صدمني تخصيص جريدتكم لصفحة كاملة عن كنادير الأطفال بمناسبة رمضان والعيد، وبكل صراحة كل تلك التصاميم ليس لها علاقة ببلدي الإمارات من السلع إلى الفجيرة، وتلك التصاميم دخيلة علينا لتخريب ما يربط الإنسان بأرضه وهويته. وأسأل كل أم وأب إماراتيين هل يرضى أن يرتدي الأبناء تلك التصاميم ويقابلون بها الناس؟. أكيد لا. أطالب الجهات المختصة باعتماد الكندورة العربية والكويتية بالألوان المتعارف عليها الأبيض و الأبيض الحليبي كزي رسمي. وبصراحة كندورتي الإماراتية ليست آتية من باكستان أو العراق.. وسامحوني.
عبيد المهيري - أبوظبي