أبوظبي (الاتحاد)- نجحت «جوجل» في تطبيق نظام القيادة الذاتية للسيارات من خلال قطع مسافة تزيد عن نصف مليون ميل على مستوى مناطق مختلفة وأحوال مرورية متنوعة، لكنها لم تحدد بعد بشكل دقيق نقل هذه التكنولوجيا إلى يد المستخدم، بحسب المتحدث الرسمي باسم «جوجل».
وأشار المتحدث إلى أن الهدف الأساسي من السيارات ذاتية القيادة هو إحداث تغيير في سهولة التنقل، وذلك من خلال تحسين حياة المستخدمين ومدهم بفرص أكثر أمانًا ومتعة وكفاءة في القيادة.
وأضاف يتجاوز عدد حالات الوفاة كل عام بسبب حوادث السيارات أكثر من 1,2 مليون حالة، مشيراً إلى أن تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة يمكن أن تساعد بشكل ملحوظ في انخفاض هذا الرقم.
وأكد أننا نعمل على تعليم السيارات ذاتية القيادة التي نعدها كيفية التعامل بذكاء مع جميع الإشارات والمعلومات والتي اعتدنا على معالجتها بشكل يومي، حيث نجحنا في قطع مسافة تزيد عن نصف مليون ميل بنظام القيادة الذاتية وذلك على مستوى مناطق مختلفة وأحوال مرورية متنوعة.
وقال «رغم أننا لم نحدد بعد بشكل دقيق كيفية نقل هذه التكنولوجيا إلى يد المستخدم، إلا أننا نواصل العمل عليها وتنقيحها، وخاصة في ما يتعلق بمسألة الموثوقية».
وفيما يتعلق بتكامل الجوّال مع الهواتف، أشار المتحدث الى أن نظام التشغيل Android يعد نظامًا مفتوح المصدر، ويمكن استخدامه على أي جهاز بدون موافقة «جوجل»، ما يعني احتمال وجود أنظمة رفاهية للسيارات تعمل على نظام Android في المستقبل».
وأضاف « إذا ما أراد شخص ما تنفيذ ذلك ونظرًا لأن Android يستخدم حساب «جوجل» لمزامنة الموسيقى وأشكال المحتوى الأخرى في السحاب، ما يعني أنه يمكنك الدخول إلى كل أشكال المحتوى على أي جهاز.» وتجدر الإشارة إلى أن هناك بالفعل ثلاجات تعمل بنظام التشغيل Android.
وكانت «جوجل» كشفت في العام 2010، عن إمكانية إطلاق برنامج «القيادة المستقلة للسيارات «، لسيارات تعمل بدون سائق في غضون خمس سنوات. ومن المتوقع بحلول 2020، طرح الشركات كميات كبيرة من هذا النوع من السيارات. وتعود فكرة قيادة سيارات بدون سائق بغرض تقليل الحوادث وزحام المدن للعام 1939 في «معرض نيويورك الدولي»، عندما تم عرض رسم لمدينة تعمل سياراتها عن طريق أجهزة التحكم عن بعد.
عدد اليوم
