سامي عبدالرؤوف (دبي)- أعلنت جمعية دار البر في دبي، أمس الاثنين، عن إطلاق الحملة الرمضانية وتخصيص 9 ملايين و650 ألف درهم لتنفيذ 3 مشاريع خيرية وثقافية في شهر رمضان داخل الدولة وفي 25 دولة أخرى حول العالم، وذلك تحت شعار “ يا باغي الخير أقبل”.
و أعلنت الجمعية، عن وضع خطة للتحول إلى جمعية “ ذكية” انسجاماً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن بدء الانتقال من الحكومة الإلكترونية والتعامل ببرامج الحكومة الذكية.
وقال محمد أحمد الحمادي، عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشاريع الخيرية بالجمعية، في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الجمعية في دبي، أن “ تلقي التبرعات من خلال الهواتف الذكية، هو أول مشاريع الجمعية في التحول إلى جمعية ذكية، وسيتم الاتفاق مع شركة متخصصة لتنفيذ ذلك”.
وأضاف: “ الجمعية وخلال عام “ أي في رمضان بعد المقبل” ستكون جميع خدماتها قد أصبحت “ ذكية”، أو على أقل تقدير ستكون قد نجحت في تحقيق النسبة الأكبر من هذا التوجه، ونحن نعمل حاليا على تجديد البنية التحتية الالكترونية، وسيكون هناك موازنة مخصصة للتحول الذكي، يتم النظر فيها حاليا”.
وأكد الحمادي، أهمية الانتقال من الحكومة الإلكترونية والتعامل ببرامج الحكومة الذكية لمواكبة التطور العلمي باستخدام برامج الهاتف الذكي في كافة التعاملات والوصول لأعلى مستوى مطلوب من التعامل ببرامج الحكومة الذكية، وتنفيذ كافة التطبيقات والأسس لتوفير الوقت والمال والجهد، موضحاً أن الجمعية أكملت استعدادها لتنفيذ مشاريعها وبرامجها لشهر رمضان المبارك وفق خطة متكاملة تحرص الجمعية خلالها على تنويع مشاريعها وبرامجها لتناسب مختلف الشرائح الاجتماعية والعديد من الجنسيات المقيمة بالدولة.
وأشار إلى أن مشروع إفطار الصائم يعد من أهم مشاريع الجمعية التي تنفذها في رمضان، حيث ستقدم الجمعية 15 ألف وجبة يوميا بإمارات الدولة في دبي وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، منوها بأن الجمعية ستوزع 146 ألف وجبة يوميا خارج الدولة خلال شهر رمضان.
ولفت الحمادي، إلى أنه سيتم توزيع الزكاة على 6 آلاف شخص داخل الدولة، بينما يستفيد 25 ألف شخص من زكاة الفطر خارج الدولة، مشيرا إلى أن مشروع كسوة العيد يستفيد منه 37 ألفاً و 500 شخص، و 7500 كسوة خارج الدولة.
ونوه بأن الجمعية تعلن عن مشاريعها في برنامج “أبواب الخير” بقناة وإذاعة نور دبي الذي يبث يومياً خلال الشهر الكريم وأسبوعياً طوال العام، مشيرا إلى أن الحملة الإعلامية للجمعية تضمنت تخصيص مبلغ لرعاية بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية والإعلانات بالصحف المحلية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والرسائل النصية القصيرة.
كما تضمنت رعاية الجمعية لبث وإذاعة برنامج أبواب الخير يومياً على الهواء مباشرة خلال شهر رمضان في حين ترعى البرنامج حصرياً منذ 7 سنوات ويتم خلاله عرض الحالات الإنسانية والمشاريع الخيرية على المشاهدين والمستمعين وبحث الحالات المقدمة للبرنامج بإدارة الزكاة بالجمعية للتأكد من حاجتها للمساعدة كما أعدت اللجنة مجموعة مطويات وإصدارات تعريفية بأنشطة الجمعية ومشاريعها الخيرية المختلفة.
وتطرق الحمادي، إلى أن الجمعية دعمت مشروع إفطار الصائم وكساء العيد وزكاة الفطر خارج الدولة وتنفذ هذه المشروعات إضافة إلى مشاريع بناء المساجد وحفر الآبار وزكاة المال بالتنسيق مع سفارات دولة الإمارات بالخارج ومن خلال 25 هيئة خيرية معترف بها ومعتمدة بالدولة.
تنظيم فعاليات وأنشطة لمركز المعلومات الإسلامي
قال محمد أحمد الحمادي، عضو مجلس الإدارة رئيس قطاع المشاريع الخيرية بالجمعية أن اللجنة المختصة قررت إقامة عدة فعاليات وأنشطة لمركز المعلومات الإسلامي التابع للجمعية وإقامة الورش التعريفية بالإسلام والمسابقات الثقافية والجوائز وهدايا العيد للمسلم الجديد ورعاية برنامج “هكذا أسلموا” وكشك الدعاة للتعريف بالإسلام وخيمة الإفطار للدعاة والمسلمين الجدد وأبناء الجاليات بهدف تأليف القلوب، ودوري بطولة السلة والمؤتمر الأول للمسلم الجديد وغيرها.
عدد اليوم
