعاقة حركة المركبات بالوقوف خلفها، مؤكداً ضرورة إتباع إرشادات عناصر شرطة المرور خاصة أمام المراكز التجارية والمناطق التجارية والمساجد التي تشهد ازدحامات مرورية. وقال إن ترك المركبة في نهر الطريق مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون، لافتا إلى أن الدوريات ستتخذ كل الإجراءات التي يخولها لها القانون في جر المركبة. وبالنسبة للإغلاق على السيارات يتم طلب الدعم والتواصل مع صاحب السيارة إنفاذا لروح القانون فإن لم يتجاوب تستدعى دوريات المرور أو مواقف حسب الاختصاص، داعيا إلى تعزيز التعاون مع عناصر المرور لتنفيذ قوانين وأنظمة المرور بما يحقق السلامة على الطرق ويجسد رؤية واستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في جعل الطرق أكثر أمنا?.? لا حوادث جسيمة وأكد العامري، خلو الأيام الماضية من رمضان من أي حوادث جسيمة خلفت خسائر في الأرواح أو تسببت في إصابات، مشيرا إلى أن حركة طرق وشوارع أبوظبي أمس كانت عادية رغم أن مداخل ومخارج المدينة شهدت كثافة كبيرة على جسري «المصفح « و«المقطع» باتجاه الداخل، مشيرا إلى أن الحركة ظلت مناسبة. وقال العامري في تصريح لـ «الاتحاد» إن هذه الكثافة لم تتسبب في اختناقات مرورية أو عرقلة للسير، كما خلت الحركة المرورية من الحوادث باستثناء حادث وقع بعد النفق الثاني على الدائري باتجاه الخارج، مؤكدا أن الحادث لم يخلف إصابات أو ضحايا أو أضرار وتم التعامل معه فورا حتى لا يتسبب في عرقلة السير. وارجع العامري، كثافة حركة الأمس إلى بداية الدوام الأسبوعي، بالتزامن مع انطلاق امتحانات طلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن ما شهدته مداخل ومخارج أبوظبي من كثافة في حركة السير لم يصل إلى حد العرقلة أو الاختناقات المرورية بل ظلت الحركة منسابة منذ ساعات الصباح الأولى، لافتا إلى أنه يتم في هذه الساعات منع دخول الشاحنات التي تزن طنين ونصف الطن فما فوق إلى مدينة أبوظبي خلال ساعات الذروة في شهر رمضان المبارك في الفترة من الثامنة صباحاً إلى العاشرة صباحاً ومن الواحدة والنصف ظهراً حتى الثالثة والنصف عصرا بما يسهم في توفير انسيابية سير الحركة المرورية. وقال إن غياب الحوادث الجسيمة والإصابات الخطيرة والاختناقات المرورية على شوارع الإمارة منذ بداية الشهر الفضيل من المؤشرات الإيجابية الدالة على تقدم وعي مستخدمي الطريق والجهود التي تبذلها الجهات المختصة، متمنيا الاستمرار في هذا الوضع. وأشار إلى أنه من الأسباب التي خففت حركة السيارات على الشوارع وأعطت انسيابية أكبر داخل أبوظبي خلال شهر رمضان هو توقف الطلاب عن الدراسة والذهاب إلى المدرسة لتأدية الامتحان فقط، بالإضافة إلى تزامن رمضان مع موسم الإجازات الصيفية و تعديل مواعيد الدوام بمراكز خدمة العملاء بكل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية تيسيرا على المراجعين بحيث يكون الدوام من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء يوميا من الأحد إلى الخميس طوال أيام الشهر المبارك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©