السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ملتقى الفجيرة»: الإمارات نموذج للنهضة.. بقيادة استثنائية وتجربة اتحادية فريدة

«ملتقى الفجيرة»: الإمارات نموذج للنهضة.. بقيادة استثنائية وتجربة اتحادية فريدة
30 نوفمبر 2016 01:11
السيد حسن (الفجيرة) شهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أمس، ملتقى الفجيرة الوطني الثاني، الذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام تحت عنوان: «خليفة.. التواصل والبناء» بحضور مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المهندس محمد سيف الأفخم، وعدد من المسؤولين من مديري الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية ومديري الجامعات والكليات، وجمع غفير من المهتمين. وافتتح الملتقى المهندس محمد سيف الأفخم بكلمة أكد فيها أهمية الملتقى وتناوله لشخصية قيادية وحكيمة مثل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقد كان وما زال له الأثر الفاعل في الحفاظ على اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما كان له الدور في المساهمة في متابعة تطور دولتنا العزيزة بفكره، حيث عاش التجربة الاتحادية وواكب والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في تأسيس الاتحاد. وقال المؤرخ فالح زكي حنظل في الملتقى: إن تأثير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ، كان وما زال واضحا في خطه ونهجه السياسي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي والعمراني وغيرها من مناحي الحياة، منذ فترة الحكم في العين ، حيث تعامل مع المشكلات السياسية العاتية، وابرز مثال على ذلك ما كانت تشهده منطقة البريمي قبل قيام دولة الاتحاد. ولفت الدكتور فالح إلى الحالة التي كانت عليها دولة الإمارات في الماضي من حيث الاقتصاد وكيف تطور وكيف كانت لمساهمات صاحب السمو رئيس الدولة الدور الأكبر في استقطاب شركات البترول للاستثمار في أبوظبي، وتحدث الدكتور فالح عن وجود قائد مثل الشيخ زايد وهو قائد ميداني كان لوجوده وإخوانه حكام الإمارات الأثر الكبير في حياة صاحب السمو الشيخ خليفة فاكتسب سموه الكثير من الصفات فالتجربة السياسية التي حكمها زايد انتقلت أوتوماتيكيا إلى خليفة، ودعا إلى أن ينتهج أبناء الإمارات طريق قادتهم، وأن يتمسكوا بديانتهم وبعروبتهم وبقيمهم الخلقية وتراثهم وبالحكام، ويجب أن تكون لديهم ثقة في أنفسهم في أن حكام الإمارات قيضهم الله لينهضوا بهذه الأمة، وذلك حين نقارن بين دولتنا وأي دولة أخرى. وأشار إلى أن الوحدة جاءت نتيجة تجارب وحدوية واستراتيجيات انتهجها حكام الإمارات وتوارثوها عبر الأجيال وتعلمنا من القادة مبدأ المشاركة، وتحدث عن التطور الاستراتيجي العسكري والأمني، الذي سار عليه صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى التطور الذي شهدته إمارة الفجيرة في كافة الأصعدة والمحافظة على تراثها، حيث جمعت بين الماضي والحاضر والتراث والحداثة، وكما أمر حكامنا بأن نأخذ من الدول الأخرى ما يعود بالنفع على دولتنا، ونترك ما يؤثر على عاداتنا وقيمنا وتراثنا وتقاليدنا وهو ما أطلق عليه قضية السياسة التعادلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©