عبد الحليم: تدريب فريق بدوري الهواة لن يقلل من قيمتي

اعترف المصري أحمد عبد الحليم مدرب الخليج أن فريقه لم يحسن التعامل مع لاعب من وزن السنغالي سانجاهور الذي استغل أمكاناته العاليــة، وكان أحد أسباب فوز بنــي ياس في المـباراة. ورداً على سؤال حول الفارق بين مهمته مع الوحدة قبل موسمين، وما يقوم به الآن مع فريق الخليج، قال عبد الحليم “أي مدرب محترف يتعامل مع فريقه الحالي بتركيز ورغبة في النجاح، وبالفعل الفارق كبير بين تدريب الوحدة والخليج، لأن الأول في دوري المحترفين، وتوليت المسؤولية، وكان الفريق في مرحلة متراجعة ونجحنا في إنقاذه بنهاية موسم، ومن ثم استكمال المشوار في الموسم الثاني لطيلة 7 مباريات، قبل أن أعتذر للإدارة رسمياً، وعدت لمصر ونجحت في الصعود بفريق المقاصة للدوري الممتاز قبل اختيار الخليج الذي يحمل طموحات كبيرة من أجل الصعود لدوري المحترفين وهو هدفنا حالياً”. ولفت عبد الحليم إلى أن الخليج فريق كبير، وله اسم عريق، وأي مدرب يتشرف بتولي مسؤولية تدريبه، مشيراً إلى أن تولي مسؤولية فريق يلعب بدوري الهواة والعمل على إعادته لدوري الأضواء مجدداً، أمر لا ينقص من قدره كمدرب محترف له تاريخه. وعن المباراة التي خسرها أمام بني ياس قال “بني ياس يملك خبرات عالية وهو أحد أفضل الفرق في الإمارات، لقد هزمنا لفارق الخبرة، فضلاً عن قدرات اللاعب سانجاهور الذي استغل مهارته الفردية، ونجح في التسجيل من أنصاف فرص، أما الخليج فأدى جيداً، وأهدر عدة فرص سانحة، لكن ما كان ينقصه الانضباط في الدفاع. ورفض عبد الحليم التعليق على قرارات الحكم، خصوصاً في ظل وجود شك كبير في ضربة الجزاء التي سجل منها بني ياس هدفه الثاني، هذا ما عدا هدف كوفي الملغى، على الرغم أنه لم يكن في وضعية تسلل. وأكد عبدالحليم أن القرارات التقديرية للحكم يجب احترامها وهو يتقبل كل القرارات بغض النظر عن الأخطاء. واعترف أن طموح الخليج هو الصعود إلى دوري المحترفين، وهو هدف لا يمكن إغفاله، خصوصا أن الخليج يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، معتبراً أن هناك أخطاء دفاعية يجب تصحيحها، وسوف يستغل كأس الاتحاد من أجل الإعداد للدوري. واعتبر أن قبوله تدريب الخليج الذي يلعب في الدرجة الأولى لا ينقص من قدره وقيمته كمدرب ما دام المكان الذي يعمل فيه يقدره.