السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

7 فنانين يرسمون ملامح الهوية المحلية

7 فنانين يرسمون ملامح الهوية المحلية
23 يونيو 2012
في معرض “الإمارات.. عمل فني” المقام حالياً في دبي، يضعنا سبعة من الفنانين الإماراتيين الشباب، أمام المضمون الرئيس الذي يشتغلون عليه في أعمالهم الفنية المتنوعة في أدواتها وتقنياتها، حيث صور من التعامل مع التراث الإماراتي وعناصره كل من زاوية نظره الخاصة، محاولين رسم ملامحه الأساسية، بما يؤكد ارتباط جيل جديد من الفنانين بموروثهم وثقافتهم. يمثل هذا المعرض الدورة الثانية التي يقيمها “ذي آرا جاليري” في دبي بهذا المضمون، وقد افتتح في الخامس من الشهر الجاري، ويستمر حتى الأول من سبتمبر القادم، بمشاركة ست رسامات ومصور فوتوغرافي واحد، يجعلون من “الإمارات” عملا فنيا مشتركا، لكنه عمل تتفاوت مستويات مكوناته، ويختلف كل من الفنانين في الثيمة التي يشتغل عليها، لكنها جميعا تعبر عن جوانب من ذلك الموروث. والفنانون هم: علياء المالك، والعنود العبيدلي، وحمد الفلاسي، وميثاء المري، وشمسة العبار، وشمسة بن دسمال، وثريا إسماعيل، ووفاء القصيمي. من خلال أعمال الفنانين السبعة تبرز مجموعة من العناصر، تنتمي إلى عالم الصحراء والأزياء المحلية، يبرز البرقع والوجوه بملامحها وأشكالها المألوفة، في عدد من اللوحات، كما تحاول بعض الفنانات إبراز الجوانب الأنثوية في عملهن. تعمل علياء المالك على ما تسميه مشروع “أسرة واحدة” القائم على إظهار أسلوبها في تقديم صورة الأسرة الإماراتية المصغرة أو الأسرة الكبرى، فهي تتحدث في ألوان التطريز والنسيج عن انصهار الإمارات السبع في وحدة كلية. بينما تشتغل العنود العبيدلي على تصوير الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي من خلال ألوان الأكريليك على القماش، في عمل يميل إلى تجسيد العازفين والراقصين. أما ميثاء المري فتعمل من خلال مواد مختلطة من الأكريليك وورق الذهب على رسم بورتريه. وفي منطقة أخرى تعمل الفنانة شمسة العبار ضمن ما يقارب التصميم والنقش والتطريز على القماش مستلهمة نقوش الحناء المعروفة في تقاليد الأفراح المحلية. وتستخدم الفنانة شمسة بن دسمال وسائط مختلفة على لوحة من قماش في عمل يحمل عنوان “خميس”، يمثل وجها وغترة حمراء. وتركز ثريا إسماعيل على إبراز مفعول الكحل على العيون وتفاصيلها. وقبل أن نختم مع الفوتوغرافي حمد الفلاسي، نتوقف مع الفنانة وفاء القصيمي التي تمتزج في عملها تركيبة من الرسم والتصوير، وتحاول استلهام مقاطع من الشعر الإماراتي والخط العربي والزخرفة. أما الفنان الفوتوغرافي الفلاسي فيشارك بعمل يسميه “جزءاً لا يتجزأ” يقدم فيه تصويرا لسبع شخصيات وشجرة وسط الكثبان الرملية، لكنه يبتعد عن المباشرة باتجاه قدر من التجريد من خلال الفكرة التي يريد التعبير عنها، محتفظا بملامح أساسية من هذه الشخصيات، خصوصا ما يتعلق بالزي المحلي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©