الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طنطاوي: ملتزمون بالمعاهدات والسلام خيار مصر الأول

طنطاوي: ملتزمون بالمعاهدات والسلام خيار مصر الأول
18 يناير 2012
(الاتحاد)- أكد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية التزام مصر بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وقال إن السلام هو الخيار الأول لمصر. وشدد طنطاوي - عقب حضوره المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية «نصر-6» الذي تنفذه تشكيلات الجيش الثاني الميداني- على أن القوات المسلحة المصرية لن تنساق أو تنجر لأية مخططات خارجية تسعى لإشعال مصر والإضرار بشعبها، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اضطرت لخوض غمار السياسة من أجل حماية مصر من أعداء الوطن والشعب. وقال إن مصر تواجه أخطارا كبيرة لم تحدث من قبل وشدد على أن مصر ستعبر هذه المرحلة بقوة الجيش وإرادة الشعب معا. وحث الشعب على اليقظة لإدراك وإحباط ما يحاك لمصر من مخططات ومؤامرات مؤكدا أن القوات المسلحة هي العمود الفقري الذي يحمي مصر وأن هدف المخططات هو ضرب هذا العمود وهو ما لن نسمح به وسننفذ مهمتنا على الوجه الأكمل وصولا إلى تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.وأعاد طنطاوي التأكيد على أن الشعب بأغلبيته يثق في القوات المسلحة ودورها الوطني مشددا على أن القوات المسلحة لن تستسلم لمحاولات النيل من مصر وشعبها العظيم.وأشار إلى أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة المصرية هي الدفاع عن حدود مصر. وقال إن مشاركة قوات الجيش في تأمين الانتخابات البرلمانية وتأمين الأهداف الحيوية لا يؤثر على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة. وأكد أن التدريب يسير على ما يرام وعلى أعلى مستوى من التدريب، وقال إن ما شهدناه امس في المناورة من دقة نيران وكفاءة أداء يعكس ما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرة عالية وهو ما يبث الثقة لدينا جميعا. وفي طرابلس شق محتجون ليبيون طريقهم إلى فندق في العاصمة الليبية أثناء اجتماع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر مع مسؤولين ليبيين أمس الأول، مرددين هتافات تستنكر امتناع القاهرة عن تسليم مسؤولين سابقين من مؤيدي الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي فروا إلى مصر. وبينما كان طنطاوي يسير في ردهة فندق كورينثيا في وسط طرابلس محاطا برجال أمن ليبيين ومصريين رفع بضعة متظاهرين لافتات تطالب القاهرة بتسليم “أزلام القذافي ورموز النظام السابق”. وحاول عاشور بن خيال وزير الخارجية بالحكومة الليبية الجديدة إقناع المحتجين بمغادرة المبنى. لكن أحدهم صاح فيه قائلا “50 ألف ليبي قتلوا من أجل الحرية”. ويقول نشطاء المجتمع المدني إن عددا من أركان النظام السابق يقيمون في مصر منذ أن أطيح بالقذافي في أغسطس من العام الماضي. وهم يطالبون بتسليمهم لمحاكمتهم. وفي وقت لاحق- وبعد أن غادر طنطاوي الفندق- سدت مجموعة أخرى من المحتجين الطريق قرب الفندق مانعة حافلة تقل بعض أفراد الوفد المصري من مواصلة مسيرتها. وصاح المحتجون قائلين “يا مشير.. عيب عيب. ما في قذافي بين ايديك”. وقال رئيس الوزراء الليبي الانتقالي عبد الرحيم الكيب إنه أثار أثناء اجتماعه مع طنطاوي مسألة تسليم الفارين من مؤيدي القذافي. وأضاف قائلا للصحفيين “طلبنا منه تسليم المجرمين.. الذين أخطأوا وظلموا وقتلوا وأساءوا معاملة الشعب الليبي”. وسئل الكيب هل وعدت القاهرة بتسليم هؤلاء الأشخاص فقال “هذا سيأخذ وقتا.. لكننا أثرنا المسألة بطريقة جدية وواضحة ومن دون أن نترك أي شك في أننا جادون بهذا الشأن”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©