الاتحاد (دبي)- أعلنت «أفلامنا»، أول بوابة الكترونية تمويل جماعي للأفكار الإبداعية في الشرق الأوسط، وغير الربحية، من دبي أمس عن اختيارها السينمائي الإماراتي نواف الجناحي بوصفه ممثلا رسميا للمؤسسة في تشجيع المؤسسات الإبداعية والمجتمعات الأخرى على المشاركة في صنع الثقافة.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن «أفلامنا» وحمل تصريحا لنواف الجناحي أكّد فيه أن مؤسسة أفلامنا «تمنح فرصة أكبر لانتشار مشاريع المبدعين والسينمائيين، وقد حقق وجودها بالفعل اختلافاً في هذا المجال في المنطقة العربية كما تمكنت من أن تحقق انتشاراً واسعاً وأن تكتسب ثقة كبيرة خلال فترة قصيرة للغاية»، معربا عن سروره بالانضمام لمبادرة متطورة مثل أفلامنا والتي تساهم بخلق فرص جديدة وفتح أبواب للتعاون».
ومن جهتها قالت فيدا رزق، مدير «أفلامنا» في البيان ذاته «نشعر أن نواف يمثل مصدر إلهام رائع ومثل أعلى، حيث تتناسب سيرته المهنية ورحلته الفنية الشخصية مع هدف وطريقة «أفلامنا» في تنظيم المشاريع ودعم الأفكار الرائعة التي يطرحها الفنانون الطموحون وكذلك الفرق والأفراد الذين يرغبون في تحقيق أحلامهم الفنية».
وأوضح البيان الصحفي أنه بهذا الاختيار يكون نواف الجناحي أول وجه إعلاني لها، ويجيء الإعلان عن ذلك قبل أسبوع من احتفالها بالذكرى الأولى لتأسيسها».
ويعتبر المخرج نواف الجناحي أحد أبرز الممثلين والمخرجين السينمائيين في الإمارات. وقد بدأ التمثيل في السابعة وعندما بلغ التاسعة عشرة انتقل إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة واستكمل دراسته في الإخراج السينمائي.
وبعد عودته للإمارات، أنتج الجناحي وأخرج أفلامًا قصيرة حازت على الكثير من الجوائز والتي نالت اهتمامًا واسعًا حول العالم خلال الكثير من المهرجانات السينمائية الدولية. وقوبل أحدث أفلامه القصيرة «مرآة الصمت» حفاوة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء، وتم اختياره للمشاركة في ما يزيد على 22 مهرجانا دوليا حول العالم ليكون في أغلبها الفيلم الإماراتي الوحيد.
وعُرض فيلمه الروائي الأول الدائرة في العديد من المهرجانات السينمائية ووصفه النقاد بأنه «نقطة تحول كبيرة في السينما الإماراتية والخليجية». أما فيلمه الروائي الثاني «ظل البحر» فنال عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2011، وعُرض في مختلف دور العرض الخليجية.
عدد اليوم
