الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البرلماني الدولي» يوافق بالأغلبية على بند إماراتي يدين الجرائم ضد أقلية الروهينجا

«البرلماني الدولي» يوافق بالأغلبية على بند إماراتي يدين الجرائم ضد أقلية الروهينجا
17 أكتوبر 2017 00:12
سان بطرسبورغ (وام) وافق الاتحاد البرلماني الدولي أمس بالأغلبية على البند الطارئ الذي تقدم به وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس.. حول المعاناة الإنسانية التي تعانيها أقلية الروهينجا بالأغلبية، وذلك خلال اجتماعات الجمعية الـ 137 للاتحاد والمنعقدة في مدينة سان بطرسبرغ الروسية. وقالت معالي الدكتورة القبيسي - في تصريحات لها بعد التصويت على البند الطارئ الذي يحمل عنوان «إنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة والاضطهاد والهجمات العنيفة على الروهينجا، باعتبارها تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وضمان عودتهم غير المشروطة والآمنة إلى وطنهم في ميانمار»- لقد تكللت بالنجاح جهود وفد المجلس الوطني الاتحادي البناءة، خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي لحشد الدعم والتأييد للمقترح الإماراتي والقضية العادلة التي تقدم بها المجلس والمطالبة العادلة كبند طارئ، وهي إدانة الجرائم ضد الإنسانية التي تمارس بحق أقلية الروهينجا والدعوة إلى موقف دولي عاجل. وأشارت إلى أن كان هناك إجماع كبير وبأغلبية ساحقة على دعم المقترح الإماراتي والذي انضمت إليه دول أخرى عربية وإسلامية، خاصة أن المجلس الوطني الاتحادي كلف وبالإجماع برئاسة لجنة عربية تتولى التنسيق والتشاور حول البنود الطارئة، وحشد الدعم والتأييد لها. أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل توطيد الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، ومكافحة الإرهاب وتنظيماته تصطدم في أحيان كثيرة بأدوار مضادة من بعض الدول التي تتخذ من هذه التنظيمات المعادية للحضارة والإنسانية وسيلة لتحقيق مصالحها من دون أدنى اعتبار لحق الشعوب في العيش بأمان وأن تحافظ على سيادة دولها ومكتسباتها الوطنية. وقالت القبيسي - في الكلمة التي ألقتها أمام اجتماعات الجمعية العامة ال 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مدينة سان بطرسبيرغ الروسية - إن دولة الإمارات اتخذت بالتعاون مع بعض الدول الشقيقة إجراءات ضمن حقوقها السيادية دفاعا عن النفس وصونا لأمن شعوبنا. وشددت على أنه ليس لدينا شك في أن قطع التمويل عن الإرهاب المدفوع وتجفيف منابعه أحد أهم وسائل التصدي لخطر هذه الظاهرة الخبيثة وأن منع التطرف ومحاربة أيديولوجيات العنف مسار حتمي لا بديل له. يضم وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك في الاجتماعات في عضويته كلا من: علي جاسم أحمد، والدكتور محمد عبد الله المحرزي، وحمد عبد الله الغفلي، وجمال محمد الحاي، وسعيد صالح الرميثي، وعلياء سليمان الجاسم، وأحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس. وأضافت أن دولة الإمارات تحرص على مواصلة التزامها ونهجها الثابت على صعيد تقديم المساعدات والدعم الإنساني والإغاثي للمحتاجين دولا وشعوبا في كل مكان، ومن دون تفرقة ولن نفقد الأمل في جدوى رسالتنا الإنسانية وأهدافها الحضارية وفي نشر السلام وقيم الخير والحد من نوازع الشر. وقالت معالي الدكتورة القبيسي: «إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نؤمن بأن علينا واجبا والتزاما إنسانيا مهما فالإمارات التي تستند منذ تأسيسها إلى مبادئ وقيم غرسها مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) ترى أن نجاحها في بناء نموذج مثالي للتعايش والتسامح على أرضها يملي عليها ضرورة العمل الجاد والمتواصل من أجل تكريس التعددية والعيش المشترك لبناء عالم يشعر الجميع فيه بالأمان والسلام». وأضافت أنها رسالة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» توظف في ظل شعار «عام الخير» كل الطاقات والمبادرات الإنسانية من أجل نشر الخير في منطقتنا والعالم. وقالت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لا يمكن الحديث عن الحضارة بمعزل عن القيم والمبادئ التي تعكس موروث الشعوب ونظرتها للحياة فالقيم هي قوة بناء تستند إليها الشعوب في صناعة حضارتها والمبادئ تتكامل وتترابط. وأشارت إلى أنه لا حديث عن تسامح من دون احترام للآخر ولا حديث عن اعتدال من دون إعلاء لقيمة الحوار، فالمبادئ لا تتجزأ وهذه هي قناعتنا الراسخة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©